4 طرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين المزاج.. منها الطبخ

الأربعاء، 17 يوليو 2024 07:00 م
4 طرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين المزاج.. منها الطبخ الطهى من طرق زيادة هرمونات السعادة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من منا لا يريد أن يكون سعيدًا ويتمتع بمزاج جيد؟ ومع ذلك، في عالم اليوم سريع الخطى، لم يجد أحد طريقة سحرية للشعور بالتحسن والسعادة طوال الوقت، ووفقًا للخبراء فإن السعادة عابرة، فهي شيء نختبره في لحظات قصيرة ومبهجة، وليست حالة يمكننا تحقيقها طوال الوقت، وعلى الرغم من ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين مزاجك عندما تكون محبطًا وجلب المزيد من لحظات الفرح إلى حياتك.

الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جميع أنحاء الجسم، حيث تسافر عبر مجرى الدم، وتلعب دورًا في العديد من العمليات الجسدية، وتشمل "هرمونات السعادة" التي تساعد على تحسين مزاجك الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين والإندورفين.

 

4 طرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين مزاجك
 

تتضمن بعض الطرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين المزاج ما يلي..

النوم الجيد

يعد الحصول على نوم جيد أمرًا مهمًا لصحتك العامة بعدة طرق، فهو لا يساهم فقط في موازنة الهرمونات، وخاصة الدوبامين، لكن يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي كبير على حالتك المزاجية وكذلك صحتك البدنية.

ويعيد تخصيص 7-8 ساعات يوميًا للنوم السليم توازن الهرمونات في جسمك، ما سيساعدك على الأرجح على الشعور بالتحسن.

 

خصص وقتًا لممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة لها الكثير من الفوائد الصحية البدنية، ومع ذلك وفقًا للخبراء، فإن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا تؤثر أيضًا على صحتك النفسية وتعزز هرمون الإندورفين لديك وهو إحدى الطرق لتنظيم حالتك المزاجية أيضًا، كما أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يزيد أيضًا من مستويات الدوبامين والسيروتونين، ما يجعله خيارًا رائعًا لتعزيز هرمونات السعادة لديك.

 

الضحك

الضحك هو أفضل دواء، حيث إنه لا يعالج المشكلات الصحية المستمرة فقط، لكنه يمكن أن يخفف أيضاً من القلق أو التوتر ويحسن الحالة المزاجية المنخفضة عن طريق زيادة مستويات الدوبامين والإندورفين.

ووفقا للدراسات يساعد الضحك والتواصل الاجتماعي على تحفيز إطلاق الإندورفين.

 

طهي وتناول وجبتك المفضلة

يعد الطبخ، وفقًا للدراسات، من أفضل الطرق لإعطاء دفعة هائلة لهرمونات السعادة لديك، فهو لا يمنح الاستمتاع بتناول شيء لذيذ فحسب، بل يحفز أيضًا إطلاق الدوبامين مع الإندورفين.

كما أن مشاركة الوجبة مع شخص تحبه يمكن أن يعزز مستويات هرمون الأوكسيتوسين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة