حرص عدد من الأحزاب والنواب والسياسيين على تهنئة الشعب المصرى والقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسى بالعيد 72 لثورة 23 يوليو المجيدة لتى أنهت حكم الملكية، وأجبرت الملك على التنازل عن العرش والرحيل، واصفين إياها بمنطلق كل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية ىفى تلك الفترة ، ومثلت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري.
حيث هنأ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى فى الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى بالعيد 72 لثورة 23 يوليو المجيدة التى كانت حربا على كل الأوضاع الظالمة التى عاشها الشعب المصري والشعوب العربية والأفريقية نتيجة الاستعمار الأوروبى الذى نهب ثروات شعوبنا واستعبد أبنائها.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن الجيش المصرى العظيم ثار فى 23 يوليو 1952 ليحرر الوطن من الاستعمار ويبنى مجتمعا جديدا يحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ويقيم نهضة صناعية كبرى تغطى احتياجات المصريين وتجعلنا نستغنى عن الاستيراد ونحقق الاكتفاء الذاتى فى الملبس والمأكل والدواء.
وأضاف ناجى الشهابي ما أشبه اليوم بالبارحة فلقد ثار الجيش المصرى العظيم على مخططات الفوضى الخلاقة وتفتيت الدولة وإنحاز إلى الشعب وانتصر لثورته فى 3 يوليو 2013، لافتا إلى أن مصر بعد 72 عاما من الثورة "الأم" العظيمة تتجه مرة أخرى إلى التصنيع بكل انواعه لتحدث المصانع القائمة وتطورها وتعمقها وتعلن عنها ستكون مصنع عالمى من خلال توطين 152 صناعة عالمية على أرضها تجعلها تستغنى عن الاستيراد وتحقق اكتفاء ذاتى فى الملبس والمأكل والدواء، يرد اعتبار عملتها الوطنية.
وأعرب الشهابى عن تفاؤله فى المستقبل مشيدا بتكليفات الرئيس السيسى للحكومة برفع معاناة الشعب وتحسين حياته بالسيطرة على الأسواق والحد من الغلاء وارتفاع الأسعار وتحقيق نهضة صناعية وزراعية تجعلنا نأكل من فأس فلاحنا ونلبس من صنع عمالنا.
وتابع رئيس حزب الجيل قائلا: "نهنئ الرئيس السيسى والشعب والجيش بالعيد الثانى والسبعون لثورة 23 يوليو، ونحيى في هذا المناسبة الوطنية الموقف القومى والعروبى الرائد والقوى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كشف فيه المخطط الغربى الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطينى لتكون فلسطين أرض بلا شعب ويعيش علي أرضها اليهود فقط"، مؤكدا أن التاريخ لن ينسى مواجهته الشجاعة لرؤساء دول الغرب ورفض فيها تصفية القضية الفلسطينية وطالبهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا فى غزة من تبرعات المصريين ومنظمات مجتمعهم المدنى التى بلغت أكثر من 80% من حجم المساعدات التى دخلت إلى القطاع الصامد.
وأضاف أن مصر بتكاتف الشعب وقواه الوطنية من أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمعها المدنى قادرة على التغلب على التحديات والحفاظ على أمنها القومى.
و من جانبة تقدم حزب الأصلاح و النهضة برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز رئيس الحزب بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، مؤكدًا على أن هذه الثورة كانت نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر والمنطقة، حيث أنهت حقبة الاستعمار وبدأت فصلًا جديدًا من الاستقلال والسيادة والحرية.
و وصف الحزب الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التي أصبحت منطلقًا لكل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية، هذه الثورة التي مثلت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، وحققت نجاحات غير مسبوقة.
واكمل الحزب أنه لابد من الايمان بأهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الثورة العظيمة، التي علمتنا قيمة الحفاظ على استقلال الوطن وكرامة المواطن، والعمل الدؤوب لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا.
و أستطرد أنه لابد من قراءة ثورة يوليو في سياقها التاريخي لفهم عمق تأثيرها، فقد كانت هذه الثورة ثورة كرامة أعادت للمصري هيبته وأعادت مصر للمصريين، وأسست لشعار "صنع في مصر" من خلال أسطول من المصانع المصرية التي أُنشئت بأيدي وإدارة مصرية، وأعادت إلى مصر كل شبر من أراضيها وسيطرتها على مقدراتها وفي مقدمتها كامل التراب المصري وقناة السويس كما أخرجت أجيالاً متعددة من رجال الدولة والعلماء والأدباء والفنانين في جميع المجالات.
و دعا حزب الاصلاح كافة الأطراف والقوى المصرية إلى الاحتفاء بكل مراحل التاريخ المصري وأحداثه الجسام دون الوقوع في مراهقة سياسية أو تصفية حسابات تؤدي إلى الانتقاص من ثورة يوليو، بل يجب توعية الشباب المصري بكيف كانت مصر قبل ذلك التاريخ بصورة حقيقية وغير مجتزأة، وشرح كافة المراحل التي مرت بها الثورة ورفع الوعي بتاريخ مصر.
ومن جانبة هنأ النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصرى، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال العوضى، إن حلول ذكرى 23 يوليو المجيدة، تأتى ومصر قد حققت مصر العديد من الإنجازات فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية ما كان لها أن تتحقق دون معرفة وقراءة محددة للتحديات والمصاعب التى تواجه الدولة وتحيط بها فى الداخل والخارج، وبفضل التخطيط الاستراتيجى والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، ووضع مصر فى المسار الصحيح، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا، فضلا عن ما يتم على أرض الواقع من افتتاح المشروعات القومية بمختلف المحافظات لاستكمال الانجازات التى تحققت خلال توليه مقاليد الحكم، ولم تتحقق تلك الإنجازات خلال 30 عاما.
واضاف أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم.
وتقدم رئيس لجنة الدفاع بخالص التهنئة القلبية لكل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد فتحى خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وكبار رجال الدولة، معرباً فيها عن أسمى آيات التهانى وأصدق التمنيات للقيادة السياسية الرشيدة، داعيا المولى عز وجل أن يكلل جهودنا جميعا بالنجاح والتوفيق حتى يتحقق للشعب المصرى كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وتابع قائلا " عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان، وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة واستقرار".. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة