الصحف العالمية: 12 نائبا ديمقراطيا ينضمون لدعوة بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة.. زيلينسكى يلمح إلى التفاوض مع روسيا مع احتمال عودة ترامب للبيت الأبيض.. وتحذير من استمرار اضطراب السفر بعد الخلل التقنى العالمى

السبت، 20 يوليو 2024 02:10 م
الصحف العالمية: 12 نائبا ديمقراطيا ينضمون لدعوة بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة.. زيلينسكى يلمح إلى التفاوض مع روسيا مع احتمال عودة ترامب للبيت الأبيض.. وتحذير من استمرار اضطراب السفر بعد الخلل التقنى العالمى بايدن وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: 12 نائبا ديمقراطيا ينضمون لدعوة بايدن للانحساب من سباق الرئاسة..زيلينسكى يلمح إلى التفاوض مع روسيا مع احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

الصحف الأمريكية:

بولتيكو: نانسى بيلوسى تريد عملية مفتوحة لاختيار مرشح الديمقراطيين حال انسحاب بايدن

أعربت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة، عن اعتقادها بالحاجة إلى إجراء عملية مفتوحة لاختيار مرشح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حال تنحى الرئيس بايدن عن الترشح، فى محاوفة لتجنب ما يبدو تتويجا لكامالا هاريس.

وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن بيلوسى فى مناقشة مع الديمقراطيين فى كاليفورنيا، شملت نحو 40 عضوا وعقدت فى الكابيتول فى 10 يوليو، ركزت جزئيا على الأقل على الخطوات المعقدة التالية للحزب الديمقراطى لو انسحب بايدن. وتحدث المجتمعون بشكل خاص عن السلبيات المحتملة لإسراع نخب الحزب إلى اختيار نائبة الرئيس هاريس باعتبارها المرشحة التالية، وفقا لأربعة مصادر مطلعة على المحادثات، رفضوا الكشف عن هويتهم.

وكانت بيلوسى واحدة من العديد من الديمقراطيين فى كاليفورنيا ممن شددوا على أن العملية غير التنافسية قد تنفر الناخبين، وفقا للمصادر.

وأوضحت بولتيكو أن القلق لم يكن يتعلق بعناصر قوة هاريس كمرشحة، حيث أوضح كثيرون بالفعل الحاجة لأن تكون هاريس هى مرشحة الحزب، لكن ركزوا مخاوفهم على أن يتم اختيار الرئيس من قبل قيادات الحزب وليس قاعدته الشعبية.

وقالت أحد المصادر إن بيلوسى كانت تقود الفريق الداعى إلى عملية اختيار مفتوحة. وذكرت بولتيكو أن النقاش حول كيفية المضى قدما فى حال تنحى بايدن عن الترشح أصبحت تتكشف على كافة مستويات الحزب الديمقراطى، وتأتى بشكل ملحوظ من مجموعة تقودها بيلوسى، التى ساعدت فى تشكيل النقاش المعلن والمغلق حول وضع بايدن منذ أدائه الكارثى فى مناظرته أمام ترامب.

إلا أن الصحيفة ذكرت أن ليس كل الديمقراطيين يريدون عملية اختيار مفتوحة، حتى بين من يرى ضرورة تنحى بايدن.

سى إن إن: زيلينسكى يلمح إلى التفاوض مع روسيا مع احتمال عودة ترامب للبيت الأبيض

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى تحدث بنبرة خافتة غير معتادة عندما ألقى خطابا لشعبه الأسبوع الماضى، ألمح فيه إلى استعداد للتفاوض مع روسيا لأول مرة منذ اشتعال شرارة الحرب قبل أكثر من عامين.

وأشار زيلينسكى إلى أن موسكو ينبغى أن ترسل وفدا إلى قمة السلام القادمة التى يأمل أن تنعقد فى نوفمبر. ولم يتم دعوة روسيا فى القمة السابقة التى عقت فى سويسرا الشهر الماضى، حيث قال زيلينسكى إن أى محادثات يمكن أن تحدث فقط بعد انسحاب روسيا من أوكرانيا.

وتواجه كييف حاليا ضربة مزدوجة تتمثل فى صعوبة الوضع على الخطوط الأمامة وغموض سياسى بشأن مستوى الدعم المستقبلى من أقوى حلفاء أوكرانيا.

  ورغم تباطؤ التقدم الذى تحققه القوات الروسية فى شرق أوكرانيا منذ بدء وصول الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا فى مايو، إلا أن هذا التقدم لم يتوقف تماما. ولا تزال روسيا تسيطر على أراض، وإن كانت بوتيرة أبطأ بكثير، على حد قول CNN.

وفى الوقت نفسه، تظهر أسئلة حول استعداد بعض أقرب حلفاء أوكرانيا وأهمهم، لاسيما الولايات المتحدة وألمانيا، بمواصلة تقديم الموارد لها ودعمها فى الصراع.

وخلال حديثه للصحفيين يوم الاثنين الماضى، فإن زيلينسكى قال إن أوكرانيا لم تتلقى مزيدا من المساعدات الغربية للانتصار فى الحرب، مما يشير إلى أن نتيجة تلك الحرب سيتم حسمها بعيدا عن حدود أوكرانيا.

وعلق السفير الأمريكي السابق لدى أوكرانيا جون هيربست، على التحول في لهجة زيلينسكي، وقال إنه من المنطقى أن تكون رد فعل على الأحداث التي تتكشف في الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الاثنين عن اختيار جيه دى فانس، المعارض القوى لإرسال مساعدات لأوكرانيا، جيه دي فانس، مرشحا معه لمنصب نائب الرئيس.

وفي حديثه لشبكة CNN من منتدى أسبن الأمني، قال هيربست إنه من المحتمل أن زيلينسكي كان يحاول التواصل مع إدارة ترامب المستقبلية المحتملة من خلال التأكيد على أنه سيكون على استعداد للتفاوض، طالما أن الصفقة المطروحة على الطاولة عادلة.

12 نائبا ديمقراطيا ينضمون لدعوة بايدن للانسحاب من السباق الرئاسى

انضم عضوان من مجلس الشيوخ الأمريكى إلى مجموعة لا تقل عن 10 نواب من الديمقراطيين دعوا الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسى الأمريكى، فيما وصفته صحيفة واشنطن بوست بأكبر موجة من المشرعين تطالبه فى يوم واحد بالتنحى عن الترشح منذ أدائه الكارثى فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب الشهر الماضى.

 وأضاف السيناتوران مارتن هينريتش وشيرود براود و10 أعضاء بمجلس النواب أسمائهم إلى قائمة تتنامى سريعا من الديمقراطيين القلقين من أن بايدن سيخسر الانتخابات امام ترامب. إلا أن حملة الرئيس أكدت بعبارات لا لبس فيها أنه سيظل فى السباق.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المواجهة الحامية بين الرئيس وحزبه تمهد لصدام من المتوقع أن يزداد حدة خلال الساعات القادمة وربما يصل إلى ختامه الأسبوع المقبل. ورأت واشنطن بوست أن المأزق الشديد بين مؤيدى بايدن والمتشككين يشير إلى عدم وجود نهاية فى الأفق للخلاف الداخلى فى الحزب الديمقراطي والذى أحاط بترشيح بايدن، حيث أصبح الجانبا أكثر حدة واستعدادا للسماح للمواجهة بالتحول إلى العلن.

وقال السيناتور براون فى بيان إنه يعتقد أن الرئيس ينبغى أن ينهى حملته. فيما دعا هينريتش، المنحدر من ولاية تؤيد الديمقراطيين لكن مساعدوه يخشون أن تصبح أكثر تنافسية، بايدن إلى التنحى لصالح البلاد. ولا يزال مساعدو بايدن متمسكون بالتحدى فى وجه أكبر تهديد يواجه ترشحه حتى الآن.

وقالت رئيسة حملة بايدن جين أومالى ديلون فى تصريح تلفزيوني إن الرئيس لن يذهب إلى مكان، مشيرة إلى التزامه المطلق بمواصلة حملته. ووصفت ديلون بايدن بأنه افضل شخص قادر على هزيمة بايدن، مضيفة أن الغضب المتنامى بين كبار الديمقراطيين حول ترشيح بايدن لا يعكس المشاعر الأكبر فى الحزب.

الصحف البريطانية:


 

جارديان: التعافى من الخلل التقنى العالمى قد يستغرق أسابيع

قالت صحيفة الجارديان إن عملية التعافى البطئ من الخلل التقني العالمي الذى حدث أمس الجمعة، قد بدأت فى الوقت الذى أشار فيه خبراء إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحقيق التعافى الكامل مما وصف بأنه "أكبر انقطاع فى التاريخ" للخدمات الإلكترونية، محذرين من مخاطر فى المستقبل.

وأشارت الصحيفة إلى بدء عودة الخدمات الإلكترونية بحلول مساء الجمعة ، إلا أن التعافى الكامل قد يستغرق أسابيع كما يقول الخبراء، بعدما تعرضت المطارات وخدمات الرعاية الصحية والشركات لأكبر خلل تقنى فى التاريخ.

فقد تم إلغاء رحلات طائرات وحجوزات بالمستشفيات، وانقطع بث قنوات تلفزيونية بعد خلل تقنى فى أنظمة تشغيل ويندوز فى مايكروسوفت.

ومع استمرار عودة الخدمات، يقول الخبراء إن انقطاع الاتصال يسلط الضوء على مخاوف بأن العديد من المؤسسات لم تكن مستعدة جيدا لتنفيذ خطط الطوارئ عند حدوث خلل أو تعطل يتعلق بنظام تكنولوجيا المعلومات أو جزء من برنامج بداخله. وقال الخبراء إن هذه الانقطاعات ستحدث مرة أخرى، حتى يتم دمج المزيد من حالات الطوارئ فى الشبكات وتقوم المؤسسات بتقديم نسخ احتياطية أفضل.
ونقلت جارديان عن تروى هانت، المستشار البارز فى إحدى شركات الأمن الإلكترونى، قوله إن حجم فشل نظم المعلومات الذى حدث كان غير مسبوق، وأضاف فى تغريدة له على X إنه لا يعتقد أنه من المبكر جدا وصفه بأكبر عطل فى نظام المعلومات فى التاريخ.

وتابع هانت قائلا إن ما حدث كان ما يقلون منه جميعا بشأن Y2k، باستثناء أنه حدث بالفعل هذه المرة، مشيرا إلى حجم جرثومة الألفية التى أثارت خبراء نظم المعلومات قبل مطلع الألفية ، لكنها فى النهاية لم تسبب ضررا بالغا.

وقال معهد BCS لنظم المعلومات فى بريطانيا إن الأمر فد يستغرق أيام وأسابيع لتعافى الأنظمة، على الرغم من أن بعض الإصلاحات سيكون تنفيذها أسهل.

تحذير للمسافرين من استمرار تأثر حركة السفر رغم إصلاح الخلل التقنى العالمى


قالت صحيفة الجارديان إن المصطافين ببريطانيا تلقوا تحذيرات من أن الاضطراب فى السفر قد يستمر أيام  فى الوقت الذى تتعافى فيه شركات الطيران من التعرض لواحد من أكبر حوادث الخلل فى نظم المعلومات فى السنوات الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطط سفر الركاب أمس الجمعة فسدت بعد إلغاء الآلاف من الرحلات الدولية الدولية بعد الخلل التقنى الذى أصاب أنظمة تشغيل ويندوز من مايكروسوفت. وتسبب الخلل فى حدوث فوضى فى عدد من الخدمات مع إلغاء مواعيد المستشفيات وإيقاف أنظمة الرواتب وتوقف بث القنوات التلفزيونية بسبب انقطاع الخدمة.

وتم إلغاء أكثر من 5078 رحلة جوية، أي 4.6% من الرحلات المجدولة، حول العالم يوم الجمعة. بحلول المساء، تم إلغاء 338 رحلة جوية داخل وخارج المملكة المتحدة – 167 مغادرة و171 وصولاً – وفقًا لشركة تحليلات الطيران سيريوم.

وبعد ازدحام المطارات بشدة يوم الجمعة فى الوقت الذى عانت فيه الشركات فى استمرار الخدمات، فإنه من المتوقع أن تستمر فوضى السفر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتم إلغاء 45 رحلة جوية فى بريطانيا على الأقل السبت.
وحثت رابطة السفر "أبتا" المسافرين على مراجعة الشركات لمعرفة ما إذا كان هناك أى خطوات إضافية بحاجة إلى القيام بها. وقال متحدث باسم الرابطة: لو كنتم متجهين إلى إجازة خلال العطلة الأسبوعين، بأى وسيلة، فننصحكم بمراجعة شركة السياحة لمعرفة ما إذا كانت هناك أى خطوات إضافية بحاجة للقيام بها حيث لا تزال بعض الشركات تعانى من آثار الخلل التقنى العالمى الذى حدث يوم الجمعة.

وقالت العديد من شركات الطيرات الأمريكية وفى آسيا إنهم يستأنفون عملياتهم ، مع استعادة خدمات تسجيل الوصول فى هونج كونج وكوريا الجنوبية وتايلاند، وعاد معظمها إلى طبيعته فى الهند وإندونيسيا وفى مطار شانجى فى سنغافورة اعتبارا من بعد ظهر السبت.

وقال مطار أتلانتا، الأكثر ازدحاما في العالم من حيث حركة الركاب، إنه لم يتأثر بالانقطاع لكنه يعمل مع "شركاء الطيران" الذين تأثروا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة