الكينوا أحد أنواع البقوليات التي يمكن الاعتماد عليها في الكثير من الأنظمة الغذائية الصحية، خاصة تلك التي تعتمد على الرغبة في زيادة معدل البروتين بشكل صحي وسليم.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع ميديسين هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن الكينوا أهم الخيارات الصحية التي يمكن للنباتيين الاعتماد عليها خاصة النباتيين الذين لا يقتربون من اللحوم بأي شكل من الأشكال حتى اللحوم البيضاء، هؤلاء قد يعانون من نقص نسب البروتين، حيث تعتبر الكينوا بديلا جيدا ورائعًا للبروتين الحيواني لأن به نسبة عالية جدًا من البروتين كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيسيوم كذلك.
يشتهر النباتيون وأصحاب الأنظمة الغذائية القاسية بالنقص في البروتين، والنقص أيضًا في نسب الحديد وضعف نسب الألياف التي يتناولونها وكلها متوفرة في الكينوا، تلك البقوليات الغنية بالأحماض الأمينية الأساسية المهمة والكاملة التي تعزز صحة الجسم وتقوي من العضلات والأعصاب وتعزز من سلامة ومناعة الجسم.
يمكن الاعتماد عليها كبديل رائع للأرز والمعكرونة وهو ما يفيد أصحاب الأنظمة الغذائية القاسية وأصحاب أنظمة الريجيم، لا تقف فوائد الكينوا عند هذا الحد بل إنها تساعد وبشدة على وقاية من يتناولها من أمراض الأوعية الدموية، وكذلك تقي القلب من الكثير من المشكلات الصحية، يعزز كذلك بقوليات الكينوا من الوظائف الإدراكية وتعزيز عمل العقل والدماغ
تناول الكينوا ضمن البقوليات التي تتناولها يوميا للحصول على البروتين والألياف المشبعة للشعور بالشبع والطاقة في الوقت ذاته كما يمكن إضافتها إلى السلطات وأطباق الحبوب المختلفة لمزج الحبوب بالبروتين النباتي ما ينتج عنه تكامل وتعويض للبروتين الحيواني المهم الذي لا يتناوله النباتيون.
