دخل وزير خارجية بريطانيا الجديد ديفيد لامى فى مشادة مع مضيف بهيئة الإذاعة البريطانية خلال مقابلة تليفزيونية حيث حاول لامى التهرب من الإجابة المباشرة على سؤال حول تعليقاته السابقة بشأن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
أشارت مذيعة بى بى سى ناجا مونشينى إلى أن لامى وصف ترامب فب وقت سابق بـ "متعاطف مع النازيين الجدد" و"طاغية يرتدى عباءة" بالإضافة إلى هجمات أخرى على موقع اكس -تويتر سابقا- خلال فترة رئاسة ترامب.
لكن لامى، الذى بدأ فى التواصل مع الجمهوريين ومراكز الفكر اليمينية فى أمريكا بمجرد أن أصبح وزير خارجية الظل قبل فوز حزب العمال فى الانتخابات، أصر على أنه لم يكن الوحيد فى الإدلاء بتعليقات حول المرشح الجمهورى الحالي.
وقال وزير خارجية بريطانيا: "من الصعب أن تجد سياسى لم يقل شيئا بشأن دونالد ترامب أو حتى يهاجمه فى فترة رئاسته السابق خاصة على تويتر.. الجميع كان لديه ما يقوله حول ترامب حتى وزير خارجيتنا الأخير ديفيد كاميرون وصفه سابقا انه معادى للنساء وكاره للأجانب".
قاطعت مونشينى لامى قائلة: "حسنا ستعانى أيضا مع جيه دى فانس الذى اختاره ترامب ليكون نائبه.. فانس اطلق على ترامب سابقا لقب -هتلر أمريكا- قبل أن يتغير تغيرا جذريا ويعلن أنه كان مخطئا".
وتابع وزير الخارجية حديثه قائلا: "الحقيقة أن مع علاقاتنا الخاصة الفريدة مع الولايات المتحدة فاننا سنعمل مع من سيختاره الشعب الأمريكى ليكون فى البيت الأبيض بغض النظر عن الألوان السياسية"، لكن مونشينى قاطتعه مره أخرى قائلة: " فى الحقيقة انت لم ترد على سؤالي".
ليجيب لامي: "لقد أجبت على السؤال، لكنك لم تعجبك الإجابة!".
وأشارت مقدمة بى بى سى إلى أن فانس قال إنه كان مخطئًا، وضغطت على لامى ليقول ما إذا كان يعتقد أنه كان مخطئًا فى تعليقاته أيضًا لكن وزير الخارجية رفض أن يقول إنه كان مخطئًا.
وقال: "دونالد ترامب لديه جلد سميك. هناك الخطاب ولكن انظر إلى العمل. كان أول من أعطى جيفلينز لأوكرانيا بعد عام 2015. تحدث عن الانسحاب من الناتو، الا انه زاد بالفعل من القوات فى الناتو .. إذا اختار الشعب الأمريكى دونالد ترامب، فسنعمل معه عن كثب حيثما نستطيع وسنسعى للتأثير عليه حيث نختلف.. كما قلت، دونالد ترامب هو أكبر شخصية سياسية لدينا على هذا الكوكب فى هذه المرحلة. كان لدى الكثير من الناس أشياء ليقولوها"
وتابع: "هناك الكثير من القضايا المشتركة مع أى شخص يختاره الأمريكيون ليكون فى البيت الأبيض".
