محمود عبدالراضى

جامعة أسيوط في خدمة المواطن

الخميس، 18 يوليو 2024 12:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يتوقف دور الجامعات الحكومية المصرية على العلم والمعرفة والتنوير، وإنما يتخطى ذلك وصولا لخدمة المواطنين، ورفع الأعباء عن كاهلهم، ورسم البسمة على الوجوه.

ما أقوله لك هنا، ليس دربا من الخيال، وإنما هي حقائق، يسطرها الواقع على الأرض، على سبيل المثال وليس الحصر، جامعة أسيوط الحكومية، باتت منارة علمية متفردة تخرج المتفوقين في العديد من المجالات، وتقدم خدمة العلم، وتخفيف الألم عن المواطنين.

عندما أحدثك عن واحدة من أهم وأعرق الجامعات المصرية، لا يمكن أن نتجاهل مستشفيات جامعة أسيوط من أقدم المستشفيات التعليمية والطبية في صعيد مصر، التي تضم مجموعة من المستشفيات التعليمية والطبية في جميع فروع الطب، تمولها الحكومة بالكامل، حيث تضم المستشفى الرئيسى  : "مستشفى الاطفال ومستشفى صحة المرأة، ومستشفى جراحة المسالك البولية والكلى، ومستشفى الراجحى للكبد، ومستشفى أم القصور، ومستشفى النفسية والعصبية، ومستشفى الاورمان للقلب".

هذه المباني العملاقة المجهزة بأحدث ما وصل اليه العلم، يعمل بها أطباء بدرجة علماء، في كافة التخصصات المختلفة، حيث يجرى داخل أروقتها عمليات معقدة ودقيقة، على الطريقة الأوروبية ، بنسب نجاح لا تنقص أبدًا عن 100 %.

من حقنا أن نفخر بأن بلدنا تملك مستشفيات عملاقة بحجم مستشفى جامعة أسيوط لخدمة المواطنين خاصة البسطاء منهم، تنالها يد التطوير والتحديث باستمرار بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

الأطباء داخل هذه المستشفى وفروعها المختلفة يسطرون يوميا ملاحم إنسانية يعجز القلم عن سردها، يزيحون الألم عن البسطاء وغير القادرين.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما تحرص جامعة أسيوط على التحديث والتطوير والاستفادة من أخر ما وصل اليه العلم، عن طريق نشر الوعي الصحي الالكتروني باشراف أحمد نادي عابدين مدير الاعلام والعلاقات بجامعة أسيوط، وفتح قنوات اتصال مع المواطنين وتذليل العقبات، ليجد المواطن كل ما يحتاجه من خدمات في مؤسسات بلاده الوطنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة