"السقا مات" الخلطة السحرية للعالمية.. فى الذكرى الـ17 لرحيل مخرج روائع السينما..اليوم السابع ينفرد بنشر صورة تعاقد المخرج العالمى يوسف شاهين لإخراج قصة يوسف السباعى ليصبح من أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية

السبت، 27 يوليو 2024 01:00 م
"السقا مات" الخلطة السحرية للعالمية.. فى الذكرى الـ17 لرحيل مخرج روائع السينما..اليوم السابع ينفرد بنشر صورة تعاقد المخرج العالمى يوسف شاهين لإخراج قصة يوسف السباعى ليصبح من أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية المخرج الراحل يوسف شاهين
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الذكرى الـ17 لرحيل مخرج روائع السينما المصرية والعالمية، يوسف شاهين والذى قدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 40 فيلما، ونال خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز المحلية والعالمية كما كرمته عدد من المهرجانات العربية والعالمية ، ننفرد بنشر صورة تعاقد فيلم " السقا مات" .

في عالم السينما، هناك وصفة سحرية تقوم على مزيج من الشروط والواجبات والالتزامات والمجهود المميز للوصول إلى العالمية والتفرد هذا ما يعكسه التعاقد بين المخرج العالمي يوسف شاهين والمخرج صلاح أبو سيف، رائد مدرسة الواقعية، لإخراج فيلم "السقا مات" المستوحى من رواية الأديب الراحل يوسف السباعي.

"السقا مات": الخلطة السحرية للوصول إلى العالمية والنجاح السينمائي

ينفرد "اليوم السابع" بالكشف عن بنود هذا التعاقد، الذي يظهر الوصفة السحرية التي قادت الفيلم إلى النجاح العالمي، يتضمن العقد شروطًا دقيقة وإجراءات إنتاجية محكمة، تشمل الاتفاقات المالية وحقوق الإبداع وتوجيهات تنفيذية دقيقة، مما يعكس حرص الطرفين على تقديم عمل فني متميز.

الركائز الأساسية للوصفة السحرية

كان لدى شاهين وأبو سيف رؤية موحدة تسعى لتقديم عمل سينمائي يجمع بين الواقعية والإبداع الفني، مما ساهم في خلق تجربة سينمائية فريدة تعكس عمق الرواية وقوة السرد.

فاهتم المخرجان بأدق التفاصيل، من التصوير إلى الإخراج، مما أضفى على الفيلم طابعًا واقعيًا ملموسًا وأثرى القصة بالعمق والشمولية.

تميزت الشراكة بين شاهين وأبو سيف بتبادل الأفكار والملاحظات بصفة مستمرة، مما أضاف زخمًا إبداعيًا وساهم في تحسين كل جوانب الفيلم.

عكست بنود التعاقد الاتفاقات المالية الواضحة التي ساهمت في توفير الموارد اللازمة لإنتاج الفيلم بجودة عالية، مما أتاح للمخرجين حرية التركيز على الجوانب الفنية دون القلق من القيود المالية.

بفضل هذه الوصفة السحرية، نجح "السقا مات" في الوصول إلى العالمية وتحقيق التفرد في السينما المصرية وتناول الفيلم قضايا إنسانية عميقة بطريقة واقعية أثرت في جمهور واسع، مما جعله يحتل مكانة مرموقة بين أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

مع مرور 47 عامًا على عرض "السقا مات"، لا يزال الفيلم يُعرض في المهرجانات السينمائية ويحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء يبقى الفيلم شاهدًا على عبقرية يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، ويستمر في إيصال رسالته الإنسانية العميقة إلى الأجيال الجديدة.

في النهاية، يعكس "السقا مات" كيف يمكن للشراكة الفنية المبدعة والالتزام بالتفاصيل أن تخلق عملًا سينمائيًا خالدًا يصل إلى قلوب الناس ويحفر اسمه في تاريخ السينما العالمية.

فيلم "السقا مات"، أحد أبرز كلاسيكيات السينما ومن أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 ، حيث عرض الفيلم في 20 نوفمبر 1977.

ينفرد اليوم السابع بنشر تفاصيل عقد الفيلم بين شركة أفلام مصر العالمية للمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين ، والمخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف.

حرر العقد من أربعة عشر بندا ثم أضيف بندا أخر لزيادة قيمة التعاقد 1500 جنيه أخرين ليصبح القيمة الإجمالية للتعاقد سبعة آلاف جنيه ونصف مقسمة على 6 دفعات .

وينشر اليوم السابع بنود العقد وفقا ما جاء " أفلام مصر العالمية يوسف شاهين وشركاه 35 شارع شامبليون بالقاهرة ، إنتاج وتوزيع الأفلام السينمائية، عقد مقاوله.

خلى العقد من التاريخ للتعاقد حيث جاءت خانة التاريخ في العقد دون أن يدون فيها اى بيانات ثم جاءت عبارة " تحرر هذا العقد بين كلا من :

أولا : أفلام مصر العالمية ومقرها 35 شارع شامبليون بالقاهرة ويمثلها في هذا العقد السيد الأستاذ يوسف شاهين بصفته مديرها المسئول" طرف أول"
ثانيا : السيد / صلاح أبو سيف المقيم 28 شارع النزهه الزمالك .. طرف ثانى
تمهيد :
ينتج الطرف الأول فيلما سينمائيا باسم " السقا مات " من تاليف الأستاذ يوسف السباعى ويخرجه الأستاذ / صلاح أبو سيف وعهد إلى الطرف الثاني بمهمة الإخراج

البند الأول : التمهيد السابق جزء لا يتجزأ من هذا العقد ومتمم له ويخضع لجميع أحكامه .

البند الثاني : عهد الطرف الأول إلى الطرف الثاني بالقيام بالعمل المشار إليه والتزم الطرف الثاني بالقيام بهذا العمل في المواعيد والأماكن التي يحددها الطرف الأول وأن يؤديه طبقاً  لتعليماته أو من ينوب عنه في النطاق الفني الممتاز متبعاً في تنفيذه جميع الأصول والقواعد الفنية السليمة باذلا فيه جهد الخبرة والتفوق .
ويقرر الطرف الأول أن الامتياز في العمل هو الهدف الأساسي الذي يسعى إلى تحقيقه تعاقده مع الطرف الثاني الذي يدرك ذلك ويقدره ويتعهد ببذل الجهد الكامل للوصول إلى أفضل النتائج .

البند الثالث : يتعهد الطرف الثاني بأنه لن يرتبط مع الغير إرتباطاً يتعارض مع التزاماته الناشئة عن هذا العقد وأن يكرس كل جهوده اللازمة لتنفيذ التزاماته الناشئة عن هذا العقد من تاريخ إخطاره ببدء العمل حتى تاريخ إنتهاء العمل فيه دون التقيد بأي مواعيد معينة .

ويقرر الطرف الثاني أن أجره قد روعي في تقديره هذه الاعتبارات وللطرف الأول الحق في فسخ هذا العقد دون حكم أو تنبيه أو إنذار رسمى إذا تخلف الطرف الثاني عن تنفيذ هذه الإلتزامات .

البعد الرابع : يدفع الطرف الأول للطرف الثاني مقابل قيامه بتنفيذ التزاماته الناشئة عن هذا العقد مبلغاً علم به وقدره 6000 الاف جنيه ويدفع بالطريقة الآتية :

الدفعة الأولى
750 جنيه عند التوقيع على العقد و750  جنيه عند الانتهاء من نسخة العمل وعرضها

الدفعة الثانية
750 جنيه عند بدء التصوير 750 جنيه عند الانتهاء من النسخه الاستاندرد

الدفعة الثالثة
750 جنيه عند الانتهاء من  ثلث الفيلم

الدفعة الرابعة
750 جنيه عن الانتهاء من ثلثين الفيلم

الدفعة الخامسة
750 جنيه عند الانتهاء من 90% من الفيلم
الدفعة السادسة
750 جنيه عند الانتهاء من التصوير تماما

البند الخامس : أقر الطرف الثاني بأن قيامه بالعمل في هذا الفيلم على سبيل المقاولة ولا يترتب عليه أى حق قبل الطرف الأول خلاف ما ورد في هذا العقد ولا يعتبر نفسه موظفاً لدى الطرف الأول وليس له الحق فى مطالبته بتطبيق القوانين والنظم والامتيازات الخاصة بموظفيه عليه وأن علاقته به تنتهى بمجرد انتهاء العمل في الفيلم تماماً .

البند السادس: يلتزم الطرف الثانى بتسديد الضرائب المستحقة عن هذا العقد لمصلحة الضرائب دون أدنى مسئولية على الطرف الأول.

البند السابع : للطرف الأول الحق في إنتاج هذا الفيلم  لحسابه الخاص أو لحساب الغير أو بالمشاركة دون أى اعتراض من الطرف الثانى وله في سبيل ذلك التنازل من هذا العقد أو تحويلة للغير فى أى مرحلة من مراحل تنفيذه وأقر الطرف الثانى وقبل تحويل التزاماته لمن يحل محل الطرف الأول.

البند الثامن: لا يجوز للطرف الثانى بأية حال من الأحوال إبرام عقد أو الارتباط بأى التزام مع الغير بصفته وكيلا او مفوضاً أو مندوبا أو ممثلا للطرف الأول، ويتحمل وحده جميع الضمانات والمسئوليات الناشئة عن تعاقداته أو ارتباطاته مع الغير للعمل أو تقديم خدماته للفيلم ولا يحق له الرجوع على الطرف الأول لتنفيذها .

البند التاسع : إذا رأي الطرف الأول بعد إنتهاء العمل في الفيلم وقبل عرضه للإستغلال أنه يلزم إجراء بعض التعديلات فيه فأن الطرف الثاني يلتزم  بتنفيذ هذه التعديلات بمجرد إخطاره بذلك دون أن يكون له الحق في المطالبة بأى أجر إضافي عما هو متفق عليه في هذا العقد.

البند العاشر : نقل الطرف الثاني إلى الطرف الأول وتنازل لي عن جميع الحقوق المخولة له بمقتضى القانون وفي حدوده على أعماله وإنتاجه وجودته الفكرية والفنية التي تدخل في عناصر هذا الفيلم المادية والمعنوية بإعتباره مصنفا جماعيا بما في ذلك حق الاستغلال الدائم ويصبح الطرف الأول هو صاحب الحق الوحيد في استغلال الفيلم على الدوام بجميع وسائل الاستغلال السينمائى والتليفزيونى والإذاعي بجميع المقاسات واللغات وبالطرق المعروفة حاليا والتى قد تخترع مستقبلا وفي جميع البلاد داخل الجمهورية وخارجها .

البعد الحادي عشر : يحظر على الطرف الثاني بإدلاء أية تصاريح صحافية أو تليفزيونية أو إذاعية أو التصرف بإهداء أية صور من الفيلم إلا بتصريح كتابي من الطرف الأول .

البند الثاني عشر: جميع المصروفات اللازمة لانتقالات الطرف الثاني إلى مواقع العمل تكون على عاتقه خاصة مالم يعد مكان العمل من القاهرة وضواحيها وإذا كان العمل خارج مدينة القاهرة وضواحيها تكون الإنتقالات على حساب الطرف الأول.

البيت الثالث عشر : تختص محكمة القاهرة الإبتدائية والحزئية ( كل حسب اختصاصها ونوعها ) بالنظر فيما ينشأ عن هذا العقد من منازعات .

البند الرابع عشر : تحرر هذا العقد من نسختين أصليتين تسلم كل طرف نسخة للعمل بموجبها بعد وضع التمغات المقررة قانونا بمعرفته.
ووقع الطرفين ، الطرف الأول توقيع المخرج العالمى يوسف شاهين والطرف الثانى المخرج صلاح أبو سيف ، ثم دون بخط اليد بند اضافى جاء فيه " يتعهد الطرف الأول بدفع مبلغ 1500 جنيه الف وخمسمائة جنيه زيادة عن العقد نظير اشتراك الطرف الثانى في السيناريو وذلك اذا استمر عرض الفيلم ثمانية أسابيع متاليية في عرضه الأول بالقاهرة .

قصة فيلم السقا مات للأديب يوسف السباعي، وسيناريو وحوار محسن زايد، وإخراج صلاح أبو سيف، وإنتاج شركة أفلام مصر العالمية للمخرج العالمى يوسف شاهين وبطولة فريد شوقي، وعزت العلايلي، وشويكار، وتحية كاريوكا، وأمينة رزق.

تدور الفكرة الرئيسية فى الرواية حول فلسفة الموت ومحاولة الشخصية الرئيسية "المعلم شوشة السقا" للهروب من ذكرى وفاة زوجته الشابة، والمفارقة تحدث عندما ينقذ المعلم شوشة شخص ما من الضرب فى أحد المطاعم ثم تتوثق علاقته به ويدعوه للإقامة معه فى بيته مع حماته وابنه سيد، وهو لا يعلم أن هذا الشخص يعمل فى مجال متعلق بدفن الموتى.

ينفر المعلم شوشة من ضيفه فى البداية إلا أن الضيف سرعان ما يتمكن من إقناع المعلم شوشة بمواصلة حياته ونبذ الخوف من الموت، إلا أن أكبر مفارقة تحدث عندما يموت الضيف نفسه فجأة فى بيت شوشة فينهار المعلم بسبب ذلك بعد فترة يستعيد المعلم شوشة عافيته ويأتيه خبر سار بتعيينه شيخاً للساقيين فى المنطقة، إلا أن البيت ينهار فوق رأس المعلم وتنتهى حياته فى مشهد قوى ومؤثر.

في النهاية، يبقى فيلم "السقا مات" علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، يجسد قوة السينما في طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية بأسلوب فني راقٍ.

 

artworks-000526665381-fsio4n-t500x500
 
image
 
images
 
صورة من التعاقد على فيلم السقا مات
صورة من التعاقد على فيلم السقا مات

صورة من التعاقد على فيلم السقا مات
صورة من التعاقد على فيلم السقا مات

 

ملصق_فيلم_السقا_مات
ملصق_فيلم_السقا_مات

 

337
 

 

190194
 

 

202306210233203320
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة