عوامل الخطر للإصابة بالسرطان.. أهمها التدخين والسمنة

الجمعة، 19 يوليو 2024 04:00 ص
عوامل الخطر للإصابة بالسرطان.. أهمها التدخين والسمنة عوامل الخطر للإصابة بالسرطان
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، إنه تحد معقد يؤثر على ملايين الأشخاص، ولكن هناك بعض عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالسرطان، ومن خلال معالجة هذه العوامل القابلة للتعديل يمكننا تقليل حالات الإصابة بالسرطان، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "A Cancer Journal for Clinicians" وهي المجلة الرائدة لجمعية السرطان الأمريكية، يمكن الوقاية من ما يقرب من 50٪ من جميع حالات السرطان عن طريق إجراء تغييرات في 4 عوامل خطر، وذكرت الدراسة أن سرطان الرئة يسجل أعلى عدد من حالات السرطان (201660)، يليه سرطان الثدي لدى الإناث (83840 حالة)، وسرطان الجلد الميلانيني (82710)، وسرطان القولون والمستقيم (78440)، حيث يمكن إرجاع أعداد كبيرة من حالات السرطان والوفيات في الولايات المتحدة إلى عوامل خطر قابلة للتعديل.

فيما يلى.. 4 عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالسرطان:

السجائر والتدخين السلبي

أحد الحلول النهائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطانن هو التوقف عن التدخين فهو العامل الأكثر شيوعاً في الإصابة بالسرطان، حيث يتسبب في نحو 20% من حالات الإصابة بالسرطان ونحو ثلث حالات الوفاة المرتبطة بالسرطان، ويمتد تأثيره إلى عدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان الرئة، ولكنه يمتد إلى أنواع أخرى مثل سرطان المثانة والحلق والبنكرياس، والتأثير الضار لدخان التبغ متعدد الأوجه، من إدخال المواد المسرطنة مباشرة إلى الجسم إلى تعزيز الطفرات الجينية وإضعاف وظيفة المناعة، وبالتالي تعزيز نمو الورم وتقدمه.

زيادة الوزن (السمنة)

ترتبط السمنة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، وسرطان المريء، وغيرها، إن الوزن الزائد في الجسم ليس مجرد رقم على مقياس، بل إنه يؤثر بشكل كبير على علاج السرطان ونتائجه بعدة طرق، فعندما نحمل وزنًا إضافيًا، تخضع أجسامنا لتغييرات معقدة يمكن أن تغذي نمو السرطان وتجعل العلاج أكثر صعوبة.

وتنتج الدهون الزائدة في الجسم هرمونات وعوامل نمو تعزز الالتهاب وانتشار الخلايا، مما يخلق بيئة مواتية لتطور السرطان وتطوره، علاوة على ذلك، تعوق السمنة تأثير العلاج الكيميائي والإشعاعي وتجعلهما أقل فعالية في المرضى المصابين بالسمنة، لذلك فإن فقدان الوزن يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

قلة النشاط البدنى

يرتبط الخمول البدني بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، حيث إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين والإستروجين، وكلاهما يمكن أن يعزز نمو السرطان عندما تكون مستوياته مرتفعة بشكل مزمن، كما أن ممارسة الرياضة تدعم نظام المناعة الصحي، وهو أمر بالغ الأهمية للكشف عن الخلايا السرطانية المبكرة والقضاء عليها قبل أن تتكاثر، كما تلعب الرياضة دورًا محوريًا في الحفاظ على وزن صحي، من خلال حرق السعرات الحرارية الزائدة، وتقليل الأنسجة الدهنية، والحفاظ على كتلة العضلات، وكل ذلك يساهم في انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري

ترتبط العدوى مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وهو فيروس شائع ينتقل عن طريق ملامسة الجلد للجلد، وفي حين يمكن لجهاز المناعة في الجسم غالبًا التخلص من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري دون أي أعراض، فإن العدوى المستمرة بسلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة يمكن أن تؤدي إلى تغيرات خلوية قد تتطور إلى سرطان بمرور الوقت.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة