الصحف العالمية اليوم: هاريس تتحرك سريعا لحشد دعم المندوبين قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي.. وبايدن أدخل أمريكا فى فوضى قبل 4 أشهر على السباق ..وحرائق مدمرة فى أمازون بيرو تسفر عن مصرع شخص وحرق محصول القمح

الإثنين، 22 يوليو 2024 02:15 م
الصحف العالمية اليوم: هاريس تتحرك سريعا لحشد دعم المندوبين قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي.. وبايدن أدخل أمريكا فى فوضى قبل 4 أشهر على السباق ..وحرائق مدمرة فى أمازون بيرو تسفر عن مصرع شخص وحرق محصول القمح جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طغى قرار انسحاب بايدن من السباق الانتخابى على الصحف العالمية الصادرة اليوم، وقالت إن هاريس تتحرك سريعا لحشد دعم المندوبين قبل مؤتمر الحزب الديمقراطى. 


الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: هاريس تتحرك سريعا لحشد دعم المندوبين قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي


قالت وكالة أسوشيتدبرس أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تحركت سريعا لحشد المندوبين الديمقراطيين خلف حملتها بعد تنحى بايدن الذى كان بمثابة زلزالا فى السباق الرئاسة قلب خطط الحزبين التي يتم صياغتها بعناية.

وسعيا لإنهاء أسابيع من الدراما المتعلقة بترشيح بايدن، فإن المسئولين الديمقراطيين المنتخبين البارزين وقادة الحزب والمنظمات السياسية اصطفوا خلف هاريس فى الساعات التالية لانسحاب بايدن.

وأوضحت الوكالة أن انسحاب الرئيس من السباق يمنح الحرية لمندوبين بالتصويت لأى شخص. وبالتالى فإن هاريس، التي أعلن بايدن تأييده لها، هي المرشحة الوحيدة المعلنة وتعمل بشكل سريع لتأمين تأييد أغلبية المندوبين.

وذكرت أسوشيتدبرس أن هذا هو البند الأول من قائمة أولويات سياسية لهاريس بعد انسحاب جو والذى علمت به مساء الأحد بعد اتصال مع الرئيس. ولو نجحت كاملا فى الفوز بالترشيح فعليها أن تختار مرشحا لمنصب نائب الرئيس وتكريس عملية سياسية هائلة لدعم ترشحها بدلا من بايدن، كل هذا قبل 100 يوم فقط من يوم الانتخاب.

وغيرت حملة بايدن اسمها رسميا إلى "هاريس من أجل الرئاسة"، مما يعنى أن كامالا سترث بالفعل حملة تضم أكثر من الف من العاملين وكان لديها  96 مليون دولار حتى نهاية يونيو.

ورغم إعلان العديد من قيادات الديمقراطيين تأييدهم لترشح هاريس، إلا أن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يفعل ذلك، حيث أعرب البعض داخل الحزب الديمقراطى عن قلقهم من أن التحول السريع لتأييد هاريس سيكون اشبه بالتتويج، وبدلا من ذلك تعهد أوباما بدعم المرشح النهائئى للحزب.

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى بين 19 و22 أغسطس، والذى سيعلن فيه رسميا مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة. وكان الحزب قد أعلن أنه سيعقد دعوة مبكرة افتراضية لترشيح بايدن رسميا قبل بدء الإجراءات الشخصية. ومن المقرر أن تنعقد لجنة قواعد الحزب هذا الأسبوع لإنهاء عملية الترشيح، ولم يتضح بعد كيف سيتم تعديل الأوضاع للتعامل مع انسحاب بايدن.


العالم فى مواجهة مزيد من "عدم اليقين" بعد تنحى بايدن من السباق الرئاسي


على الرغم من أن السياسات الحزبية فى الولايات المتحدة الأمريكية لا تتغير كثيرا بتغير المرشح الرئاسي، إلا أن إعلان الرئيس جو بايدن تنحيه عن سباق انتخابات الرئاسة 2024 كان له أصداء واسعة، نظرا لحجم الخبرة الكبيرة الذى يتمتع به بايدن فى عالم السياسة الخارجية، وأيضا حجم التحديات الهائلة التي واجهها خلال سنواته القليلة فى البيت الأبيض، والتي من المتوقع أن تستمر حتى تسليم السلطة لخلفه فى الحكم فى يناير المقبل.

ورصدت وكالة أسوشيتدبرس تأثير انسحاب فى بايدن فى مجال السياسة الخارجية، وقالت إن قراره يحقن العالم بمزيد من الشكوك وعدم اليقين فى الوقت الذى يتعامل فيها قادة الغرب مع حربين فى أوكرانيا وغزة، وبروز الصين فى آسيا وصعود اليمين المتطرف فى أوروبا.

وخلال مسيرة بايدن الممتدة على مدار خمسين عاما، طور بايدن علاقات شخصية واسعة مع العديد من القادة الأجانب لن يستطيع أيا من سيحل محله محاكاتها. وبعد إعلان بايدن انسحابه، تدفقت رسائل العم والامتنان للسنوات التي قضاها فى العمل السياسى من كل مكان قريب وبعيد.
  وذهبت الوكالة إلى القول بأن حجم تحديات السياسة الخارجية التي تواجه الرئيس الأمريكي القادم توضح مدى تأثير التداعيات ما يحدث فى واشنطن على باقى العالم.

بالنسبة لإسرائيل، قالت أسوشيتدبرس إنه بمجرد إعلان بايدن انسحابه وتأييده لهاريس، سارعت الدولة العبرية لفهم ما يمكن أن تعنيه رئاستها المحتملة بالنسبة لهم فى ظل تنامى العزلة الدولية لتل ابيب على خلفية حربها الوحشية فى غزة.

ونشرت صحيفة هآارتس تقريرا عن سجل هاريس فيما يخص دعم إسرائيل، وأشارت إلى سمعتها كـ "شرطى بايدن السىء، والتى انتقدت إسرائيل على خلفية الحرب. وفى الأشهر الأخيرة، ذهبت هاريس إلى مدى أبعد من بايدن فى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وأدانت هجوم إسرائيل على رفح وأعربت عن روعها من أعداد المدنيين الذين سقطوا فى الحرب.

وقال ألون بيانكاس، قنصل إسرائيل العام الأسبق فى نيويورك، إنه برحيل بايدن فإن إسرائيل ربما خسرت آخر رئيس صهيونى. ومن شأنه ترشيح ديمقراطى آخر أن يقلب الأمور.

بالنسبة لأوكرانيا، من المتوقع أن يواصل أي مرشح ديمقراطى آخر إرث بايدن فى الدعم العسكرى القوى لكييف. إلا أن الإحباط من إدارة بايدن قد تنامى فى أوكرانيا وأوروبا على خلفية بطء وتيرة المساعدات الأمريكية والقيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية.

واشنطن بوست" تكشف كواليس الساعات الأخيرة فى منزل بايدن قبل قرار الانسحاب


كشفت صحيفة واشنطن بوست كواليس الساعات الأخيرة قبل اعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس قراره بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها نوفمبر المقبل بعد دعوات متزايدة من أعضاء حزبه الديمقراطي له بالتنحي وتمرير الشعلة لمن يخلفه.

وفقا للصحيفة، اتصل بايدن الذي كان متواجدا في منزله بولاية ديلاوير، هاتفيا في وقت متأخر من بعد ظهر السبت، بستيف ريكيتي، مستشاره، وقال له "أحتاجك أنت ومايك في المنزل". في إشارة الى مايك دونيلون، كبير الاستراتيجيين وكاتب خطابات الرئيس، وحضر الرجلان ليبدأ العمل حتي وقت متأخر من ليل السبت حيث عمل الثلاثة على أحد أهم الرسائل التاريخية لرئاسة بايدن وهي إعلان قراره بإنهاء حملته الانتخابية.

عقب ذلك اجتمع كبار موظفي الحملة الانتخابية حتي يتمكن بايدن الذي حاول في الأسابيع التي تلت مناظرته مع ترامب تحويل الانتباه عن أدائه الفاتر وغير المتماسك إلى خصمه، من أخبار الذين عملوا معه عن قرب أنه سيتخلى عن الترشح للولاية الثانية.

وفي النهاية، اختار بايدن الإعلان عن قراره بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية عبر رسالة وعمل على صياغتها مع دونيلون، بينما ركز ريكيتي على الخطوات التالية للإعلان.

قالت واشنطن بوست، إن بايدن اعتمد السرية التامة في قراره حيث لم لم يخبر الرئيس الأمريكي موظفيه إلا قبل دقيقة واحدة من إعلانه، على وسائل التواصل الاجتماعي، كما علمت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أيدها بايدن لخلافته في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بقراره، الأحد.

وفي اليوم نفسه اتصل بايدن بنائبته هاريس ليخبرها مباشرة بقراره، وتحدث بشكل فردي مع جيف زينتس، كبير موظفي البيت الأبيض، وجين أومالي ديلون، رئيسة حملته وقبل دقيقة واحدة من نشر بايدن خطاب انسحابه، أخبر الرئيس العديد من مستشاريه، بما في ذلك أنيتا دان، التي تدير استراتيجية الاتصالات.

ثم أجرى زينتس مكالمة هاتفية مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض لتأكيد صحة الخبر وشكرهم على كل عملهم الشاق، أعقبه مكالمة مماثلة أجراها مع أعضاء حكومته، الذين لم يكونوا على علم بذلك حتى نشر المنشور على الإنترنت، وأمضى بايدن جزءا من اليوم في إجراء مكالمات هاتفية مع قادة الكونجرس والحلفاء الآخرين.


الصحف البريطانية
بايدن أدخل أمريكا فى فوضى قبل 4 أشهر على السباق ووضع هاريس فى منطقة مجهولة


هيمن القرار التاريخى الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من سباق إعادة انتخابه وتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض الانتخابات أمام مرشح الجمهوريين دونالد ترامب، على العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين.

ويشار إلى أن هذه الخطوة تأتى بعد الأداء الكارثي في المناظرة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مما أثار دعوات واسعة النطاق للتنحي من داخل حزبه الديمقراطي.

ونشرت صحيفة الجارديان عنوان رئيسى "بايدن ينسحب من السباق" فوق صورة للرئيس يبدو فيها مكتئبا. وذكرت أن "القرار الاستثنائي" أدخل "الولايات المتحدة في حالة من الفوضى قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات"، مضيفة أنه جاء بعد "حملة ضغط استمرت أسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين".

ومن جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز  "بايدن ينسحب من السباق إلى البيت الأبيض ويؤيد هاريس خلفا له". وكتبت الصحيفة أن "القرار التاريخي" يضع هاريس في "منطقة مجهولة"، مضيفة أن بايدن "صنع التاريخ" ليس فقط لأنه أصبح أكبر رئيس سنا ولكن أيضا "أول رئيس يتخلى طوعا عن السلطة منذ ليندون جونسون في عام 1968 وقبل ذلك جورج واشنطن في عام 1796."

ونشرت صحيفة "إندبندنت" صورة تحمل عبارة "بايدن يستقيل" فوق صورة على صفحة كاملة للرئيس وهو ينزل من طائرة الرئاسة الأسبوع الماضي، وقالت إنه أصدر "الإعلان الصادم بعد أسابيع من مقاومة الدعوات للانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض بسبب مخاوف صحية".

وتحدثت صحيفة ديلي تليجراف عن "بايدن ينسحب من السباق" وكتبت في عنوان فرعي أن "الديمقراطيين كانوا متهورين وقاسيين في تمهيد الطريق لمثل هذه الكارثة" وأن بايدن وهاريس "لم يعد لديهما وقتا كافيا للتحرك وإحراز التقدم ". وأضافت أن الحزب "أضر بالفعل" بسمعته من حيث "التعاطف أو الكفاءة الوحشية".

"بايدن يخرج... كامالا تدخل؟" ، هكذا خصصت صحيفة ديلي ميل عنوانها الرئيسى تحت شعار "أمريكا في حالة اضطراب". ووصفت هاريس بأنها مرشحة "مثيرة للانقسام" وأشارت إلى أن "كلينتون تدعم هاريس لكن أوباما فشل في تقديم دعمه".

وعنونت صحيفة التايمز قصتها "بايدن ينسحب من السباق"، وكتبت أن الرئيس "يرضخ للضغوط ويتخلى عن الحملة الانتخابية".

كما اختارت الصحيفة عنوانًا بسيطًا يقول "بايدن يستقيل"، وذكرت أن الرئيس "الغاضب" "أُجبر على التنحي جانبًا... لإفساح المجال أمام المرشح الأصغر سنًا". وكتبت أن موظفي البيت الأبيض "صدموا" من البيان.

وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس أن "بايدن يستقيل"، مضيفة أن "الرئيس يستسلم للضغوط بعد مناظرة كارثية".


وكتبت صحيفة مترو عنوانا رئيسيا "بايدن ينحني" فوق صورة مكتوب عليها "نهاية حزينة". وأضافت أن "الرئيس الأمريكي لن يواجه ترامب."

الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس حكومة إسبانيا يشيد بقرار بايدن وانسحابه من السباق الرئاسى ويصفه بـ"الشجاع"

أبدى رئيس الحكومة  الإسبانية بيدرو سانشيز، إعجابه بانسحاب الرئيس الأمريكى جو بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية ، ووصفه بأنه قرار "شجاع "، حسبما قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية.
ومن خلال منشور على حسابه "X"، سلط سانشيز الضوء على أنه بفضل "تصميم وقيادة" بايدن، تغلبت الولايات المتحدة على الأزمة الاقتصادية بعد الوباء و"الهجوم الخطير على مبنى الكابيتول".
وشدد رئيس الحكومة على أن انسحاب بايدن من السباق الرئاسى هو  "لفتة عظيمة من رئيس عظيم ناضل من أجل الديمقراطية والحرية".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة، وقال " لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وبدأت الضغوط الديمقراطية تزداد على جو بايدن من أجل الانسحاب من الانتخابات الأمريكية، منذ "المناظرة الكارثية" في 27 يونيو الماضي، حتى أن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ حلفاءه في الأيام الأخيرة بأن طريق بايدن إلى الفوز تقلص إلى حد كبير.
وحذرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس بايدن ، من أن يفقد الديمقراطيون القدرة على السيطرة على مجلس النواب، إذا لم يبتعد بايدن عن سباق 2024، خاصة أن استطلاعات الرأي تُظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترمب في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.


ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى والحطب فى أوروجواى بسبب الموجة القطبية


شهدت أوروجواي في الأسابيع الأخيرة موجة قطبية شديدة ، أدت إلى ارتفاع أسعار الحطب والغاز الطبيعي، محققة ارتفاعا في مؤشر أسعار الطاقة السكنية (IPER) بنسبة 0.31% شهريا و3.80% على أساس سنوي.
وأشارت صحيفة أمبيتو التشيلية إلى أن أسعار الطاقة فى أوروجواى شهدت عدة تغييرات تميزت فى بالإنخفاض فى مؤشر أسعار الطاقة الصناعية أى الكيروسين والديزل وزيت الوقود والبنزين ، وأيضا زيادة قيم الحطب والغاز الطبيعى، بسبب كثرة الاستهلاك نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.


وبهذه الطريقة، شهد الحطب زيادة شهرية بنسبة 2.6%، وهي الأعلى منذ يونيو من العام الماضى، في حين زاد الغاز الطبيعى أيضًا بنسبة 1.2% شهريًا، ليكسر خط الانخفاض المستمر لمدة ثلاثة أشهر. ويترجم هذا إلى زيادة قدرها 0.31% شهريًا لـ IPER و3.8% أخرى إذا ما قورنت بالشهر نفسه من العام الماضي.
وكان سلوك قيم IPEI مخالفاً تماماً لأسعار العقارات السكنية، حيث تمكنت من الانخفاض خلال شهر يونيو، لتجمع ثلاثة أشهر متتالية من الانخفاض، وبذلك انخفض سعر الكيروسين بنسبة 3.5% شهرياً، وانخفض سعر زيت الوقود بنسبة 1.6% والبنزين بنسبة 0.6% خلال شهر يونيو. وبذلك، بلغ الفرق الشهري في أسعار الطاقة الصناعية -0.8%، في حين لوحظت زيادة على أساس سنوي بنسبة 2.11% في شهر يونيو.
ووفقا لبيانات أسعار البنزين العالمية، تحتل الأوروجواي المركز الرابع عشر في قائمة تضم 154 دولة، بمتوسط سعر 1941 دولارا للتر الواحد، وتتصدر هونج كونج ترتيب الولايات أو المناطق التي يزيد عدد سكانها عن 300 ألف نسمة، حيث يبلغ المتوسط 3264 دولارًا.

حرائق مدمرة فى أمازون بيرو تسفر عن مصرع شخص وحرق محصول القمح

تعرضت مناطق مختلفة من أمازون بيرو ، خلال الأيام الأخيرة، لحرائق غابات مدمرة خلفت في أعقابها خسائر مادية وبشرية كبيرة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
ووقع الحادث الأول في منطقة غابات في منطقة ومقاطعة تشاشابوياس فى منطقة الأمازون، والتي التهمتها لهيب حريق لا يزال مصدره مجهولا، وبحسب تقارير إعلامية محلية، استمر الحريق لأكثر من 24 ساعة ودمر عدة هكتارات في منطقة بينكابامبا، كما أدى إلى مصرع شخص


وتشير التقارير الأولية إلى أن الحريق انتشر بسرعة بسبب الرياح الشديدة التي ضربت المنطقة مؤخرا، مما سهل انتشار النيران.
وفي قطاع تينتاي، منطقة موليبامبا، مقاطعة كاستروفيرينا، منطقة هوانكافيليكا، دمرت النيران حوالي 50 هكتارًا من محاصيل القمح والشعير، وحاول السكان والسلطات فى بلدية مولبامبا إخماد الحرائق.
وأظهرت الصور التي تم التقاطها في مكان الحادث شعلة كبيرة على تل ميتوبامبا والتي سرعان ما بدأت في الانتشار، ووسط صرخات استغاثة الأهالي من أجل إخماد الحريق، إذ لم تكن جهود رجال الإطفاء والشرطة الوطنية كافية للسيطرة على الوضع رغم مرور الوقت.
وبينما كانت فرق الإطفاء تعمل بجد في منطقة بينكابامبا، تم الإبلاغ عن حريق آخر في مكب للقمامة، في قطاع روندون، في بامباس دي هيجوس أوركو، مما حشد مجموعة جديدة من رجال الإطفاء وأعضاء الدفاع المدني وأفراد من بلدية تشاشابوياس، وعملت هذه الفرق بلا كلل حتى منتصف ليل اليوم التالي للسيطرة على الوضع.
وأشار سكان المنطقة إلى أن هذا النوع من حرائق الغابات يتكرر حدوثه في المنطقة، رغم عدم تحديد المسؤوليات عنه بعد، ومن المفترض أن يكون سبب هذا الحريق هو محاولة شخص حرق العشب الجاف فى المزرعة.
وباستخدام طفايات الحريق وأغصان الأشجار والتراب، عرض الأهالي حياتهم للخطر وعملوا لعدة ساعات دون جدوى حتى وصول رجال الإطفاء الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع في البداية. ومع ذلك، تم إعادة تفعيل حالة الطوارئ مع استمرار فرق رجال الإطفاء.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة