ونحن على موعد قريب لتشكيل حكومة جديدة،يجب علينا جميعا ان نستلهم رؤىً لمستقبلٍ واعد، ونُسطر خطوطًا عريضة لأولويات التنمية والعمل الوطني، كي تبقى مصرُ راسخةٌ في الحضارة، شامخةٌ في التاريخ، تُبحّرُ بِقلبٍ واثقٍ نحو غدٍ مُشرق.
المشاركة الشعبية: دعامة أساسية
* الحكم للشعب، من الشعب، وبِالشعب:
تُشاركُ جموعُ المصريينَ في صياغةِ القراراتِ والسياساتِ، وتُقيّمُ مسارَ التنميةِ، وتُراقبُ تنفيذَ المشاريعِ، شركاءٌ حقيقيونَ في بناءِ وطنهم.
الصناعة: قاطرة التقدم
* نهضةٌ صناعيةٌ مستدامة:
نُطوّرُ صناعاتِنا، ونُقلّلُ من تصديرِ المواد الخام، ونُوطّنُ الصناعاتِ الاستراتيجية، ونُوسّعُ صادراتِنا، ونُشركُ المصريينَ في الخارجِ في منظومةِ الترويج للصادرات.
الشباب: ثروةٌ وطنيةٌ لا تُقدرُ بثمن
* استثمارٌ في مستقبلِ مصر:
نُستثمرُ في شبابِنا، محركِ الابتكارِ والتقدّمِ، ونُعزّزُ استخدامَ التكنولوجيا، ونُبني مستقبلًا مُشرقًا لمصرَ وشعبها.
التعليم: أساسُ التنميةِ والتطور
* نُنيرُ عقولَ أبناءِ مصرَ بنورِ المعرفة:
نُحسّنُ جودةَ التعليمِ، ونُقدّمُ التعليمَ الفنيّ والتدريبَ المهنيّ كأولويةٍ قصوى، ونُعيدُ تأهيلَ صورةِ العاملِ الفنيّ.
الصحة: حقٌّ للجميع
* صحةٌ كريمةٌ لكلّ مواطن:
نُحسّنُ جودةَ النظامِ الصحيّ، ونُوسّعُ منظومةَ التأمينِ الصحيّ الشامل، ونُؤمّنُ صحةً كريمةً لكلّ مواطنٍ على أرضِ مصر.
الاقتصاد: ركيزةُ الاستقرارِ والازدهار
* اقتصادٌ مُستدامٌ وشاملٌ:
نُطبّقُ نظامًا اقتصاديًا مُستدامًا وشاملًا، يُلبي احتياجاتِ السوقِ العالمية، ويُحقّقُ الاكتفاءَ الذاتيّ، ويُطبّقُ مفاهيمَ الاقتصادِ الأخضرِ والاقتصادِ الدائريّ.
الدعمُ الاجتماعيّ: عدالةٌ وتكافؤٌ للفرص
* دعمٌ عادلٌ يُلامسُ احتياجاتِ كلّ مواطن:
نُعيدُ هيكلةَ منظومةِ الدعمِ، ونُحوّلها إلى دعمٍ نقديّ مُباشرٍ، ونُضمنُ وصولَهُ إلى مُستحقّيه، ونُطبّقُ مفاهيمَ العدالةِ الاجتماعيةِ.
الطاقة: مستقبلٌ أخضرٌ ومستدام
* طاقةٌ متجدّدةٌ تُنيرُ مصرَ:
نُنوّعُ مصادرَ الطاقةِ، ونُوطّنُ مصادرَ الطاقةِ المتجدّدةِ والطاقةِ الحيوية، ونُستفيدُ من مخلفاتِ المنزليةِ والصناعيةِ والزراعيةِ لتوليدِ الطاقةِ.
الثقافةُ والوعيُ: رافعةُ التقدمِ
* مواطنونَ واعونَ يُساهمونَ في بناءِ الوطن:
نُنفّذُ مشروعًا وطنيًا لرفعِ وعيِ المصريينَ بالقضايا المحليةِ والإسلاميةِ والدوليةِ، ونُرسّخُ مفاهيمَ حقوقِ الإنسانِ والمواطنةِ، ونُغرسُ قيمَ التقدّمِ والرقيّ في نفوسِ الأجيالِ القادمةِ.
الاستثمار: شراكةٌ لبناءِ مستقبلٍ مُزدهر
* استثمارٌ ذكيٌّ يجذبُ الفرصَ ويُخلقُ الوظائفَ:
نُغيّرُ منهجيةَ جذبِ الاستثماراتِ الأجنبيةِ، ونُركزُ على خلقِ فرصِ العملِ ونقلِ المعرفةِ والتكنولوجيا، ونُعزّزُ بيئةَ الاستثمارِ لجذبِ الاستثماراتِ المُستدامةِ.
مكافحةُ الفقرِ: مسؤوليةٌ وطنيةٌ مشتركة
* حياةٌ كريمةٌ لكلّ مصريّ:
نُواصلُ معركةَ القضاءِ على الفقرِ، ونُحسّنُ جودةَ الحياةِ في المناطقِ الأكثرِ فقرًا، ونُمكّنُ المجتمعاتِ المحليةَ من مواردِها، ونُدعمُ الأقلياتِ العرقيةَ في مصرَ ونُضفي عليهم أولويةً في خططِ التنميةِ.
الحوكمةُ الرشيدةُ: دعامةٌ للاستقرارِ والتنميةِ
* إدارةٌ نزيهةٌ وشفافةٌ تُعزّزُ الثقةَ:
نُنشئُ وزارةً أو هيئةً وطنيةً استراتيجيةً لتطبيقِ نظمِ الحوكمةِ في الدولةِ المصريةِ، ونُعزّزُ الشفافيةَ والمساءلةَ، ونُحاربُ الفسادَ ونُرسّخُ مبادئَ النزاهةِ في جميعِ مُؤسساتِ الدولةِ.
السياحةُ: ثروةٌ ثقافيةٌ واقتصاديةٌ
* مصرُ وجهةٌ سياحيةٌ عالميةٌ:
نُوسّعُ الاستثمارَ في الطيرانِ منخفضِ التكلفةِ، ونُطوّرُ المناطقَ السياحيةَ، ونُشركُ القطاعَ الخاصّ في عمليةِ التطويرِ، ونُروّجُ لوجهاتٍ سياحيةٍ جديدةٍ، ونُدعمُ السياحةَ الريفيةَ والغذائيةَ.
التجارةُ الدوليةُ: بوابةٌ نحو الأسواقِ العالميةِ
* مصرُ مركزٌ للتجارةِ الدوليةِ:
نُعظمُ الاستفادةَ من موقعِ مصرَ الجغرافيّ وقناةِ السويسِ، ونُنشئُ مناطقَ حرةً متخصصةً، ونُعزّزُ التعاونَ مع المانحينَ والمنظماتِ الدوليةِ، ونُقلّلُ من الاقتراضِ الخارجيّ، ونُنوّعُ مصادرَ التمويلِ.
التنمية السياسية: ضمان لاستقرار الأمة
*أحزاب ومجتمع مدني فاعلين
ندعم الأحزاب والمجتمع المدني ليصبحوا اكثر تأثيرا وتعبيرا عن قواعدها الشعبية ونفتح لهم المجال لعرض رؤاهم وبرامجهم ونشاركهم في في صناعة السياسات.
وختامًا..
نستطيع معًا، ان نُبني مصرَ المستقبلِ، مصرَ قويةً، مزدهرةً، عادلةً، مُلهمةً للعالمِ. إنّ هذهِ الرؤيةُ ليست مجرّدَ كلماتٍ جميلةٍ، بل هي خارطةُ طريقٍ نُنفّذُها بخطواتٍ مُدروسةٍ وعزيمةٍ لا تُلينُ، ونُسخّرُ لها كلّ ما نملكُ من إمكاناتٍ وطاقاتٍ، ونُشاركُ فيها كلّ أبناءِ مصرَ، شبابًا وشيوخًا، رجالًا ونساءً. فمصرُ تستحقّ منّا كلّ التضحياتِ وكلّ الجهودِ، ومستقبلُها مُشرقٌ إن شاءَ اللهُ بفضلِ وعيِ أبنائها وعزيمتهم.
