تعاني العشرات من الحمير في جزيرة رودس اليونانية الخلابة حيث يتم استخدامها كسيارات أجرة لنقل السياح ذوي الوزن الزائد إلى المنحدرات الشديدة، في حين ينشر نشطاء الحيوان المحليين صورًا مروعة للظروف التي يعيشون فيها، وفقا لموقع "ديلى ميل".
كانت مجموعة ناشطي حقوق الحيوان المحلية Liber Life Rhodes تشن حملات من أجل رعاية الحمير في ليندوس على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومن أجل "كل إساءة معاملة الحيوانات التي تحدث في جزيرة رودس".
استخدام الحمير
حمار
استخدام الحمير بدلا من السيارت
وتُظهر الصور المؤلمة التي نشرتها صحيفة "ليبير لايف" البغال التي تعرضت لسوء المعاملة وهي تُجبر على حمل السياح الذين هم على الجانب الأثقل من المنحدرات الشديدة.
وتظهر صور أخرى حيوانًا يحمل جذوعًا ثقيلة، بينما يمكن رؤية حمار آخر يحمل ثلاجة مثبتة على ظهره.
في اليونان ، استُخدمت الحمير تاريخيًا كوسيلة لنقل البضائع، فضلاً عن كونها الوسيلة الرئيسية للنقل الشخصي حول الطرق الضيقة والمنحدرة في الجزر.
يتوافد ملايين السائحين كل عام إلى اليونان للاستمتاع بشواطئها المشمسة ومعالمها الأثرية. ومع ازدهار صناعة السياحة، أصبحت الحمير عامل جذب شهير، وغالبًا ما تستخدم لنقل الأشخاص والأمتعة الثقيلة.
تعتمد مدينة ليندوس البيضاء في رودس، والتي بنيت حول الأكروبوليس القديم على قمة أحد الجبال، على الحيوانات العاملة ذات الأرجل الأربعة لنقل السياح، الذين قد يفضلون الوصول إلى المعلم التاريخي على متن "سيارات أجرة ليندوس".