حيلة بسيطة قد تساعدك على تخفيف الصداع

الأربعاء، 17 يوليو 2024 09:00 م
حيلة بسيطة قد تساعدك على تخفيف الصداع الصداع
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن يكون الصداع مرهقًا ويعطل روتيننا اليومى وإنتاجنا، وعلى الرغم من أن الأدوية المتاحة دون وصفة طبية قد توفر الراحة إلا أنها قد لا تكون متاحة دائمًا أو مناسبة للجميع.

وأوضح تقرير موقع إنديا إكسبريس أن هناك طريقة قد تساعدك على التخلص من الصداع، من خلال إحضار قطعتين من القماش أو المنشفة القصيرة لهذا الغرض، تكون إحداهما باردة لوضعها فوق الماء البارد، والأخرى فوق الماء الساخن، ثم تعصرهما معًا. وفي الوقت نفسه، ضع قطعة القماش الباردة على جبهتك لتضييق الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، بينما تضع قطعة القماش الساخنة خلف رقبتك مباشرة لتحسين تدفق الدم واسترخاء العضلات، واتركهما لمدة 5-7 دقائق في نفس الوقت.

وحسب التقرير فإن استخدام الكمادات الساخنة والباردة يعزز الاستجابات الفسيولوجية لانقباض الأوعية الدموية وتوسعها، وعندما يتم وضع كمادات باردة على الجبهة، فإنها تسبب انقباض الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم وبالتالي يقلل الالتهاب والألم في منطقة الرأس، وهذا مفيد بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الالتهاب مكونًا رئيسيًا للصداع.

وعلى العكس من ذلك فإن وضع كمادات ساخنة على الرقبة يحفز توسع الأوعية الدموية، ما يزيد من تدفق الدم ويرخي العضلات المتوترة، ويمكن أن يخفف هذا من الصداع الناتج عن توتر العضلات عن طريق تقليل تصلب العضلات وتحسين الدورة الدموية.

 

قد تختلف فعالية هذه الطريقة حسب نوع الصداع

الصداع الناتج عن التوتر: يحدث هذا الصداع غالبًا بسبب توتر العضلات في الرقبة والكتفين، تساعد الحرارة على استرخاء هذه العضلات، بينما يعمل البرد على تقليل الالتهاب والألم في الرأس.

الصداع النصفي: الصداع النصفي معقد وقد يستجيب بشكل مختلف للعلاجات الساخنة والباردة، يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، لكن الحرارة قد لا تكون مفيدة دائمًا.

الصداع العنقودى: عادة ما يتطلب الصداع العنقودي علاجات أكثر تحديدًا مثل العلاج بالأكسجين، قد توفر طريقة الكمادات الساخنة والباردة راحة محدودة لهذه الأنواع من الصداع بسبب الفسيولوجيا المرضية الفريدة.

هل يمكن للجميع استخدام هذه الطريقة بأمان؟

ذكر التقرير أنه على الرغم من اعتبار ذلك آمنًا بشكل عام، إلا أن بعض الحالات تتطلب الحذر..

حساسية الجلد.. الأفراد الذين يعانون من حساسية الجلد أو حالات جلدية قد يجد الأشخاص المصابون بالوردية أن درجات الحرارة العالية غير مريحة أو مزعجة، يجب مراعاة خطر تلف الجلد، مثل قضمة الصقيع أو الحروق.

مشاكل الدورة الدموية.. يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدورة الدموية، بما في ذلك ظاهرة رينود أو حالات القلب والأوعية الدموية الشديدة، استشارة الطبيب قبل استخدام العلاجات بالحرارة أو البرودة، يمكن أن تتفاقم هذه الحالات بسبب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة.

الفئات المعرضة للخطر.. يتمتع الأطفال وكبار السن ببشرة أكثر حساسية، لذا يجب استخدام درجات حرارة معتدلة لتجنب الحروق أو قضمة الصقيع، يعد مراقبة مدة وكثافة الاستخدام أمرًا بالغ الأهمية لهذه الفئات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة