عادات يومية تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب.. منها التعرض لـ"الواى فاى"

الأحد، 21 يوليو 2024 12:14 م
عادات يومية تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب.. منها التعرض لـ"الواى فاى" أضرار الاطعمة المصنعة على الخصوبة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الحفاظ على صحة الخصوبة أمرًا بالغ الأهمية لزيادة فرص الإنجاب بشكل طبيعي، فى هذا التقرير نتعرف على كيف يمكن للعادات اليومية، مثل تناول الوجبات السريعة أو التعرض للضغط أو عدم ممارسة الرياضة أو التدخين، أن تضر بخصوبتك وطرق الوقاية، بحسب موقع تايمز ناو.

عادات يومية تؤثر على خصوبتك وقدرتك على الإنجاب

تناول الأطعمة المصنعة

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمعبأة غير الصحية إلى إعاقة خصوبتك. تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الصوديوم والسكر والدهون غير المشبعة والمواد المضافة والمواد الحافظة، والتي يمكن أن تتداخل مع هرمونات الفرد، ما يؤدي إلى اختلالات هرمونية، والاختلالات الهرمونية يمكن أن تسبب مشاكل فى إنتاج الحيوانات المنوية والتبويض.

تحتوي الأطعمة المصنعة على عدد أقل من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون الصحية، ما يؤدي إلى نقص التغذية. ويميل الإجهاد التأكسدي إلى الزيادة في الجسم، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا والأنسجة التناسلية، وتجنب تناول الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والشيكولاتة والكب كيك والبيتزا والمكرونة والنودلز والبطاطس المقلية.

الضغط النفسي

نمط الحياة المزدحم يمكن أن يساهم فى التوتر، يمكن أن يؤثر التوتر المزمن بشكل كبير على صحتك العامة وخصوبتك، يمكن أن يؤدي إلى اختلالات هرمونية لدى النساء، ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ويجعل من الصعب التنبؤ بفترات الخصوبة، ويمكن أن تؤثر هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، المسؤولة عن وظائف مثل تنظيم مستويات ضغط الدم والتمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب، على خصوبتك.

يمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء عن طريق تقليل إنتاج الحيوانات المنوية والإباضة، على التوالي، لذلك يصبح من الضروري إدارة التوتر والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، يمكن أن تكون تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق مفيدة.

قلة الحركة

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية أمرًا أساسيًا للحفاظ على نمط حياة صحي والحفاظ على لياقتك البدنية، الجلوس في مكان واحد لساعات طويلة أو عدم التحرك بشكل كافٍ يمكن أن يساهم في مشاكل صحية، مثل السمنة وعدم التوازن الهرموني، ما يتعارض بشكل مباشر مع صحة خصوبتك، إن البقاء نشيطًا بانتظام لأكثر من 40 دقيقة يوميًا من خلال أنشطة مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو تدريب الأثقال أو اليوجا أو التأمل أو السباحة أو الجري أو لعب كرة السلة يمكن أن يحسن صحتك العامة. يمكن أن يزيد أيضًا من قدرتك على التحمل ومستويات الطاقة والصحة الإنجابية.

التدخين أو التدخين الإلكتروني أو شرب الكحول

يمكن لعادات مثل التدخين، واستخدام السجائر الإلكترونية، وشرب الكحول أن تؤثر بشكل كبير على الجهاز التناسلي العام لكل من الذكور والإناث. يمكن للسموم الضارة الموجودة في السجائر مثل القطران والزرنيخ والنيكوتين أن تؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية عن طريق تعطيل تكوين الحيوانات المنوية والبويضات، على التوالي.

يمكن أن يحتوي التدخين الإلكتروني، الذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه بديل أكثر أمانًا للتدخين، على مواد كيميائية ضارة تؤثر سلبًا على الخصوبة، تؤدي هذه العادات إلى انخفاض جودة وعدد الحيوانات المنوية والبويضات، ما يخلق عقبات في عملية الإخصاب، يمكن أن يؤدي الكحول إلى مشاكل في الإنجاب مثل ضعف جودة الحيوانات المنوية، وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.

الإفراط في وقت الشاشة وكثرة التعرض للهاتف المحمول

يمكن أن يساهم قضاء ساعات طويلة على الأجهزة المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى في نمط حياة خامل، مما يؤدي إلى السمنة والاختلالات الهرمونية، مما قد يؤثر سلبًا على الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي وقت الشاشة المفرط إلى زيادة مستويات التوتر وضعف جودة النوم، وكلاهما يمكن أن يتعارض مع الصحة الإنجابية. من المهم أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات والمشاركة في الأنشطة البدنية للتخفيف من هذه الآثار.

التعرض لتقنية WiFi والبلوتوث

يعد التأثير المحتمل للإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن أجهزة WiFi وBluetooth على الخصوبة مجالًا متزايدًا للقلق.

تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة للمجالات الكهرومغناطيسية (EMFs) قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال، وكذلك وظيفة المبيض لدى النساء.

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإنشاء رابط نهائي، فمن المستحسن الحد من التعرض غير الضروري لهذه التقنيات.

خطوات بسيطة مثل إبقاء الأجهزة المحمولة بعيدًا عن الجسم، وإيقاف تشغيل WiFi وBluetooth عند عدم استخدامها، واستخدام الاتصالات السلكية حيثما أمكن ذلك، يمكن أن تساعد فى تقليل المخاطر المحتملة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة