الترطيب أمر أساسي لمرضى القلب لأنه يساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن الكهارل ودعم عمل القلب بكفاءة. و قد تقلل درجات الحرارة المنخفضة من الشعور بالعطش، مما يدفع الأفراد إلى تقليل تناول السوائل عن غير قصد. قد تشعر أيضًا بعطش أقل لأن الرطوبة الجوية تكون عالية جدًا في الرياح الموسمية. يمكن أن يؤدي تقليل تناول الماء إلى تفاقم المخاطر لمرضى القلب . وبالتالي، من الضروري أن تظل يقظًا بشأن مستويات الترطيب، وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
ان الإرشادات العامة التي تنص على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا تشكل الأساس، ولكن الاحتياجات الفردية قد تختلف بناءً على عوامل مثل العمر والوزن ومستوى النشاط والحالة الصحية. وبالنسبة لمرضى القلب، يجب مراعاة عوامل مثل الأدوية (التي يمكن أن تؤثر على توازن السوائل) وأي قيود على السوائل يصفها مقدمو الرعاية الصحية. وتساعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية في تصميم توصيات تناول الماء وفقًا لاحتياجات الفرد".
وفيما يلي بعض النصائح القيمة حول كيفية تقليل مخاطر الجفاف
المراقبة المستمرة: تتبع كمية السوائل التي تتناولها يوميًا للتأكد من أنها تلبي المستويات الموصى بها. يمكن أن تساعدك التطبيقات أو المذكرات في تتبع الاستهلاك بشكل فعال.
توازن الإلكتروليتات: يمكن أن يؤدي التعرق أثناء الظروف الرطبة إلى اختلال توازن الإلكتروليتات. يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، تحت إشراف طبي، في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات.
تناول الكافيين باعتدال: المشروبات مثل القهوة والشاي لها تأثيرات مدرة للبول، مما قد يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل. يمكن أن يساعد الحد من تناول الكافيين واختيار المشروبات منزوعة الكافيين أو الشاي العشبي في ترطيب الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بالماء: تحتوي الفواكه مثل البطيخ والبرتقال والخضراوات مثل الخيار على نسبة عالية من الماء وتساهم في مستويات الترطيب العامة.
إدارة تناول الأدوية في الوقت المناسب: قد تؤثر بعض الأدوية على مستويات الترطيب أو توازن الإلكتروليت. ناقش أي مخاوف مع مقدمي الرعاية الصحية والتزم بجداول تناول الأدوية الموصوفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة