نورا على

مهرجان العلمين.. سياحة مصرية تلفت أنظار العالم.. وتحية لـ«المتحدة»

الإثنين، 29 يوليو 2024 01:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مهرجان العلمين هو دعوة للفخر والاعتزاز بمصر الجديدة وقدرتها على صناعة هذا الحدث السياحى الدولى الترفيهى بما يتلاءم مع تاريخها الحضارى والثقافى.
ولقد استطاع المهرجان خلال نسختين فقط أن يحقق نجاحات هائلة على أعلى المستويات ويحجز مكانة متميزة لدى عشاق الترفيه ومحبى الفنون الجميلة والرياضة، وأن يوجه أنظار العالم أجمع إلى هذه المدينة المتكاملة الساحرة المتجددة والمتطورة.
فالمهرجان وإن كان ترفيهيا لكنه بمثابة مشروع استراتيجى يعكس رؤية الدولة فى دعم وتنمية القطاع السياحى الذى يعد من أهم محركات الاقتصاد الوطنى ويعزز من مكانة مصر السياحية على الساحة العالمية.
كما تحول المهرجان لفرصة ذهبية لعرض المعالم السياحية المصرية وتعزيز الشراكات السياحية والاستثمارية بما يوفره من تجربة استثنائية وأجواء ساحرة وجذابة ومظاهر رائعة.
فالإسكندرية إن كانت عروس البحر المتوسط، فالعلمين أصبحت لؤلؤته ودرة الساحل الشمالى التى نهضت من تحت ركام الألغام صانعة مجدا ومقومات عالمية تؤهلها لتكون مستقبل السياحة فى العالم أجمع، ونموذجا يدفع نحو إقامة مزيد من هذه المدن الساحرة.
وسيسهم هذا الحدث فى جذب مزيد من الاستثمارات وزيادة نسبة الإشغال فى الفنادق والمنتجعات، ويوفر فرص عمل جديدة، ويروج لمصر كمقصد سياحى آمن وجاذب يستحق لأن يكون على رأس خريطة السياحة العالمية.
كما يظهر المهرجان للعالم أجمع مدى التنوع الثقافى والحضارى الذى تتمتع به البلاد، وإرثها الفنى والتاريخى الرائع والمتفرد، وكذلك قدرة وإرادة المصريين على صنع المستقبل بأيديهم وعزيمتهم وإبداعهم ولا يثنيهم عن ذلك تحديات أو مشكلات.
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أعبر عن مدى فخرى واعتزازى بهذا المهرجان الذى أصبح نقطة لتلاقى الثقافات ورسالة إنسانية تعلى من قيم الخير والعطاء والمحبة والسلام، ومادة للترفيه والبهجة.
كل الشكر للدولة المصرية وقائدها العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى صنع لنا حاضرا مبهرا ومستقبلا مشرقا.
وكل التحية والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها الكبيرة وتنظيمها المبهر لإظهار المهرجان بصورته المبدعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة