النائب حازم الجندى: نشر الأكاذيب بشأن مصر تستهدف النيل من دورها فى دعم القضية الفلسطينية

السبت، 20 يوليو 2024 11:20 ص
النائب حازم الجندى: نشر الأكاذيب بشأن مصر تستهدف النيل من دورها فى دعم القضية الفلسطينية النائب حازم الجندي
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، محاولات تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية من خلال نشر الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة ومن بينها قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي باستخدام مطار العريش، مؤكدا أن هذا الأكاذيب تستهدف النيل من الدور المصري، والتغطية على فشل حكومة نتنياهو في التعامل في ملف الحرب على قطاع غزة.

وقال "الجندي"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تلقت لطمة جديدة من جانب محكمة العدل الدولية التي أصدرت الرأى الاستشارى حول الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتأكيدها على عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لما يمثله من انتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولخرقه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الإقليم الواقع تحت الاحتلال بالقوة، مشيرا إلى أن  الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن حصرها سواء فيما يتعلق بحق تقرير المصير، والتوسع في بناء المستوطنات، وضم الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتغيير التركيبة السكانية لتلك الأراضي بما فيها القدس، فضلا عن وجود قوانين وتشريعات تؤسس للتمييز  العنصري.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، دول العالم بالتصدي لهذه الانتهاكات ووضع حد لدولة الاحتلال التي تعمدت انتهاك القانون الدولي والإنساني، والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن يكون هناك التزام دولي بعدم الاعتراف بالوضع الناتج عن تواجد دولة الاحتلال الإسرائيلي فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الجمعية العامة ومجلس الأمن بوضع التدابير اللازمة لإنهاء هذا التواجد الإسرائيلي، وبدء مسار سياسي جديد للاعتراف بدولة فلسطين  المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة العمل من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووضع حد للمجازر  الإسرائيلية التي تٌرتكب يوميا ضد المدنيين الفلسطينيين، فضلا عن تنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان، وتدمير شبه كامل للبنية الأساسية داخل القطاع، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة