أعراض ارتفاع ضغط الدم وطرق فعالة للعلاج

ارتفاع ضغط الدم هو قوة الدم التى تدفع ضد جدران الشرايين، ويمكن أن يجعل القلب يعمل بجهد أكبر ويمكن أن يؤثر على صحة القلب على المدى الطويل، إذا كنت تعانى من ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية، وفى هذا التقرير نتعرف على أعراض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وعوامل الخطر وطرق إدارته، بحسب موقع "تايمز ناو".

يقاس ضغط الدم بالملليمتر من الزئبق (مم زئبق) بشكل عام، ارتفاع ضغط الدم هو قراءة ضغط الدم 130/80 مليمتر من الزئبق (مم زئبق) أو أعلى.

أنواع ارتفاع ضغط الدم

تشمل أنواع ارتفاع ضغط الدم، كما صنفتها الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية.
- ضغط الدم الطبيعي.. ضغط الدم أقل من 120/80 مم زئبق.
- ضغط الدم المرتفع.. يتراوح الرقم العلوي من 120 إلى 129 مم زئبق والرقم السفلي أقل من 80 مم زئبق، ولكن ليس أعلى منها.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى.. يتراوح الرقم العلوي من 130 إلى 139 مم زئبق أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 مم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية.. الرقم العلوي هو 140 ملم زئبق أو أعلى أو الرقم السفلي هو 90 ملم زئبق أو أعلى.
عندما يكون مستوى ضغط الدم لديك أعلى من 180/120 ملم زئبق، يُعتبر ذلك حالة طارئة أو أزمة ارتفاع ضغط الدم ويجب على المرء طلب المساعدة الطبية على الفور.

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشاكل صحية أخرى.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

عادةً لا تظهر أى أعراض لارتفاع ضغط الدم، حتى عندما تكون قراءات ضغط الدم مرتفعة للغاية، قد يعاني الشخص من ارتفاع مستويات ضغط الدم لعدة سنوات حتى دون ظهور أي أعراض، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم من بعض الأعراض، إليك بعض هذه الأعراض.
الصداع
ضيق التنفس
نزيف الأنف
عادةً ما تظهر هذه الأعراض فقط عندما تصل الحالة إلى مستوى خطير للغاية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

هناك عاملان يحددان مستويات ضغط الدم لديك؛ كمية الدم التي يضخها القلب ومدى صعوبة تحرك الدم عبر الشرايين، كلما زاد ضخ القلب للدم وضيق الشرايين، ارتفع ضغط الدم، هناك نوعان مختلفان من ضغط الدم ولكل منهما سببه الخاص. النوعان هما..

يُعرف هذا أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي، بالنسبة لمعظم الناس لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، وعادة ما يتطور على مدى عدة سنوات، ويمكن أن يحدث هذا أيضًا بسبب تراكم اللويحات في الشرايين، والذي يُعرف أيضًا باسم تصلب الشرايين ما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

هذا نوع من ارتفاع ضغط الدم يحدث بسبب حالة صحية أساسية، يحدث فجأة على عكس ارتفاع ضغط الدم الأساسى.

بعض الحالات التي تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي هي..

أورام الغدة الكظرية
مشاكل الأوعية الدموية الموجودة عند الولادة والتي تعرف باسم عيوب القلب الخلقية.

أدوية السعال والبرد، وبعض مسكنات الألم، وحبوب منع الحمل، والأدوية الموصوفة الأخرى.

مرض الكلى

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم

مشاكل الغدة الدرقية

عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

هناك عوامل معينة تميل إلى زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

تقدم العمر: هذا عامل رئيسى يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، يصاب الرجال عادة بهذه الحالة بعد 64 عامًا والنساء بعد 65 عامًا.

التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

السمنة أو زيادة الوزن: عندما تكون مصابًا بالسمنة أو زيادة الوزن، تحدث تغييرات في الأوعية الدموية والكلى وأجزاء أخرى من الجسم. هذه التغيرات تزيد من مستويات ضغط الدم.

قلة ممارسة الرياضة: عندما لا تمارس الرياضة، فإن ذلك يزيد من وزنك مما يزيد في النهاية من خطر ارتفاع ضغط الدم.

الملح الزائد: يؤدي زيادة تناول الصوديوم إلى احتباس السوائل في الجسم ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.

انخفاض مستويات البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في موازنة كمية الملح في الجسم.

الإجهاد: يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الإجهاد إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من الإجهاد المزمن، فقد يجعل ارتفاع ضغط الدم مزمنًا.

الحالات المزمنة: بعض الحالات مثل أمراض الكلى والسكري وانقطاع النفس أثناء النوم هي بعض الحالات التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم.

الحمل: تميل بعض النساء الحوامل إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

عندما يكون لديك مستويات عالية من ضغط الدم، يمكن أن يسبب ذلك العديد من المضاعفات، ومنها..

النوبة القلبية أو السكتة الدماغية

تمدد الأوعية الدموية

فشل القلب

مشاكل الكلى

مشاكل العين

متلازمة التمثيل الغذائي

تغيرات في الذاكرة أو الفهم

الخرف

علاج ارتفاع ضغط الدم

بعض الطرق لإدارة مستويات ضغط الدم المرتفعة..

- التوصيات الغذائية: يمكن أن يؤدي اتباع نظام DASH الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة إلى خفض ضغط الدم بشكل كبير. كما أن تقليل تناول الصوديوم والحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية مفيد أيضًا.

- البقاء نشطًا: تساعد التمارين المنتظمة، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات لمدة 30-40 دقيقة على الأقل يوميًا، في إدارة الوزن وخفض ضغط الدم.

- تجنب التوتر: دمج تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق لموازنة آثار التوتر على ضغط الدم.

- تغيرات نمط الحياة: إعطاء الأولوية للنوم الجيد (7-9 ساعات)، والحد من تناول الكافيين، والامتناع عن التدخين لدعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

- إدارة الوزن: الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لإدارة ضغط الدم.

إجراء فحوصات ضغط الدم بشكل منتظم واستشارة الطبيب أمر ضروري لتتبع التقدم وإجراء التعديلات اللازمة على خطة العلاج الخاصة بك.