جاءت مبادرة "حياة كريمة" والتي تولى لها الدولة المصرية اهتماما كبيرا لتنمية وتطوير القرى والمراكز الريفية، التي تستهدف بالأساس تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، وتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا.
فكانت المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 ينايرعام 2019 قبلة الحياة لملايين المصريين لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لتأتى نتائجها الإيجابية وتنعكس بشكل فورى على المواطنين.
وحرص برنامج الحكومة الجديدة على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وحث البرنامج على العمل من الاستفادة من التمويلات التنموية التي تقدمها شركاء مصر في التنمية للمساهمة في الإسراع من تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة لتعظيم العوائد التى تحققها المبادرة.
وتستهدف المرحلة الثانية من "حياة كريمة 20 محافظة خلال السنة الأولى 24/25، وهم الدقهلية والغربية الشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والمنوفية والمنيا وبنى سويف والجيزة والقليوبية وأسيوط والفيوم وقنا وسوهاج والوادى الجديد ودمياط وأسوان والإسماعيلية والأقصر ومطروح، وتوزيع الاستثمارات بحسب المحافظات وعدد المراكز لكل محافظة خلال المرحلة الثانية من المبادرة.
وتبلغ التكلفة التقديرية لها 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن، طبقا لبرنامج الحكومة الجديد.
ويستحوذ قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب على حوالي 57% من تكلفة المرحلة الثانية، كما يستحوذ قطاع الصحة على حوالى 10%، كما تستهدف المرحلة الثانية رفع نسبة التغطية بالصرف الصحي في الريف إلى 80%
ويهدف استكمال مخطط تطوير محطات السكك الحديدية بمراكز المرحلة الأولى والثانية من مبادرة حياة كريمة التي تخدم القرى والمراكز
كما يهدف زيادة معدلات اتصال القرى بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والاتصال بالإنترنت وتحسين جودة خدمات الاتصالات.
مما يوضح أن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" المستمرة بهذا الشكل القوى والمثمر منذ 6 سنوات استطاعت أن تصبح ذراع الدولة التنموى لخدمة المواطنين المصريين وستكمل جهودها وأهدافها ليحصل كل شخص على الحياة الكريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة