تسبب ظهور الأطعمة فائقة المعالجة التي يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة إلى استمرار تبني عادات غذائية سيئة، والتي قد يكون من الصعب تعديلها في الأمد البعيد، وبالتالي، من المهم أن يتخذ الآباء خيارات غذائية سليمة للحفاظ على صحة أطفالهم، ليس فقط لضمان التغذية السليمة في سن مبكرة ولكن أيضًا معرفة الطعام والقدرة على اتخاذ خيارات صحية وسليمة تدوم مدى الحياة، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلي.. بعض التغييرات الغذائية التي يمكن أن تعزز عادات الأكل الصحية:
- استبدال الدقيق المكرر والخبز الأبيض بالحبوب الكاملة مثل دقيق القمح الكامل ودقيق الشوفان والذرة لا يساعد فقط في زيادة تناول الألياف لدى الأطفال، بل تشير الدراسات أيضًا إلى أن الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان مع تقدمهم في السن.
- استبدال الوجبات الخفيفة السكرية والحلوى بمشروبات الفواكه الطازجة وحلوى الفاكهة والمشروبات الصحية مثل عصائر الليمون الطازج والميلك شيك وما إلى ذلك، وكلها خيارات تساعد على الترطيب وتناول العناصر الغذائية الدقيقة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن الوجبات الخفيفة المخبوزة في المنزل مثل البطاطس المخبوزة أو البطاطا الحلوة أو رقائق الموز أو الفشار أو المكسرات وما إلى ذلك، تقدم بدائل صحية يمكن أن تقلل بشكل كبير من تناول الملح والسكريات، مع زيادة تناول العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) بشكل كبير.
- استبدال اللحوم المصنعة بالبروتينات الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج المشوية والبيض المسلوق أو البقوليات مثل الحمص أو العدس يمكن أن يزيد بشكل كبير من تناول البروتين للنمو والتطور، مع القضاء في الوقت نفسه على الكميات العالية من الصوديوم والمواد الحافظة الموجودة في الأطعمة المصنعة.
- دمج منتجات الألبان (من خلال الحليب قليل الدسم واللبن الرائب والزبادي محلي الصنع بنكهات الفاكهة والجبن القريش) كبدائل للجبن المصنع أو الحليب المنكه، وهى مصادر ممتاز للكالسيوم والبروتين، إلى جانب المغذيات الدقيقة الحيوية الأخرى.
