الطبيعة لها 100 طريقة للرد على السلوكيات البيئية السلبية، وكلما تعاملنا بصورة خاطئة مع أسماك القرش، كلما زادت خطورة الأمر، لذلك يجب الرفق بها أو التسبب في أذيتها من أجل الحد من المخاطر.
وقال مصدر في وزارة البيئة إنه لا يجب مهاجمة أسماك القرش أو محاولة تصويرها عند رؤيتها، أو حتى تقديم أسماك لها أو نوع من المأكولات لان هذا يغير من طبيعة دورتها الغذائية، وتركها تكمل مسيره تحركها فى العوده لقاع البحر مره اخرى، لاستكمال دورتها فى التوازن البيئى.
وأضاف المصدر، أن هناك عدة أسباب لظهور القرش فى البحر الاحمر، أهمها زيادة صيد الاسماك، تلك التى تعد غذاء لاسماك القرش، وزيادة درجات الحرارة ، والتعامل الغير منظم فى القطاع الخاص للسياحة ، وكل هذه الأمور تسببت فى تغير سلوك اسماك القرش .
وأوضح المصدر تعليقا على تداول رواد السوشيال ميديا مقاطع فيديو لظهور قرش قرابة العين السخنه بالبحر الاحمر، ان هذا الامر طبيعى، لان البحر الاحمر هو بيئه طبيعية حيث يوجد اكثر من 44 نوع من اسماك القرش تعيش فى البحر الاحمر بينهم حوالى 4 انواع زائرة .
جدير بالذكر ان وزارة البيئة ، بدات منذ عام تنفيذ مشروع مراقبة سلوكيات القرش من خلال تركيب حساسات على الزعانف للاسماك وهو موضوع صعب للغاية ويحد أحد مشروعات الحد من المخاطر، حيث يتم رصد السلوكيات والتغير وأسبابها لوضع خطط للتعامل معها بطريقة تؤمن الإنسان.
