يتضامن الجميع مع القضية الفلسطينية والوضع الذي تشهده فلسطين وغزة في الوقت الحالي، ومن ضمن طرق التعبير عن التضامن مع القضية، عمل فني بأيدي موهبة بإحدى الجامعات بالأقاليم، وهي "نرمين صالح صليب" الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط.
تقدم نرمين صالح صليب مشروع تخرجها لعام 2024 والذي جاء بعنوان "صرخة" وتعبر فيه عن أوضاع غزة وحالة الدمار التي تشهدها الدولة من قبل جيش الاحتلال، وبدورنا تواصلنا مع مقدمة العمل لاستعراض التفاصيل الكاملة حول فكرتها المقدمة.
قالت نرمين صالح صليب، في تصريح خاص لليوم السابع حول مشاركتها بمشروع تخرجها "صرخة": أن مشروع التخرج كان "حر" وبذلك لي الحرية في اختيار أي موضوع عن العمل، فرغبت أن أعبر عن الوضع في غزة، ويظهر ذلك في البورتريهات التي أقدمها، والذي يتحدث كلً منهم عن حدث، والعمل عبارة عن نحت بارز ممزوج بنحت ميداني.
وتقول الطالبة نرمين صالح عن مشروعها "صرخة" أنه يعبر عن الوضع الراهن في غزة حيث الألم والدمار والموت الذي يحاصر هذا الشعب ورغم تدمير أوطانهم وتحطيم منازلهم والخراب الذي ينتشر في كل مكان، والصرخات المتلاحقة واحده تلو الأخرى، ومازال هذا الشعب يتمسك بمفاتيح البيوت حتى في قلوبهم ويتمسكون بحقوقهم في الاحتفاظ بأوطانهم، وبرائة الأطفال في احتواء حيواناتهم ويحتمون في جدران هذا البلد، وأرواحهم التي ترفرف على جدران منازلهم.
وأوضحت الطالبة نرمين صالح، المشروع الذى قدمته يحوى العديد من التفاصيل الفنية التي قد تستغرق وقتًا طويلاً ولكن عكفت على هذا العمل حتى انتهى منه خلال أسبوع واحد فقط، حتى يخرج بتلك الصورة التي تم عرضه عليه، ضمن الكثير من الأعمال الفنية التي قدمت من طلاب كلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط.
وحول طموحها في مشاركة عملها "صرخة" في المعارض الفنية المختلفة، قالت نرمين صالح، بالطبع أطمح في المشاركة بالمعارض وأنا على استعداد تام للتقديم في اى مسابقة، وليس الهدف في الفوز فقط بل هدفى هو تواجدى وسط مجموعة كبيرة من الفنانين وهو ما يساعدى على اكتساب العديد من المهارات الفنية المختلفة، والعمل على تطوير مهاراتى بشكل كبير.
مشروع صرخة للطالبة نرمين صالح
مشروع صرخة
تفاصيل المشروع
مشروع تخرج الطالبة نرمين صالح
الطالبة نرمين صالح بجانب مشروعها
الطالبة نرمين صالح مع مشروعها
النساء تحمل مفاتيح البيوت في مشروع صرخة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة