كلمة حاضر ما بتريحش.. 5 قواعد مهمة لو بتدور على السلام النفسي

الأحد، 28 يوليو 2024 06:00 م
كلمة حاضر ما بتريحش.. 5 قواعد مهمة لو بتدور على السلام النفسي الرفض.. صورة تعبيرية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير منا يشعر بالتوتر والقلق لأسباب غير واضحة، وعندما نحاول تحديد مصدر هذا الشعور، قد لا نجد تفسيراً حقيقياً. يوضح خبراء علم النفس أن هذا القلق قد يكون ناتجاً عن عدم الشعور بالسلام الداخلي. ورغم أن السعي لتحقيق هذا السلام الداخلي هو هدف يسعى إليه الجميع، إلا أنه قد يكون صعب المنال.

الرفض
الرفض

كلمة حاضر ما بتريحش

في حديثها لـ "اليوم السابع"، أشارت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، الاستشارية النفسية، إلى أن السبب وراء هذا التوتر قد يكون نتيجة عبارات نستخدمها دون تفكير، مثل كلمة "حاضر". وأكدت أن هذه الكلمة، التي نستخدمها في المنزل والعمل وفي الشارع، تهدف إلى تيسير الأمور، لكنها قد تضعنا تحت ضغط مستمر. فمحاولة إرضاء الجميع على حساب أنفسنا تؤدي إلى تراكم التوتر والقلق.

وأضافت أن السلام الداخلي يمكن تحقيقه من خلال قوة كلمة "لا". فبعض المواقف التي نواجهها يومياً يمكن تخفيف تأثيرها السلبي إذا استبدلنا عبارة "حاضر" أو "نعم" بكلمة "لا". هذا التغيير البسيط يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والضغط الذي نعيشه دون أن نعرف سببه.

الالتزام الدائم

وتابعت: "إذا لاحظنا يومنا نجد أنه مزحوم بالالتزامات وقائمة المهام به غير منتهية سواء مهام عملية أو منزلية أو اجتماعية، أو حتى مع الصداقة، ويرجع ذلك بسبب كلمة حاضر مع كل طلب يطلب منك، ولكن ماذا لو أتقنا قولا لا، والإفراط في الالتزام يؤدي إلى التوتر والإرهاق والاستياء، وأكدت أن الأمر قد يكون غير مريح في البداية، لكن كل كلمة "لا" هي في الأساس "نعم" للاقتراب من الهدوء والسكينة".

السلبية

وقالت استشاري الصحة النفسية إن السلبية تعتبر القوة الخفية التي تتسلل إلى داخلك وتستنزف سلامك الداخلي قبل أن تدرك ذلك، فبديلا عن الاستسلام للسلبية، يجب أن نتمسك بالإيجابية والانفتاح الذهني.

تعلم قول كلمة لا
تعلم قول كلمة لا

التعلق المرضي 

وأوضحت استشاري الصحة النفسية أن عدم التعلق لا يعني عدم الاهتمام، بل يتعلق الأمر بالاعتراف بطبيعة الحياة غير الدائمة وقبول التغيير باعتباره أمراً لا مفر منه، فعليك أن تبدأ في التخلص من التعلق المرضي، ونمد أيدينا للتطور والتغيير، وذلك للوصول السهل للسلام الداخلي.

كلمة لا
كلمة لا

التخلص من عوامل التشتيت

تنتشر عوامل التشتيت في كل مكان، والتي تعمل على شد انتباهنا بين كل ثانية وأخرى، سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو التليفزيون، والأجهزة الحديثة، فكل ذلك يعمل على إبعادنا عن اللحظة التي نعيشها لأنفسنا، فعليا التخلص من أغلب عوامل التشتت التي لا فائدة منها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة