لقد وهنت القلوب من كثرة المشاهد الدموية التى نشاهد يوميا على القنوات الفضائية لأهلنا الغاليين فى غزة والتى يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلى وتدعمه يوميا أمريكا فى العالم ومعها بريطانيا وفرنسا ومعظم دول أوروبا وذلك بالأسلحة والأموال، بالإضافة إلى استخدام حق الفيتو فى مجلس الأمن الدولى أكثر من ثلاث مرات لمنع صدور أى قرار لوقف هذه الابادة الجماعية لأهل غزة وتدمير القطاع بالكامل .
وللأسف هذه المجازر البشرية البشعة التى ترتكب يوميا يشاهدها العالم بالصوت والصورة على الهواء ولا تحرك فيهم ساكنا إلا أصوات حناجرهم بالشجب والادانة والاستنكار ومصمصة الشفاه وحتى المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان وغيرهم اكتفوا فقط بالإعراب عن قلقهم ولم يستطيعوا اتخاذ أى قرار دولى يلزم هذه الدولة المحتلة الإجرامية التى تدعى إسرائيل أن تكف عن هذه المجازر وترفع يدها القذرة عن الشعب الفلسطيني.
وللأسف الشديد والمرارة بالحلقوم تحرك هذا العالم عندما حدث خدش بسيط فى أذن دونالد ترامب رئيس أمريكا السابق عندما تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة وتباروا فى إطلاق تصريحات إدانة هذا الحادث، ولكن مع ما يحدث فى غزة من بحور للدم أصبحوا متفرجين، ولا نملك إلا أن نرفع أكف الدعاء لله أن يزيل هذه الغمة عن أهلنا فى غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة