سيعيد متحف البارثينون في ناشفيل بولاية تينيسي بأمريكا، أكثر من 250 قطعة أثرية مكسيكية قديمة هذا الشهر بعد احتفاظه بها لأكثر من خمسة عقود.
وسيجرى إرجاع الأدوات والآلات والأواني الخزفية والمنحوتات الحيوانية الطينية، بما في ذلك تمثال يصور كلب مكسيكي أصلع مبتسم، إلى مدينة مكسيكو سيتي، وفقا لما ذكره موقع أرت نيوز.
وويبلغ عدد القطع المستعادة 248 قطعة من السيراميك والآلات الموسيقية والأدوات والمنحوتات الطينية لحيوانات (بما في ذلك كلاب كوليما المبتسمة) إلى مكسيكو سيتي، حيث سيتم إيواؤها في المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والعلوم. تاريخ.
وحول إعادة القطع الاثرية، قال القائمون والمسئولون فى متحف البارثينون، إن إعادة هذه القطع الأثرية هي التزام ثقافي فضلاً عن كونها مسؤولية أخلاقية، لأن القطع الأثرية لها قيمة ومعنى لشعب المكسيك ويجب وضعها في مكانها وسيكون لذلك تأثير على فهم الناس وثقافة الماضي.
وبذل متحف البارثينون، جهد كبير لإعادة القطع الأثرية إلى المتحف، بما في ذلك البحث في مصدر كل قطعة أثرية واضافة إلى البحث عن مؤسسة مكسيكية تقبلها.