الصحف العالمية: ترامب وهاريس يصارعان للتعامل مع تحول السباق الرئاسي الأمريكي.. فنزويلا تختار رئيسا وسط تهديدات بحرب أهلية.. وجنود إسرائيليون يرفضون العودة لجيش الاحتلال: العملية العسكرية فى غزة لا يمكن تبريرها

الأحد، 28 يوليو 2024 02:26 م
الصحف العالمية: ترامب وهاريس يصارعان للتعامل مع تحول السباق الرئاسي الأمريكي.. فنزويلا تختار رئيسا وسط تهديدات بحرب أهلية.. وجنود إسرائيليون يرفضون العودة لجيش الاحتلال: العملية العسكرية فى غزة لا يمكن تبريرها ترامب وهاريس
كتبت: ريم عبد الحميد - رباب فتحي - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: فنزويلا تختار رئيسا وسط تهديدات بحرب أهلية..جنود إسرائيليون يرفضون العودة لجيش الاحتلال: العملية العسكرية فى غزة لا يمكن تبريرها.

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: ترامب وهاريس يصارعان للتعامل مع تحول السباق الرئاسي الأمريكي

قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشحين فى سباق الانتخابات الأمريكية، الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية (المحتملة) كامالا هاريس يواجهان تحول فى هذا السباق، حيث أعلن الديمقراطيون  المتحمسون تأييدهم لدخولها المتأخر إلى الانتخابات، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، فى حين سارع ترامب وحلفائه إلى تكثيف هجماتهم عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين تحولوا فى الأيام التي تلت انسحاب بايدن من اليأس إلى الابتهاج مع موجة من التبرعات والتطوع والمنشورات الساخرة، فى الوقت الذى يكافح فيه الجمهوريون للتكيف مع خروج بايدن والاستقرار على رسالة واضحة فى التعامل مع هارس مع تبقى 100 يوم فقط على الانتخابات.

وخلال تجمع انتخابى فى ولاية مينسوتا أمس السبت، قال ترامب، فيما يتعلق بترشحه أمام بايدن أم هاريس، إن جو سيظل دائما خياره الأول، بينما ستكون هاريس خياره الثانى.

وفى الكلمة التي ألقاها فى مؤتمر عن البيتكوين فى ناشفيل، قال إنه يترشح ضد شخص معدل ذكائه منخفض، وهى هاريس، وهو نفس التعبير الذى استخدمه لوصف بايدن.

وفى وقت لاحق، قال ترامب فى تجمع بسانت كلود إن هاريس هي ضحيته الجديدة وسخر من ضحكتها، وقال: إنهم يحاولون تحويلها إلى، دعونا نقول مارجريت ثاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، لا أعتقد ذلك. لن يحدث هذا. مارجريت ثاتشر لم تكن تضحك هكذا، أليس كذلك؟ هل كانت تضحك؟ لو كانت تفعل لم تكت لتكون مارجريت ثاتشر، الأمر بسيط.

وأظهر استطلاع رأى جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال إن 49% من الناخبين المسجلين قالوا إنهم يدعمون ترامب مقابل 47% أيدوا هاريس، فى حين كان الفرق بين ترامب وبايدن ست نقاط لصالح الأول فى نفس الاستطلاع الذى أجرى قبل انسحاب الرئيس الأمريكي. بينما أظهرت استطلاعات رأى جديدة أجرتها فوكس نيوز فى ولايات "أرض المعركة" أن المرشحين متقاربين فى ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن. وتقدمت هاريس بفارق 6 نقاط فى ولاية منيسوتا.

العدل الأمريكية: تيك توك قدم معلومات عن آراء الأمريكيين فى القضايا الاجتماعية للصين

فى إطار دفاعها عن قانون وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا، والذى ربما يجبر موقع التواصل الاجتماعى تيك توك على الإغلاق فى الولايات المتحدة، زعمت وزارة العدل الأمريكية أن التطبيق الذى تملكة شركة بايت دانس الصينية يرسل معلومات عن الآراء الاجتماعية للأمريكيين إلى مهندسين فى الصين.

وفى تقرير موجز أطلعت عليه وكالة أسوشيتدبرس، اتهمت وزارة العدل الأمريكية تيك توك وبايت دانس باستخدام النظام الداخلى للموقع والمسمة "لارك" للمساح للعاملين بتيك توك بإرسال معلومات حساسة عن المستخدمين الأمريكيين على مهندسى بايت دانس فى الصين.

وزعمت الوزارة أن أدوات البحث الداخلي لنظام لارك سمحت لموظفى تيك توك وبايت داني فى الولايات المتحدة والصين بجمع معل مات عن محتوى المستخدمين وآرائهم حول الإجهاض أو الدين.

وجادلت الوزارة بأن هذا ليس مبعث قلق من الناحية النظرية، لكنها فرصة لتيك توك للتلاعب بشكل سرعة بالخوارزميات على التطبيق، الذى يعرض للمستخدم سلسلة من مقاطع الفيديو بناء على خوارزم معقد يفترض أن يكون مرتبطا باهتمامات الشخص.

وقالت الوزارة فى تقريرها إنه بتوجيه بايت دانس أو تيك توك للتلاعب بشكل سرى بالخوارزميات، فإن الصين يمكن على سبيل المثال أن تعزز عمليات التأثير الخبيثة وتضخم جهودها لتقويض الثقة فى الديمقراطية وتفاقم من الانقسامات الاجتماعية فى الولايات المتحدة.

وقال مسئولو العدل الأمريكية إن موظفي تيك توك وبايت دانس مشاركون بالفعل فى ممارسة تسمى "التسخين" حيث بإمكانهم أن يقرروا الترويج لمقاطع فيديو معينة للحصول على عدد معين من الآراء، وهو ما يقول المسئولون الأمريكيون أن يمكن الشركة من استخدامه لنشر المقاطع المثيرة للانقسام.

 

نيويورك تايمز: جى دى فانس يتعثر بسبب تصريحاته القديمة عن الإجهاض و"النساء القطط"

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن اختيار سيناتور أوهايو جى دى فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، عكس ثقة حملة متأكدة للغاية من تحقيق الانتصار فى نوفمبر، حتى أنها تنظر على ما يبدو إلى ما بعد "الولاية الثانية لترامب" إلى إرث حركته.

لكن فى أقل من أسبوعين، وجد فانس نفسه مضطرا إلى الدفاع عن نفسه، ويعانى للرد على الإحساس بضعفه بعد أسبوع فقط من اختياره من قبل ترامب.

فقد أسفرت سلسلة من التصريحات القديمة والتعليقات الصوتية والمصورة التي أحياها الديمقراطيون ووسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة تهدد بتقويض تواصل حملة ترامب مع النساء والناخبين الملونيين والناخبين من ذوى الياقات الزرقاء الذى يفترض أن يتوجه إليهم فانس، الذى انتخب عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو فى 2022.

فقد أثارت تصريحاته القديمة التي يهاجم فيها "السيدات القطط اللاتى لم ينجبن" ويدعم فيها "استجابة فيدرالية لوقف الإجهاض فى الولايات الديمقراطية، وروج لفرض ضرائب أعلى على الأمريكيين الذين لم ينجبوا، سلسلة انتقادات من الديمقراطيين. وقدمت محاولات فانس الجديدة لتفسير مادة خام أكبر للديمقراطيين، حيث نشرت حملة هاريس مقطع فيديو قصير ظهر فيه فانس، وهو يشير إلى أنه لم يقصد إهانة القطط عندما تحدث عن النساء القطط بلا أطفال.
وفى أول سلسلة من الفعاليات التي ظهر فيها فى الحملة الانتخابية، حظى فانس باهتمام غير ممتع. فخلال ظهره فى بلدته ميدلتاون فى أوهايو، أدلى بتعليق سخيف عن محاولة وصف منتقدوه لتناوله لمشروب غازى شهير بأنه عنصرى.

وقالت نيويورك تايمز إن تعثر فانس جاء بعد أسبوعين بارزين نجا فيهما ترامب من محاولة لاغتياله واحتشد حوله الحزب الجمهورى حتى بعض المتشككين. وبدأ المؤتمر الوطنى الجمهورى فى الدعوة إلى الوحدة الوطنية، رغم ان ترامب نفسه قوض هذه الدعوات.

الصحف البريطانية


 

اقتصاديون بريطانيون ينصحون لندن بفرض ضرائب على الأغنياء لسد فجوة الميزانية

نقلت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقييم كبار خبراء الاقتصاد البريطانيين الذين خلصوا إلى أن فرض ضرائب على ثروة الأغنياء سيجمع قرابة 10 مليارات إسترلينى، تساعد فى سد فجوة الميزانية التي خلفتها حكومة المحافظين السابقة.

وقال الخبراء إن وزيرة الخزانة راشيل ريفز ربما تستطيع توفير 10 مليارات إسترلينى سنويا لسد نصف الفجوة المالية التي خلفها المحافظون، إذا كانت سترفع الضرائب على مستويات مرتفعة من الثروة غير المكتسبة.

ووجد بحث جديد أجرته مؤسسة ريزوليوشن المستقلة ونُشر اليوم أن بريطانيا بلد "ثروات مزدهرة" ولكنها بلد "ضرائب ثروة معطلة"، مما يترك إمكانات واسعة لوزيرة الخزانة لجمع الأموال المطلوبة بشدة من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء.

ووجد التقرير أن مستويات الثروة ارتفعت من أربعة أضعاف الدخل الوطني عندما كان حزب العمال في السلطة آخر مرة إلى ستة أضعاف الدخل الوطني اليوم، على الرغم من الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة.

بشكل عام، وجدت دراسة مؤسسة ريزوليوشن أن عدم المساواة في الثروة أعلى بنحو مرتين من عدم المساواة في الدخل. وتشير إلى أنه وقت الوباء، كان لدى ثلاث من كل عشر أسر أقل من 1000 جنيه إسترليني في المدخرات - مما يعني أنها تفتقر إلى أي شبكة أمان حقيقية.

تم الكشف عن هذا بشكل كبير خلال أزمة تكلفة المعيشة، عندما كانت العديد من الأسر غير قادرة على التعامل مع ارتفاع الأسعار وفواتير الأسر.

ويقول التقرير إنه في حين أصبحت الثروة مركزة بشكل متزايد في القمة، فإن الضرائب المرتبطة بالثروة كنسبة من الدخل القومي ظلت منخفضة، عند حوالي 3% فقط من الدخل القومي.

واعتبرت الصحيفة أن الضرائب الرئيسية على الثروة ــ وخاصة ضريبة الميراث وضريبة مكاسب رأس المال ــ مصممة بشكل سيئ لفرض ضريبة على الثروة، وسوف تكون قابلة للإصلاح في أول ميزانية لوزيرة المالية العمالية هذا الخريف، وهو ما يساعد ريفز على تلبية قاعدتها المالية المتمثلة في انخفاض الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في العام الأخير من البرلمان.

ويقول التقرير إن ضريبة الميراث تقدم العديد من الإعفاءات السخية، وهذا يعني أن الأثرياء للغاية يدفعون في كثير من الأحيان معدلاً فعلياً منخفضاً. ويزعم التقرير أن إنهاء هذه الإعفاءات أو على الأقل الحد منها من شأنه أن يجمع ما يصل إلى 2 مليار جنيه إسترليني سنوياً مع تعزيز العدالة أيضاً.

ويزعم التقرير أيضاً أنه إذا تم ربط معدلات ضريبة مكاسب رأس المال بمعدلات ضريبة الدخل، فإن هذا من شأنه أن يقلل من الحوافز التي تدفع الأثرياء إلى تغيير طريقة مكافأتهم لتجنب الضرائب.

وقالت الاوبزرفر إن رفع معدلات ضريبة مكاسب رأس المال على الأسهم لتتناسب مع معدل الضريبة على الأرباح من شأنه، على سبيل المثال، أن يجمع ما يصل إلى 7.5 مليار جنيه إسترليني سنوياً.

ومعاً، فإن هاتين الخطوتين ــ اللتين تجلبان 9.5 مليار جنيه إسترليني سنوياً ــ من الممكن أن تساعدا ريفز في مواجهتها للتحديات الصعبة في الإنفاق العام.

قمة بالبرازيل تدرس فرض ضرائب على المليارديرات لمواجهة أزمة المناخ

قالت المسئولة عن ملف المناخ في البرازيل إن المقترحات لفرض ضريبة على الثروة على أثرياء العالم يمكن أن تدر 250 مليار دولار سنويًا لمعالجة أزمة المناخ ومعالجة الفقر وعدم المساواة، لكنها لن تؤثر إلا على عدد صغير من أسر المليارديرات، وفقا لصحيفة الأوبزرفر البريطانية.

ويجتمع وزراء من مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة في العالم في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع، حيث يتصدر اقتراح البرازيل بفرض ضريبة ثروة بنسبة 2% على أولئك الذين لديهم أصول تزيد قيمتها عن مليار دولار جدول الأعمال.

وقالت آنا توني، السكرتيرة الوطنية لتغير المناخ في حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن أي حكومة لم تتحدث ضد الضريبة.

وفي مقابلة مع صحيفة "أوبزرفر"، قالت: "نشعر أنه من الناحية الأخلاقية، لا أحد يعارض ذلك. لكن مستوى الدعم من بعض البلدان أكبر من غيرها".

ومع ذلك، فإن الافتقار إلى المعارضة الصريحة لا يعني أن اقتراح الضريبة من المرجح أن تتم الموافقة عليه، فالعديد من الحكومات متشككة بشكل خاص ولكنها غير راغبة في انتقاد خطة من شأنها أن تقتطع قدرًا ضئيلًا من الثروة المتراكمة بسرعة لأغنى قِلة من سكان الكوكب، وتجمع الأموال لمعالجة حالة الطوارئ المناخية العالمية الملحة.

وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، للصحفيين في ريو إن الولايات المتحدة "لم تر الحاجة" إلى مبادرة عالمية.

واعترفت تونى "الناس ليسوا راغبين في الضرائب العالمية، وهناك سؤال حول كيفية تنفيذ الضرائب العالمية". لكنها قالت إن فرض ورفع ضريبة عالمية أمر ممكن، كما أظهرت اتفاقية وزراء مالية مجموعة السبع لفرض ضريبة على الشركات بحد أدنى 15%.

وقالت: "يجب أن يكون ذلك على مستوى عالمي، لأنه بخلاف ذلك، من الواضح أن الأثرياء سينتقلون من بلد إلى آخر".

وأضافت أن حوالي 100 أسرة فقط حول العالم ستتأثر بالضريبة المقترحة بنسبة 2%. وأضاف أغنى 1% في العالم 42 تريليون دولار إلى ثرواتهم في العقد الماضي، أي ما يقرب من 36 مرة أكثر من النصف الأدنى من سكان العالم.

وأشارت توني إلى أن مسألة كيفية إنفاق الأموال التي يتم جمعها من خلال هذه الضرائب لم تتم تسويتها أيضًا.

وزعم بعض خبراء الاقتصاد أن الفكرة من المرجح أن يتم قبولها إذا تم تخصيص العائدات لحل أزمة المناخ بدلاً من استخدامها لمعالجة التفاوت العالمي. ويقول خبراء آخرون إن بعض الأموال على الأقل ينبغي استخدامها للتخفيف من حدة الفقر.

3 جنود يرفضون العودة لجيش الاحتلال: العملية العسكرية فى غزة لا يمكن تبريرها

تحت عنوان "جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة إلى غزة"، ونقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الفظائع التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة على لسان ثلاثة جنود اشتركوا فى الحرب، ولم يعودوا يريدون أن يكونوا جزء من الجيش، مؤكدين أن العملية العسكرية لم يعد يمكن تبريرها.

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للمسعف العسكري الإسرائيلي يوفال جرين، كان الأمر بإحراق منزل هو الذي جعله يقرر إنهاء خدمته الاحتياطية.

وكان جرين قد أمضى 50 يومًا في مدينة خان يونس بجنوب غزة في وقت سابق من هذا العام مع وحدته ، نائمًا في منزل مضاء فقط بأضواء تعمل بالبطاريات وسط الأنقاض والدمار. وقالت الصحيفة أنه بدأ يشك في غرض الوحدة هناك قبل أشهر عندما سمع عن رفض إسرائيل الموافقة على مطالب حماس بإنهاء الحرب، إلى جانب تحرير الرهائن.

جرين هو أحد ثلاثة جنود احتياطيين إسرائيليين قالوا لصحيفة الأوبزرفر إنهم لن يعودوا إذا تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في غزة. وقد خضع الثلاثة سابقًا للخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشكل العمود الفقري للمجتمع.

ونقلت الصحيفة عن جرين قوله إن السلوك المدمر الذي شهده من جنود آخرين لم يؤد إلا إلى تأجيج الشكوك التي كانت لديه في غزة، واليأس مما وصفه بدورة العنف.

وقال إنه بقي خارج شعوره بالواجب لرعاية أولئك في وحدته، الذين عرفهم من سنوات خدمته العسكرية الإلزامية. وأضاف أنهم كانوا غاضبين بعد رؤية هجمات حماس.

وقال جرين "رأيت جنودًا يشوهون المنازل أو يسرقون طوال الوقت. كانوا يدخلون المنزل لأسباب عسكرية، بحثًا عن أسلحة، لكن كان من الممتع أكثر البحث عن الهدايا التذكارية - كان لديهم اهتمام خاص بالقلادات ذات الكتابة العربية التي يجمعونها".

ثم في وقت مبكر من هذا العام، قال: "لقد تلقينا أمرًا. كنا داخل منزل وأمرنا قائدنا بإحراقه".

الصحف الإيطالية والإسبانية:

إيطاليا تتكبد خسائر فى صيد الأسماك بسبب موجة الجفاف والحر

تتكبد إيطاليا المزيد من الخسائر فى صيد الأسماك خاصة فى نهر بو حيث توقف العديد من الصيادين عن الخروج للصيد بسبب ارتفاع درجات الحرارة التى  تزيد من حرارة المياه الضحلة في البحر الأدرياتيكي إلى 30 درجة،مما يؤدى إلى ابتعاد الأسماك بحثا عن المياه الباردة.

وأشارت صحيفة المساجيرو الإيطالية إلى أن ابتعاد أسراب الأسماك عن الساحل بحثًا عن المياه الباردة، يشكل مشكلة بالنسبة للصيادين: إذ يتعين عليهم الذهاب للصيد على مسافة تزيد عن سبعة أميال من الساحل، ولكن مع ارتفاع أسعار الديزل والعواقب المترتبة على سنوات من الصيد الجائر، فإنهم يشكون في أن الفوائد سوف تفوق التكاليف، لذلك يبقون على الأرض.

وتشهد إيطاليا صيفا جهنميا يدق فيه ناقوس الخطر بسبب انقطاع المياه في 12 منطقة وسط وجنوب البلاد ، مما أدى إلى إلحاق أضرار وخسائر تجاوزت الـ 4 مليار يورو فى قطاع الزراعة، كما أنها أدت إلى تداعيات سلبية على قطاع السياحة.

وتسجل  درجات الحرارة في إيطاليا من 35 درجة مئوية إلى 40 درجة مئوية على حسب كل منطقة ، تكون الحرارة شديدة في المدن الكبيرة، في روما، يبدأ الأسمنت في الذوبان، حيث تشهد صيفا آخر أُطلق عليه جهنميا بسبب موجة الحر الشديدة والتأثيرات الواضحة على نحو متزايد لتغير المناخ ، الذى قسم البلاد إلى قسمين وتسبب في عواقب وخيمة على الزراعة والثروة الحيوانية والسياحة، كما أنه أيضا تسبب في إثارة الجدل والخلافات بشأن السياسات.

وحذرت سيلفيا رومانا، رئيسة بلدية توجلي، وهي بلدة في سالنتو بمنطقة بوليا، حيث يستمر انقطاع المياه والكهرباء بسبب الحرارة: "نحن خائفون على كبار السن والأطفال". وهي ليست الوحيدة التي تشعر بالقلق: ففي ريجيو كالابريا يوجد بالفعل تقنين للمياه، وفي مدينة باليرمو بصقلية - حيث، من ناحية أخرى، استيقظ بركان إتنا -، يجري تحليل تدابير مماثلة، وهى مطبقة بالفعل في بلدان أخرى، ووصلت الخزانات إلى أدنى مستوياتها التاريخية ولا تستطيع خزانات المياه الإضافية التعامل معها.

فنزويلا تختار رئيسا وسط تهديدات بحرب أهلية وبعد ربع قرن من التشافيزية

أكثر من 20 مليون فنزويلي مدعوون للتصويت اليوم الأحد 28 يوليو ، في انتخابات تثير، للمرة الأولى منذ 25 عاماً، توقعات التغيير الحقيقي فى فنزويلا ، حيث يتعين على الناخبين الاختيار بين التشافيزية التى تحكم منذ ربع قرن ، والمعارضة التى وعدت بإخراج البلاد من الأزمات التى تمر بها ، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التشافيزية، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، أصبح استمرارها صعبا فى الرئاسة ، بحسب الغالبية العظمى من استطلاعات الرأي، بينما تطمح المعارضة، برئاسة إدموندو جونزاليس أوروتيا، إلى مناخ تغيير الاتجاه الذي يتنفس في البلاد، و لم تتمكن السياسية الأكثر شعبية في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو، من الظهور، حيث تم استبعادها من قبل السلطة الانتخابية.

وطلبت كولومبيا من فنزويلا عبر وزارة خارجيتها "الامتثال الكامل لنتائج" الانتخابات، وأعلنت ماتشادو عن إجراءات رمزية لدعم ترشيح جونزاليس أوروتيا، وصرح وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو لوبيز، أنه " سيلعب الشعب الوطني المسلح دورًا رائدًا في الدفاع عن السيادة.

ويطمح رئيس فنزويلا إلى إعادة انتخابه ليحكم حتى عام 2030، وإذا نجح، فسيكون قد بقى في السلطة لفترة أطول من معلمه هوجو شافيز.

وهدد الرئيس حرب أهلية وحمام دم حال فوز المعارضة ، وقال في خطابه أمام مؤيديه "إذا خدع اليمين السكان في فنزويلا فسيكون هناك حمام دم وحرب أهلية لأن هؤلاء الناس لن يسمحوا بإبعاد أنفسهم عن الوطن".

وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن "الغضب البوليفاري"، وهو المصطلح الذي صاغه نيكولاس مادورو لتسمية الاضطهاد والمضايقات ضد المعارضة الديمقراطية، وهو الذى يتزايد بشكل متناسب مع اقتراب يوم 28 يوليو ، تاريخ الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.

وفى الوقت نفسه ، كان الرئيس الفنزويلي حذر في وقت سابق قطاعات اليمين المتطرف التي تنوع إثارة العنف في فنزويلا خلال الانتخابات، ومع قيادة الحملة الوطنية لحزب نويسترا الفنزويلى، دعا الرئيس إلى تعزيز تواجد القوى البوليفارية والتشافيزية والوطنية والديمقراطية فى البلاد فى الشوارع، "للنضال بالحب من أجل الحق فى مستقبل شعبنا، من الأطفال والشباب."

وأكد مادورو أن "من يخرج لارتكاب جرائم الكراهية سيذهب إلى السجن"، وأكد أنه لن يتم التسامح مع التشهير والإهانة فى هذا البلد، وأضاف: دعونا كشعب نقول لا لجرائم الكراهية، لا للفاشية، لا للعنف.

وأضاف الرئيس عن "أننا لا نمارس الحيل، وأنتم تعلمون ذلك، فى إشارة إلى الشكاوى من خطط قطاعات من اليمين المتطرف لتوليد العنف، فور إعلان المجلس الانتخابى الوطنى النتائج.

القبض على 6 أشخاص بتهمة التخطيط لانقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا

اعتقلت السلطات الفنزويلية 6 أشخاص كانوا يعتزمون "قطع الكهرباء" في سبع مناطق في غرب فنزويلا، عشية الانتخابات الرئاسية، وتم القبض عليهم عندما كانوا "يدخلون" إحدى محطات النظام الكهربائي، حسبما أفاد حاكم ولاية تاتشيرا، فريدي برنال.

ومن بين الأشخاص الستة، أربعة فنزويليين واثنان كولومبيان - من الجماعات شبه العسكرية - وفقًا للمسؤول، الذي أوضح من خلال شبكة  X أن هؤلاء "الإرهابيين" كانوا يعتزمون "تفكيك" محطة فرعية كهربائية في تاتشيرا لتوليد "تأثير متسلسل" في منشآت أخرى و وبهذه الطريقة، "ترك مدينة بأكملها  بدون كهرباء" لمدة أسبوع على الأقل، وكذلك مناطق آخرى ميريدا وتروجيلو وباريناس وأبور وزوليا ويراكوي.

وقال الحاكم، "لقد وجهنا ضربة دقيقة للإرهاب، لقد أرادوا الإضرار بسلام الفنزويليين"، ودعا المواطنين إلى "التوجه بهدوء مطلق" إلى المراكز الانتخابية اليوم الأحد 28 يوليو.

منذ يوم الأربعاء الماضي، 24 يوليو، تم نشر أكثر من 388 ألف فرد من القوات المسلحة الوطنية البوليفارية (FANB) ومختلف قوات أمن الدولة في 335 بلدية في فنزويلا لحماية أمن العملية الانتخابية.

من ناحية أخرى، منذ يوم الجمعة 26 يوليو ، تم الحفاظ على "إغلاق حركة الأشخاص على الحدود، وكذلك مرور المركبات" عند المداخل التي تربط فنزويلا بالدولتين المجاورتين كولومبيا والبرازيل، و"إجراء صارم". "تطبق الرقابة" في الجمارك والمنافذ الجوية والبحرية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة