قياس مستويات كثافة العظام ضرورية، حيث أن وجود عظام أقل كثافة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالكسور والهشاشة، فهناك ارتباط قوي بين الكالسيوم وكثافة العظام، إذا كان هناك كمية أقل من الكالسيوم في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كثافة العظام، ولذا يجب عليك الخضوع لاختبار كثافة العظام أو المسح الضوئي الذي يفيد في معرفة مدى صحة عظامك. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
ما هي كثافة العظام؟
تُعد كثافة العظام مقياسًا لكمية المحتوى المعدني في العظام، وخاصة الكالسيوم والفوسفور، اللذين يساهمان في قوة العظام، وتتقلب كثافة العظام طوال الحياة. وعادةً ما تبلغ ذروتها في مرحلة البلوغ المبكر وتنخفض تدريجيًا مع تقدم العمر بسبب عمليات إعادة تشكيل العظام الطبيعية. يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية والعمر والنظام الغذائي واختيارات نمط الحياة، مثل النشاط البدني والتدخين، على كثافة العظام.
لماذا يعد اختبار كثافة العظام مهمًا؟
قد تحتاج إلى إجراء اختبار كثافة العظام إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا ولديك خطر الإصابة بهشاشة العظام ، أو ربما لم تبلغ الخمسين بعد، ولكنك تعرضت لإصابة في العظام.
ويعد اختبار كثافة العظام أمرًا حيويًا لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها، وهي الحالات التي يمكن أن تؤثر بشدة على جودة الحياة. هشاشة العظام هي حالة يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، ولكن النساء الأكبر سنًا بعد انقطاع الطمث معرضات لخطر أكبر،
غالبًا ما يتطور مرض هشاشة العظام بصمت، مما يجعل من الضروري اكتشاف انخفاض كثافة العظام في وقت مبكر. بعد الاختبار، يمكنك إجراء تعديلات على نمط حياتك، مثل زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د ، وممارسة تمارين تحمل الوزن، وتجنب التدخين .