في الشهر الماضي، نشرت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو مسودة قرار بإضافة الموقع الأثري ستونهنج إلى قائمة المواقع المعرضة للخطر، ولكن خلال الأيام الماضية جرى تعديل القرار ليقضي بشطب ستونهنج من القائمة، في اجتماع للجنة التراث العالمي في نيودلهي خلال الأيام الماضية.
ووفقا لصحيفة The Art Newspaper ، قالت اليونسكو إن لجنة التراث العالمي اعتبرت التطورات التي اقترحتها المملكة المتحدة هي الخيار الأفضل المتاح.
وأوضحت اليونسكو، إن التأثيرات الناتجة عن إنشاء نفق قرب دائرة ستونهنج لا يشكل خطرًا فعليًا أو محتملًا كافيًا لتبرير إدراج الموقع الاثرى على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في هذه المرحلة.
وأكدت المنظمة أنها طلبت من المملكة المتحدة تقديم تقرير جديد بحلول الأول من ديسمبر 2025، حتى يمكن فحص حالة الحفاظ على الموقع مرة أخرى في الدورة الثامنة والأربعين لجنة اليونسكو التي ستعقد في يوليو 2026.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الحكومة مهتمة "بشغف" بتراث المملكة المتحدة،وأضاف: "نرحب بقرار اللجنة بعدم إدراج ستونهنج على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر".
جدير بالذكر، أن منظمة اليونسكو عارضت الخطة رسميًا في السابق، قائلة في عام 2019 إن مبادرة النفق سيكون لها "تأثير سلبي"،
وفي عام 2021، حذرت من أن ستونهنج قد تُدرج على قائمتها لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر إذا لم يتم تعديل مشروع النفق.
وعلاوة على ذلك، أشار تقرير أصدرته لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في وقت مبكر من العام الماضي إلى أن المخطط المقترح لا يزال يشكل تهديداً للقيمة العالمية المتميزة للممتلكات، التي أضيفت إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1986.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة