كامالا هاريس تهاجم ترامب فى أولى جولاتها الانتخابية.. المرشحة الديمقراطية تسلط الضوء على قضايا منافسها.. وتؤكد: تصويت نوفمبر خيار بين الحرية والفوضى.. ودونالد يصفها بـ "راديكالية كاذبة" ويعلن استعداده للمناظرة

الخميس، 25 يوليو 2024 08:00 ص
كامالا هاريس تهاجم ترامب فى أولى جولاتها الانتخابية.. المرشحة الديمقراطية تسلط الضوء على قضايا منافسها.. وتؤكد: تصويت نوفمبر خيار بين الحرية والفوضى.. ودونالد يصفها بـ "راديكالية كاذبة" ويعلن استعداده للمناظرة ترامب وكامالا هاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أقل من 4 شهور على انطلاق سباق الانتخابات الأمريكية، بدأت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية الاوفر حظا للفوز بدعم حزبها الديمقراطى بعد انسحاب الرئيس جو بايدن فى رسم مسار حملتها ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإعلان أن انتخابات نوفمبر ستكون اختيار بين الحرية والفوضى.

 

وقالت هاريس خلال تجمع انتخابي : "في هذه الحملة الانتخابية، أعدكم بأنني سأنافسه بكل ما أوتيت من قوة على مدار الساعة ، نحن نؤمن بمستقبل تتاح فيه الفرصة لكل شخص ليس فقط للمضي قدمًا، بل لتحقيق النجاح."

 

وزارت هاريس ميلووكي للمشاركة فى حدث انتخابي بعد أن حصلت على دعم الترشيح من المندوبين الديمقراطيين بعد أن أسقط الرئيس جو بايدن محاولة إعادة انتخابه الأحد الماضى، وكان هذا أول تجمع انتخابي لها منذ أن دخلت السباق قبل يومين فقط بتأييد بايدن.

 

واعتبرت اسوشيتد برس، أن الحدث عكس الحيوية التي كان يفتقدها الديمقراطيون في الأسابيع الأخيرة، وكانت هاريس عازمة على إظهار شعور بالثقة الثابتة بشأن انتخابات نوفمبر، وجمعت حملتها 100 مليون دولار من التبرعات منذ بعد ظهر الأحد وحصلت الثلاثاء على دعم المزيد من المسئولين الديمقراطيين والجماعات السياسية، بما في ذلك زعيما الكونجرس تشارلز شومر وحكيم جيفريز.

 

وتأتي الزيارة بعد أسبوع من اختتام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في المدينة التي شهدت محاولة اغتيال ترامب، بينما تعمل هاريس على شحذ رسالتها ضد مرشح الحزب الجمهوري مع ما يزيد قليلاً عن 100 يوم حتى يوم الانتخابات الأمريكية.

 

وتتناقض رحلة هاريس إلى الولاية بشكل حاد مع زيارة بايدن في 6 يوليو عندما كان يحاول طمأنة الديمقراطيين الذين شعروا بالقلق بعد أدائه المقلق في مناظرة 27 يونيو ضد ترامب. وكانت السناتور تامي بالدوين، التي تسعى لإعادة انتخابها هذا العام، قد تغيبت عن حدث بايدن، لكنها تحدثت أمام هاريس الثلاثاء.

 

وتعتمد هاريس على سيرتها الذاتية كمدعية عامة سابقة ومدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وتسعى إلى التغلب على ترامب الذي يعد أول رئيس سابق يدان بارتكاب جرائم جنائية.

 

قال السيناتور لافونزا بتلر، الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا: "إنها مستعدة لهذه اللحظة لأنها تدربت بشكل احترافي على محاكمة مجرم، وللأسف هذا هو ما طرحه الجمهوريون".

 

وصعدت هاريس إلى المسرح الثلاثاء وبدأت في مقارنة نفسها مع ترامب قائلة: "لقد تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع. الحيوانات المفترسة التي اعتدت على النساء. المحتالون الذين سرقوا المستهلكين. الغشاشون الذين كسروا القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة. وقالت: "عليكم أن تصدقونى عندما أقول إنني أعرف نوع دونالد ترامب".

 

ووصفت هاريس حملتها بأنها مسعى "الناس أولاً"، وتهدف مرة أخرى إلى إظهار مدى الاختلاف مع ترامب، الذي قالت إنه يمثل المصالح والشركات الخاصة.

 

كما صورت سياسات منافسها على أنها قديمة ومتخلفة. وقالت: "لن نعود وسأخبركم لماذا لا نعود. إن نضالنا من أجل المستقبل". وأشارت الوكالة الامريكية الى أن هذا ردد صدى باراك أوباما الذي كثيرا ما استخدم هذه العبارة خلال معركة إعادة انتخابه عام 2012 لمعارضة الأفكار الجمهورية.

 

على الجانب الاخر، سرعان ما حول ترامب وحملته معظم تركيزهم إلى هاريس وأكدوا أنهم مستعدون للتغيير ولم يغيروا خططهم حيث أطلق الرئيس السابق على نائبة الرئيس لقب "كامالا الكاذبة"، واتهمها بأنها ليست صارمة بما يكفي في التعامل مع الجريمة كمدعية عامة وسعى إلى إلزامها بسياسات الإدارة على الحدود بينما يسعى لجعل الهجرة محور حملته الانتخابية.

 

وكثف ترامب انتقاداته لكامالا هاريس ووصفها بانها "مثل بايدن لكن اكثر راديكالية" وقد ألقى باللوم عليها فيما وصفه بإخفاقات إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالأمن على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

 

وفي تصريحات لشبكة نيوز ماكس، اتهم ترامب، هاريس المتوقع خوضها الانتخابات عن الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن، بأنها "دمرت مدينة سان فرانسيسكو، وكانت الأسوأ في كل شيء، كانت أسوأ نائب رئيس، وكان بايدن أسوأ رئيس.. بالمناسبة كان هو أسوأ رئيس لدينا على الإطلاق، وتقييماتها أقل من تقييماته".

 

وتابع: "من المذهل حقاً أن أي شخص يهودي، أو أي شخص يؤمن بإسرائيل ويحب إسرائيل، يمكنه حتى التفكير في التصويت لصالح ديمقراطي.. باراك أوباما كان فظيعا وكذلك بايدن، وليسوا جيدين لأي شخص آخر أيضاً".

 

وقال ترامب انه على استعداد لمناظرة كامالا هاريس وأضاف إنه سيناظر هاريس بالتأكيد، مرة واحدة على الأقل قبل يوم الانتخابات، وتابع: " أنا لم أوافق على أى شىء فيما يتعلق بالمناظرة مع هاريس.. لقد وافقت على إجراء مناظرة مع جو بايدن. لكننى أريد أن أناقشها.. لديهم نفس السياسات.. أعتقد أن المناظرة مهمة بالنسبة للسباق الرئاسى".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة