قال مدير التصوير سعيد شيمى خلال ندوته بتليفزيون اليوم السابع: فى حرب أكتوبر كنت حينها أصبحت مصوراً وذهبت ليوسف السباعى مع مجموعة من الأصدقاء وطلبنا منه تصوير حرب أكتوبر، ونصحنا أننا من الممكن ألا نعود من الحرب فسألته مستنكراً وما الذى نفعله ونحن هنا وبالفعل كتبنا اسمنا فى وزارة الثقافة وكنت حينها أعمل فى المركز القومى للسينما ويوم 12 أكتوبر كان هناك بعثتين تطوع للجيش الثانى والثالث وتطوعت أنا وداود عبد السيد للجيش الثانى وفجر 13 أكتوبر كنا نعبر سيناء ونصور.
وتابع: ظللت هناك عشرة أيام ثم عدنا وسلمنا كل ما قمنا بتصويره فى الجيش ومن أهم الشوتات التى قمت بتصويرها هى لحظة اختراق صاروخ للطيارة وانقسامها لنصفين، وهذه اللقطة أرهقتنى حتى تخرج بهذا الشكل، بالإضافة لتصويرى لمشاهد بشعة من الحرب.
يذكر أن سعيد شيمى مصور سينمائى التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أعوام لكنه ترك الدراسة بها والتحق بالمعهد العالى السينما، وحصل على الدبلوم فى عام 1971، كما نال دبلوم مدرسة التصوير الحديث الأمريكية عام 1969، صور العديد من الأفلام لجمعية الفيلم بالقاهرة، وعمل مديرًا للتصوير في عشرات الأفلام، منها: (الرصاصة لا تزال في جيبي، عنتر شايل سيفه، العار، الإمبراطور، الطريق إلى إيلات، جزيرة الشيطان).
