أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم السياسى أمين إسكندر، فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في شارع الشبراوى بشبرا مصر، ولذلك تخليداً لذكراه عبر الأجيال المختلفة.
السياسى أمين إسكندر، واحدا من أبناء التيار الناصرى فى العمل الطلابى، ثم فى النشاط السياسى والحزبى.
ولد أمين سليمان إسكندر في عام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة، بحي الأربعين بمدينة السويس، ومن ثم انتقل في طفولته إلى محافظة أسيوط وبالتحديد مدينة منفلوط والتحق بمدرسة منفلوط الابتدائية، ثم انتقلت العائلة الى القاهرة والتحق بمدرسة شبرا الإعدادية.
ومن القاهرة بدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبا في الثانوية ، ومع التحاقه بمعهد التعاون للمساحة(هندسة مساحة) شارك في المظاهرات عام 1968 تأييدا للمقاومة الفلسطينية.
فى الجامعة ساهم مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصرى ، وشارك في لقاء ناصر الفكرى منذ انعقاده الأول وحتى السابع.
انهى دراسة المساحة بنجاح وتفوق، وعين وكلف بالعمل فى هندسة الرى بالمنوفية - وزارة الرى - ولأنه كان مهموم بالقضاية الوطنية والقومية ويعشق الكتابة والصحافة والنضال السياسى وخصوصاً الصراع العربى الصهيوني، ترك العمل الحكومى بهندسة رى المنوفية واتجه الى العمل الحر والنضال السياسى والكتابة، فأسس وأدار مركز الفالوجا للاعلام والنشر.
شارك فى تأسيس مركز إعلام الوطن العربى صاعد واصبح مدبرا له - مستشار التحرير بجريدة الكرامة ومسئول صفحة الرأي.
كان واحداً من الكوادر الناصرية الشابة التى أعدت وثيقة الزقازيق، والتى أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية آنذاك وحددت موقف معارض بشكل شامل لسياسات نظام السادات في عام 1976 .
شارك أمين إسكندر في مظاهرات الخبز عام 1977 ، وتعرض للاعتقال عدة مرات كان أولها عام 1978 بتهمة قلب نظام الحكم، وكان وقتها مجندا في الجيش.
تولى أمين إسكندر مسئولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، - على الصعيد الحزبى ، ساهم أمين إسكندر في كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية ، بدءا من المنبر الإشتراكى مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الإشتراكى مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود، والذى كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفى والفكرى مرات عديدة ، وهو نفس الموقع الذى تولاه إسكندر في حزب الكرامة ، والذى شغل به موقع رئيس الحزب.
كما انتخب إسكندر عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عدة مرات متتالية حتي وفاته.