ندى سليم

التحالف الوطني دق أبواب المصريين بالخير والفرحة

الأربعاء، 17 يوليو 2024 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانت منظومة العمل الخيري في مصر، على مدار عقود من العشوائية والعمل بشكل منفرد لدعم المجتمع والإنسان المصري، فقد غابت عن تلك المؤسسات الدقة والحرفية في كيفية الوصول إلى المستحقين والفئات الأولى بالرعاية، فكانت عمليات جمع التبرعات وأوجة إنفاقها تتم بشكل عشوائي غاب عنه التنظيم والدقة في اختيار الأكثر احتياجًا، وهذا ما جعل هذه المنظومة تزداد بها العيوب وينقصها الكثير لتصبح أداة حقيقية تدعم المجتمع المصري.

لكن قبل عامين، بدأت فكرة تدشين التحالف الوطني، في الظهور ليكون كيان واحد قادر يضم مؤسسات المجتمع الأهلي والخيري تحت مظلة واحدة، للعمل من أجل كل فئات المجتمع وفق نهج واحد وأهداف محددة ومرتبطة بخطط زمنية، كانت البداية في هكيلة هذا الكيان الذى استند على قاعدة بيانات قوية تضم ملايين المصريين من الأسر الأولى بالرعاية، فقد تجاوز التحالف الوطني المسافات ليدق أبواب القرى النائية والنجوع التي غابت عن دائرة الاهتمام.
أطلق التحالف الوطني مبادرات عديدة تستهدف بناء الإنسان على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية بجانب الدور التوعوي والحملات التي استهدفت فئات بعينها فقد أطلق مبادرات لدعم المرأة في القرى وريف مصر، بجانب دعم ذوى الهمم ومساندتهم، فضلا عن دعم الشباب، وهذا ما جعل التحالف يصل إلى كل بيت في مصر.

نجح التحالف الوطني أن يدعم ملايين الأسر المصرية باحترافية شديدة، وخطط قادرة على تقديم الدعم والمساندة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تلقى بظلالها على أكبر النظم الاقتصادية، فإن ظهور التحالف الوطني في هذا التوقف أحدث فارق ملموس للأسرة المصرية التي تحتاج إلى دعم ومساندة وهذا ما تحقق على يد التحالف الوطني، بجانب ترسيخ فكرة العمل التطوعي للشباب التي كانت غائبة فقد تم استغلال الطاقات الشبابية ووضعها في المكان الصحيح لخدمة المجتمع بصورة تليق بالشاب المصري.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة