قدمت إحدى البرامج الحديثة، نسخة جديدة حول كيفية ظهور وجه الملك اليوناني الأسطوري وقائد جيش الإسكندر الأكبر، وقد استخدم الباحثون في كثير من الأحيان التكنولوجيا الحديثة والسجلات التاريخية لمحاولة تحديد الشكل الحقيقي لوجه الإسكندر الأكبر، وذلك استنادًا أيضًا إلى العديد من التماثيل النصفية الباقية للزعيم العظيم لمملكة مقدونيا الذي ولد في عام 356 قبل الميلاد وتوفي في عام 323 قبل الميلاد.
ولايزال الإسكندر الأكبر يمثل هوسا كبيرا لدى العديد من العلماء، فبين الحين والآخر يقوم العلماء بإعادة وجه الإسكندر الأكبر، والشئ الملفت للنظر إن إعادة وجه بناء الأسكندر الأخير ليست بعيدة الشبه عن التى نتشرت حديثاً.
في حياته القصيرة أنشأ الإسكندر إمبراطورية واسعة امتدت من اليونان إلى شمال غرب الهند، وأثبت نفسه في الذاكرة باعتباره "العظيم".
الاسكندر الاكبر
وصف المؤرخين لوجه الإسكندر
وصف وجه الإسكندر، من خلال مشهد صيد للاسكندر وجود في قبر فيليب الثاني، في الموقع الأثري في أجاي ، هي التصوير الوحيد المعروف للإسكندر والذي تم إنتاجه خلال حياته في 330 قبل الميلاد.
وتصور العملات المعدنية المعاصرة ولوحة الفسيفساء الشهيرة للإسكندر الأكبر، وهي عمل يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد عثر عليه في بومبي، الإسكندر الأكبر "بأنف مستقيم وفك بارز قليلاً وشفتين ممتلئتين وعينين عميقتين أسفل جبهة بارزة بقوة.
على الرغم من أن معظم تماثيل الإسكندر تنسب نفس السمات الوجهية للملك المقدوني الشاب ، إلا أن المؤرخين لم يكونوا حاسمين بشأن لون شعره.
لا يزال موقع قبر الإسكندر محاطًا بالغموض حتى يومنا هذا، ويعتبر اكتشاف مكان راحته الأخير أحد الالغاز التي يبحث عنها العلماء .