أصبح مستقبل جريج برهالتر مدرب الولايات المتحدة في خطر قبل عامين من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2026 بعد الخروج الكارثي من دور المجموعات بكأس كوبا أمريكا على أرضه، وسط حملة لتعيين الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق.
وقال تيم هاورد حارس وقائد منتخب أمريكا السابق في مقال كتبه بصحيفة (دايلي ميل) البريطانية إنه يؤمن بقدرته على إقناع كلوب (57 عاما) بتدريب الولايات المتحدة في كأس العالم.
وذكر موقع (ذا أثليتيك) الأمريكي أن كلوب إن لم يدرب ألمانيا سيختار الولايات المتحدة، إذا فضل الاتجاه للمنتخبات، كما طرحت شبكة (فوكس سبورتس) اسم المدرب الألماني كخيار مثالي لخلافة برهالتر.
وقرر كلوب الرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الماضي بعد تسع سنوات في النادي، ومن المتوقع أن يحصل على راحة في الموسم المقبل لقضاء الوقت مع عائلته.
وكتب هاورد حارس مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق: "أعرف أن كلوب ترك العمل قبل أسابيع ويقضي عطلة، لكن إذا جلست في مقر إقامته في إسبانيا سأدلي بخطاب مقنع جدا وأعتقد أنني سأغريه للعمل بأمريكا".
وأضاف: "خطابي سيكون بسيطا، المال متوفر بالتأكيد، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين يمكنهم اللعب بشراسة وبضغط مثل ليفربول، وخلال عامين يمكنه التنافس في أكبر كأس عالم في التاريخ" بمشاركة 48 منتخبا في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا".
وأشار هاورد (45 عاما) إلى أن تدريب المنتخب لن يتطلب من كلوب العمل اليومي مثل ليفربول لذا لن يعاني من الإرهاق.
وبدأت الولايات المتحدة مشوارها في كوبا أمريكا بفوز 2-صفر على بوليفيا، لكنها خيبت الآمال بعد ذلك بالخسارة 2-1 أمام بنما و1-صفر أمام أوروغواي.
وتابع هاورد: "إذا قرر المسئولون أن جريج برهالتر لن ينجو بعد كوبا أميركا فلا بد من الرهان والمخاطرة من أجل كأس العالم 2026، نملك حاليا أفضل لاعبين في تاريخ البلاد".
