التمتع بالصحة الإنجابية الخالصة أمر في غاية الأهمية يسعى له الكثير سواء كانوا من الرجال أو النساء، فالخصوبة والصحة الإنجابية يرتبطان على الدوام ببعضهما البعض وانخفاض أي منهما يؤدي إلى انخفاض الآخر، ووفقًا لتقرير نشر في موقع iherb، فإن الكثير من الأسباب المرضية والعوامل قد تقف وراء انخفاض خصوبة الرجال والنساء على حد سواء.
بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى انخفاض خصوبة الرجال وضعف صحتهم الإنجابية هي تلك التي تتعلق بـ :
أسباب مرضية متعلقة بالإصابة بدوالي الخصية تلك الدوالي التي تظهر في كيس الصفن وتختلف درجاتها وأنواعها إلى ثلاث درجات.
بعض أنواع العدوى المزمنة التي تصيب الرجل ويتأخر في علاجها خاصة التي تكون منقولة قد تسبب هذا الضعف العام في الخصوبة.
الإصابة بالعجز الجنسي وانعدام الصحة الإنجابية سواء كان السبب مرضيًا مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو بعض أنواع الجراحات أو بعض الأسباب النفسية المرضية أو مشكلات هرمونية خاصة بهرمون التستوستيرون.
هناك حالة تسمى بنقص أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال وهي ناتجة عن الكثير من العوامل والمسببات والتي من أهمها الإجهاد الحاد والسمنة المفرطة.
اضطرابات ومشكلات جينية قد تسبب هذا الانخفاض في الخصوبة والصحة الإنجابية لدى الرجل.
بينما هناك الكثير من العوامل المرضية أيضًا التي قد تقف وراء انخفاض خصوبة السيدات أو ضعف صحتهن الإنجابية والتي من بينها:
مشكلة في المبايض تصيب المبيض مبكرًا وتسمى فشل المبايض الناتج عن بعض الاضطرابات الهرمونية الحادة
مشكلات حادة في قناتي فالوب ما يؤدي إلى تلفهما تلفًا شديدًا على سبيل المثال الإصابة بالكلاميديا.
الإصابة بتكيس المبايض الشائع الذي يصيب الكثير من الفتيات والسيدات في سن مبكرة.
اضطرابات حادة في الجسم ناتجه عن إستخدام موانع الحمل بشكل خاطئ أو بشكل زائد أو عدم ترك فرصة ووقت كاف بعد إيقاف أدوية منع الحمل بشكل سليم
بعض المتلازمات أو المشكلات الصحية والتي تتعلق بمقاومة الجسم للأنسولين قد تؤدي إلى إنخفاض الخصوبة وضعف الصحة الإنجابية
أي مشكلة مرضية في الرحم ايا كان نوعها قد تؤثر بشكل مباشر على الصحة الايجابيه للمرأة.
كل ما فات من مشكلات مرضية يمكن علاجها لدى الطبيب المختص والتعامل معها ورفع فرص الإنجاب.
