استُبعدت لاعبة الجمباز اليابانية شوكو مياتا (19 عاما) من منتخب بلادها المشارك في أولمبياد باريس 2024 التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، بعد اعترافها بتناول الخمور وتدخين السجائر.
ووفقًا لصحيفة "اليابان تايمز" تمت إعادة اللاعب على الفور إلى البلاد، واتُّخذ قرار باستبعادها من منافسات أولمبياد باريس 2024، بعدما اعترفت أمام جمعية الجمباز اليابانية (JGA) بأنها شربت ودخنت السجائر.
وفتحت جمعية الجمباز اليابانية تحقيقًا في 15 يوليو، بعد أن علمت بزلة شوكو مياتا قبل أن تتم إعادتها إلى اليابان يوم الأربعاء الماضي من موناكو، حيث كان فريق الجمباز الياباني يتدرب.
وقبل ساعات قليلة من رحيلها، دعت صاحبة الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2022 على شبكات التواصل الاجتماعي إلى الوحدة من أجل أولمبياد باريس.
وحذف الاتحاد الياباني للجمباز مقطع فيديو منذ ذلك الحين، بعد الكشف عن هروب قائده الذي اعترف الخميس بتدخين السجائر في أوقات فراغه وشرب الكحول في مركز التدريب الوطني في طوكيو نهاية يونيو ويوليو.
وتحظر جمعية لاعبي الجمباز في لوائحها، على أعضاء الفريق الوطني التدخين وشرب الكحول أثناء أنشطة الفريق، حتى لو كانوا يبلغون من العمر 20 عامًا أو أكثر، وهو السن الذي يُسمح فيه بالتدخين وشرب الخمر في اليابان.
وخلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، قال المدير التنفيذي للاتحاد الياباني للجمباز، كينجي نيشيمورا، إن شوكو مياتا كانت تشرب الخمر وتدخن "تحت الضغط" من أجل الأداء، وأنها بدت في حالة ذهول بسبب "الحادث". ولذلك، فمن دون قائد الفريق سيحاول المنتخب الياباني للسيدات الفوز بميدالية أولمبية للمرة الأولى منذ الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو عام 1964.
وأوضح اتحاد ألعاب القوى الياباني في مؤتمر صحفي أن فريق السيدات سيتنافس الآن بأربع لاعبات بدلا من خمس.
وانحنى رئيس اتحاد ألعاب القوى الياباني معتذرا إلى جانب مسؤولين آخرين من بينهم هارادا المدرب الشخصي لمياتا، وقال: «نعتذر من أعماق قلوبنا عن هذا».
وكانت الآمال كبيرة بالنسبة لفريق الجمباز النسائي الياباني، الذي كان يسعى للفوز بالميدالية الجماعية في ألعاب باريس لأول مرة منذ أولمبياد طوكيو 1964.
