أمانى سمير

مبادرة ابدأ وقوة مصر الحقيقية بشبابها وبناتها

الخميس، 18 يوليو 2024 06:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصناعة المصرية في تتطور مستمر ولعل وجود مبادرة مثل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " شيء أكثر من رائع  ويوحي بالأمل في بكرة ، حقيقة كل ما تسعي إليه هذه المبادرة الهادفة هو توطين صناعات متنوعة بعضها موجود بالفعل ويحتاج للتطوير وأخري لم تكن موجودة من الأساس .

فكرة النهوض بالصناعة المصرية من شأنها إعطاء بادرة أمل لكل مصري ومصرية نحو مستقبل أفضل لأولادنا وأحفادنا ، فبعض الصناعات لا يظهر مردودها بشكل فوري بل تحتاج لمدة طويلة أحيانا تصل لسنوات من أجل وصول المردود بشكل ملموس لدي المواطن البسيط.

ولعل من أبرز أهداف هذه المبادرة التي بالفعل ظهرت للنور في الوقت المناسب هو توفير فرص العمل لأولادنا وبناتنا ليس هذا فقط بل العمل علي توفير المناخ المناسب لتدريب هؤلاء الشباب وبدورهم هم من يقودون المستقبل نحو الأفضل بإذن الله.

كمان أن أحد أهم أهدف مبادرة " ابدأ " هو تقليل الفجوة الإستيرادية من خلال تقليل الواردات لمنتجات كتنوعة يكن لها بديل مصري ذو جودة عالية يليق بالمصريين ويحمل شعار " صنع في مصر" ليجوب العالم أجمع.

حقيقي كل الشراكات بيت شركة " ابدأ " والقطاع الخاص شيء مبهر وإيجابي ةيؤكد علي أن القيادة السياسية تعمل علي دمج القطاع الخاص من خلال بعض المشروعات والصناعات المتنوعة.

ولعل إطلاق مبادرة دعم توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات ، وتعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراض بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات هذا بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين أوضاع المخالفين وتقديم الدعم الفني والمادى للمتعثرين شيء إيجابي مئة بالمئة.


وعن أهمية التوقيت الذي أُطلقت فيه المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة، حقيقي أُطلقها جاء في وقت مهم ، فنحن نشهد العديد من الأزمات العالمية بدءا من " كوفيد 19 " ومرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة وحرب السودان وغيرهم من أزمات صعبة ، كل ماسبق يؤكد لنا أهمية الإعتماد علي الذات ووجود صناعة وطنية تحقق الاكتفاء الذاتي للمواطنين من السلع المختلفة، وتوفير العملة الصعبة من خلال التصدير، ولعل موضوع المقاطعة كشف لنا قوة المنتج المصري البديل لماركات أغذية ومشروبات متنوعة أثبت نفسها لدي المواطن المصري ، يأتي هذا كله ضمن خطوات بناء الجمهورية الجديدة ، لأن تقدم الدول وتطورها يأتي من خلال تطوير والارتقاء بالصناعة في المقام الأول واقتصادات دول عظمى أساسها الصناعة وأخيرا يجب تسخير كل هذه الإيجابيات في استغلال الاتفاقيات الموقعة لمزيد من رفعة شأن الوطن، حفظ الله مصر والمصريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة