يلعب البروتين دورًا مهمًا فى صحة العضلات، فهو يوفر الأحماض الأمينية اللازمة لتخليق بروتين العضلات، وهي العملية التي يتم بها إصلاح العضلات ونموها، وخاصة بعد التمرين، ويساعد تناول كمية كافية من البروتين على منع انهيار العضلات ويعزز الحفاظ على العضلات ونموها.
وأوضح الدكتور هشام العامرى استشارى التغذية العلاجية طب قصر العينى أن احتياجات البروتين تختلف وفقًا لمستوى النشاط والصحة والأهداف الخاصة بكل شخص، فمثلا يحتاج البالغون فى منتصف العمر إلى كمية بروتين أكبر من الأفراد الأصغر سنًا للتغلب على مشكلة فقدان العضلات المرتبط بالعمر.
وأشار إلى أن الكمية الموصى بها يوميًا من البروتين، حيث تبلغ الكمية الموصى بها من فيتامين د 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، لكن بعض الخبراء يقترحون تناول كمية أكبر للبالغين فى منتصف العمر وكبار السن.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وخاصة تدريب القوة، قد تزيد احتياجات البروتين إلى 1.2-2.0 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
أما لمحاربة فقدان العضلات، يوصى عادة بتناول 1.0-1.2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
لماذا يعد البروتين مهمًا بعد منتصف العمر؟
قالت الطبيب إن الحفاظ على تناول كمية كافية من البروتين بعد منتصف العمر يوفر فوائد عديدة..
قوة العضلات والقدرة على الحركة.. يساعد البروتين على الحفاظ على كتلة العضلات، وهو أمر ضروري للحفاظ على القوة والتوازن والوظيفة البدنية.
الصحة الأيضية.. الأنسجة العضلية نشطة أيضيًا، ما يساعد في إدارة الوزن والصحة الأيضية بشكل عام.
الإصلاح والتعافي.. مع تقدمنا في السن، يتباطأ التعافي، البروتين ضروري لإصلاح وإعادة بناء الأنسجة، بما في ذلك العضلات.
صحة العظام.. يساهم البروتين في صحة العظام ويمكن أن يساعد في منع هشاشة العظام.
الوظيفة المناعية.. البروتين ضروري لصحة الجهاز المناعي، وهو مهم بشكل خاص مع انخفاض الوظيفة المناعية مع تقدم العمر.