قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن قرار الكنيست الإسرائيلى ضد إقامة دولة فلسطينية، يأتى فى إطار الموقف الإسرائيلى الذى يتطور بالاتجاه السلبى يوما بعد يوم، وبعد 30 عاما من اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت إسرائيل أكثر رفضا للسلام والحل السياسى وأكثر إصرارا على استمرار الاحتلال.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطينى فى مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم، الخميس، أن المجتمع الدولى بأسره والشرعية الدولية فى جانب، وإسرائيل وخلفها الولايات المتحدة بدعمها فى جانب آخر، وهذا التحدى ليس للفلسطينيين فقط ولكنه للعالم والقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، قائلا "على العالم أن يختار إما أن ينتصر للحق والعدل والقانون.. أو أن يبقى أسيرا للمواقف الأمريكية والإسرائيلية".
وتابع الهباش: "نحن كفلسطينيين باقين فى أرضنا مُصرين على الاستمرار فى النضال والكفاح الوطنى لانتزاع حقوقنا من الاحتلال المجرم الذى يسعى لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه"، موضحا أن الحرب فى قطاع غزة جزء من الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطينى ولا فصل بين قرار الكنيست برفض قيام دولة فلسطينية وبين الحرب المعلنة فى الضفة الغربية وغزة والقدس ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تحقق أى من أهدافها ولن تستطيع تحقيقها فى المستقبل والمتمثلة فى نفى الوجود الفلسطينى، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلى يتجه بشكل فج نحو التطرف والعنصرية ونفى الآخر وعدم الاعتراف به.
