في ذكرى مرور 10 على تأسيسه ..

مجلس حكماء المسلمين: العمل من أجل تعزيز السلم وتصحيح المفاهيم وترسيخ التسامح

الجمعة، 19 يوليو 2024 05:41 م
مجلس حكماء المسلمين: العمل من أجل تعزيز السلم وتصحيح المفاهيم وترسيخ التسامح مجلس حكماء المسلمين
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن العمل من أجل تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنسانى وبناء جسور التواصل ولمِّ شمل الأمة يعد واجبًا تضامنيًّا يجب العمل عليه من خلال تكثيف الجهود البنَّاءة وتقديم المبادرات الملهمة، والتعاون المثمر مع جميع الأطراف الفاعلة حول العالم، حيث وجَّه المجلس الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم سموِّه ورعايته لمبادرات المجلس منذ تأسيسه.

وقال مجلس حكماء المسلمين، فى بيانٍ بمناسبة ذكرى مرور 10 أعوام على التأسيس، الذى يوافق اليوم 19 يوليو، إنه فى ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات جسيمة، كانت هناك حاجة ملحَّة للإعلاء من صوت الحكمة ومواجهة خطابات التطرف والكراهية والتعصب والإرهاب، فجاءت جهود مجلس حكماء المسلمين بصفته مؤسسةً دوليةً مستقلةً تضم فى عضويتها عددًا من أهم حكماء الأمة الإسلامية ووجهائها وأبرزهم، الذين يتسمون بالحكمة والوسطية والاستقلال، للتعريف بسماحة الدين الإسلامى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، كما شكَّل منصةً عالميةً قادرةً على مد جسور الحوار بين الشرق والغرب، وتعزيز دور الأديان فى مواجهة التحديات العالمية.

وأشار البيان إلى العديد من الجهود والمبادرات التى عمل عليها مجلس حكماء المسلمين خلال عقده الأول، والتى من أبرزها: تنظيم 7 جولات من الحوار بين الشرق والغرب، و15 قافلة للسلام جابت قارات العالم المختلفة، وتنظيم 11 مؤتمرًا عالميًّا للتعريف بقضايا السلام والمواطنة واحترام التعددية والتنوع والتعايش المشترك، وإطلاق العديد من الوثائق المهمة، بما فى ذلك وثيقة الأخوة الإنسانية، و"مدونة العشرين: مبادئ العمل الإعلامى من أجل الأخوة الإنسانية"، ووثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبى المشترك، بالإضافة إلى إصدار أكثر من 220 كتابًا بلغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والهندية والإندونيسية والملبارية والأردية وغيرها، وتدشين عدد من الفروع والمكاتب الخارجية فى إندونيسيا وماليزيا وباكستان وكازاخستان، لمد جسور الحوار مع مختلف الثقافات والأديان.

وإيمانًا من مجلس حكماء المسلمين بأهمية دور الشباب فى صناعة السلام وإيجاد حلولٍ مبتكرة لما يواجه عالمنا من تحديات، أطلق المجلس العديد من المبادرات الموجَّهة للشباب بشكلٍ خاصٍّ بهدف تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم ودعم جهودهم فى صناعة السلام والتَّعايش الإنسانى أبرزها "منتدى شباب صناع السلام"، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقى، الذى استهدف أكثر من 8000 طفل من مختلف أنحاء العالم.

ومع انطلاق العقد الثانى من مسيرة مجلس حكماء المسلمين، يحرص المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تعزيز الجهود الرامية لتعزيز السلم توظيف كافة المنصات وإطلاق العديد من المبادرات الملهمة لتأكيد وحدة الأمة والدفاع عن قضاياها، ونشر قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر وقبوله وترسيخ التَّعايش السلمى بين أتباع الأديان والثَّقافات المختلفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة