مشاركون فى ملتقى الهناجر: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 12:25 م
مشاركون فى ملتقى الهناجر: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين ملتقى الهناجر الثقافية
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الدكتورة ناهد عبد الحميد: مصر هى كل الأديان السماوية وكل عقائد التوحيد

الصحفى أكرم القصاص: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين

الفنان حسين نوح: نفتخر بمصرنا بلد الحضارة والتاريخ

الإعلامية سوزان حرفى: مصر هى النور وأجمل ما فيها نورها

الدكتور خالد منتصر: 30 يونيو من أجل الحفاظ على الهوية والجينات المصرية الأصيلة

الشاعر ناصر دويدار: أجمل ما فيكى يا مصر إن أحنا بني آدمين

الأديب أشرف بدير: مصر هى الريادة وأرض الأنبياء

 

أقام قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافى بعنوان "أجمل ما فيكى يا مصر"، أمس الاثنين، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور.

أدارت الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت نحتفل اليوم بذكرى عودة بلدنا وهويتنا المصرية إلينا، وأن ضيوف الملتقى اليوم كل منهم نجم فى مجاله وله إسهاماته الفكرية والسياسية والفنية ومسيرته المشرفة فى خدمة الوطن، مؤكدة أن مصر هى صاحبة أكبر وأعرق حضارة عرفها التاريخ، مصر كل الأديان وعقائد التوحيد، مصر الجسد المصرى الواحد برئتيه مسلمين ومسيحيين، هى الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية، مصر بها خير أجناد الأرض، وذكرت عدد من أبيات الشاعر عبد الرحمن الأبنودى فى حب مصر.

وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن مصر لها طعم ومميزات مختلفة عن أى بلد، وهذا ما يجعل المصرى الذى سافر للخارج للعمل هو نفس الشخص الذى يعانى من الغربة وحنينه لوطنه، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن من أجل الاقتصاد أو مشاركة سياسية مثلا، بل من أجل فكرة اختطاف الهوية، وشاهدنا كيف تعاملت جماعة ليس لها أى إنتماء للوطن، فهو بالنسبة لها ماهو إلا حفنة من تراب عفن، مضيفا أن أجمل ما فى مصر هو الخيال الذى صنع مصر، وأن هذا الخيال ممتد على مدى عصور كثيرة جدا، وأنه بجانب أن مصر لديها جيش قوى، فهى أيضا تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين، ولديها خيال قادر على صناعة المستقبل طالما أن هذا الخيال قادر على إعطاء الأمل.

وتحدث الفنان والناقد التشكيلى حسين نوح، وقال إنه فى الوقت الذى لم توجد الحضارة بعد فى العالم وكانوا يتقاتلون فى الغابات والصحراء، كانت مصر تقدم التوحيد، وتقدم كل ما هو حديث، وأخذه الغرب وأضافوا عليه، مصر بلد تستحق أن نقول إنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، وذكر العديد من الرموز المصرية مثل طه حسين ورفاعة الطهطاوى وزكى نجيب محمود وسلامة موسى وغيرهم، مشيرا إلى أنه يجب التنقيب عنهم وتدريسهم للأجيال الجديدة، فمصر غنية بالمبدعين والمبتكرين، لذا نفتخر بمصرنا بلد الحضارة والتاريخ، وألقى بعض القصائد فى حب مصر للشعراء "سيد حجاب وإبراهيم رضوان وعبد الرحمن الأبنودى".

من جانبها قالت الكاتبة والإعلامية والباحثة سوزان حرفى، إن مصر مركز وثقل كبير جدا وليس لها مثيل، هى الحضارة الأصيلة والقوة وأول فكر وأول تعليم وأول وجود وأول تاريخ وأول استنارة بالنسبة للعالم، مصر متميزة ومختلفة وليست كغيرها لما لديها من عمق استراتيجى للإنسان المصرى فى الوزن والتوازن النفسى الموجود داخله، مشيرة إلى أن المصريين فى 30 يونيو استطاعوا تغيير الخريطة السياسية، والمصرى البسيط تفطن لما يحدث وخرج المارد المصرى من داخله، مؤكدة أن مصر هى هيليود الشرق ومنها يخرج العظماء الحقيقين، وأجمل ما فى مصر هو شعبها، مصر هى النور وأجمل ما فيها نورها.

من جهته أكد الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر أن مصر بداخلنا مهما حدث، فحبها مخلد لدينا، وأكد أن المجتمعات تتقدم بأشياء كثيرة مثل العلم والفن، وأيضا بالتسامح وما نسميه جنون الفن، وذكر العديد من الأعمال الفنية الخالدة للموسيقار بليغ حمدى التى تنم على حبه وعشقه لمصر رغم ما تعرض له من مشاكل فى بعض فترات تواجده فيها، كما تحدث عن الحالة الصحية للفلاح المصرى فى الماضي، وتقدم حالته الصحية حاليا باستخدام العلاج الحديث، خاصة مايخص مرض (فيروس س)، مشيرا إلى أن المصريين خرجوا يوم 30 يونيو من أجل الهوية والحفاظ على DNA المصرى (بلغة الطب)، ولا يمكن بالتضحية بهذه الهوية والجينات المصرية الأصيلة.

وألقى الشاعر ناصر دويدار عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر عددا من الأبيات الشعرية فى حب مصر، والتى تشير أيضا إلى عدد من رموزها ومبدعيها ومفكريها وعاداتها الأصيلة التى تبرز جمالها، من هذه الأبيات : " مين على الغرام بيتوب .. يمكن بيسهى يدوب .. انتى اللى ملكانا .. وسكنت جوانا .. يا مدينة طوبها قلوب .. كل اللى فيكى جميل .. مش أهرامات ولا نيل .. ولا مغربية وليل .. اجمل مافيكى يامصر إن أحنا بني آدمين"  وغيرها ممن تتحدث عن القضية الفلسطينية وما يعانيه الأطفال من الإعتداء الصهيونى.

وأوضح ️الشاعر والأديب أشرف بدير عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والذى حضر نيابة عن الشاعر الغنائى إبراهيم رضوان الذى تعرض لأزمة صحية مفاجئة، أن مصر هى الأجمل من حيث الجغرافيا والناس والشعر والأهل والحضارة، وهى أرض الأنبياء، مصر فى التاريخ الحديث هى فى طليعة الدول التى تحررت من الاستعمار، وأيضا من جماليات الوطن مثل هذه الملتقيات والندوات الهادفة،  مصر الريادة، وأهلها الطيبين الذين فى كل مكان يتمسكون بالعادات والتقاليد، وألقى جزءا من قصيدة "جرس الكنيسة مع الأذان".

كما تضمن برنامج الملتقى باقة من أشهر الأغانى الوطنية قدمتها فرقة "شموع" بقيادة الفنان سعيد عثمان، منها " أحلف بسماها وبترابها، الأرض بتتكلم عربى، مدد شدى حيلك يا بلد، وأنا على الربابة بغنى" وغيرها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة