احتفي اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بالعام التسعين للكاتب والأديب النيجيري الكبير وول سوينكا الحائز علي جائزة نوبل للآداب عام 1986، وذلك عبر مبادرة أطلقها الاتحاد تحت عنوان 100 يوم سوينكا.
في إطار المبادرة قام الكاتب أحمد المسلماني الأمين العام للاتحاد والمستشار السابق لرئيس الجمهورية بتوجيه رسالة مكتوبة إلي أديب أفريقيا الأشهر ، تسلمتها سفارة نيجيريا بالقاهرة ، ومن المقرر تسليمها إلي حائز نوبل الأسبوع القادم.
تضمنت الرسالة تهنئة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للأديب العالمي وول سوينكا بعامه التسعين ، واطلاعه علي مبادرة 100 يوم سوينكا 2024.
تتضمن المبادرة ملتقيات قراءة تشمل نصوصاً مختارة من أشهر رواياته ومسرحياته ، كما تتضمن عقد ندوة موسعة عن أدب سوينكا ومشروعه الفكري ، وأثره علي الآداب والفنون في غرب أفريقيا .
ولد أديب نيجيريا الأشهر وول سوينكا عام 1934 ، واشتغل بالسياسة مناضلاً ضد الاستعمار ، ثم ناشطاً ضد الديكتاتورية والفساد .
كتب سوينكا القصة والرواية والقصيدة والمسرحية والفيلم ، وفي عام 2021 نشر روايته (سجلات من أرض أسعد البشر علي الأرض) .. ويعتبره النقاد عميد المسرح الأفريقي.
يذكر أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد تأسس عام 1958 في سريلانكا ، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا ، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013، وحينما تولي الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد قام بنقل مقره إلي القاهرة .
وقد شهد الاتحاد - الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم (47) دولة من ثلاث قارات - دوراً كبيراً لعدد من رموز الفكر والثقافة .. في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب يوسف السباعي . وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبد الرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار الخراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين .