550 شهيدا ومصابا وتدمير 320 منزلا فى أبشع مجزرة إسرائيلية شرق خان يونس.. جيش الاحتلال يقصف بالمدفعية والطيران وسط وجنوب غزة.. الإعلام الحكومى بالقطاع: الاحتلال يكرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير

الثلاثاء، 30 يوليو 2024 04:00 م
550 شهيدا ومصابا وتدمير 320 منزلا فى أبشع مجزرة إسرائيلية شرق خان يونس.. جيش الاحتلال يقصف بالمدفعية والطيران وسط وجنوب غزة.. الإعلام الحكومى بالقطاع: الاحتلال يكرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ298 على التوالي، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين في القطاع، واستهدف جيش الاحتلال بالقصف المدفعي والطيران مدينتي خانيونس وغزة.

وانسحب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من شرق خان يونس مخلفاً أكثر من 250 شهيداً و300 مصابٍ وتدمير عشرات المنازل في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بسحب ما نقله مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن جرائم الاحتلال ضد شرق محافظة خان يونس استمرت 8 أيام متواصلة، ما أدى لاستشهاد 255 مدنيا وفلسطينيا وإصابة 300 آخرين وتسجيل 31 مفقودا، تدمير 31 منزلا مأهولا قصفه الاحتلال فوق رؤوس سكانيه، 320 منزلا ومبنى سكنيا، وتدمير القطاعات الحيوية شرق خانيونس.

وكشف مكتب الاعلام الحكومي في القطاع عن إعاقة الاحتلال لعشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والشهداء خلال العدوان الإسرائيلي مع اختراق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة وإنقاذ الأرواح، مؤكدا أن الاحتلال كرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرض حياتهم للموت.

أدان الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، محملا الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات، مطالبا المحاكم الدولية والمجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" ونطالبهم بوقف هذا العار ووقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف هذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل.

إلى ذلك، ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و 73 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

فيما أكدت مصادر صحية فلسطينية استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي محيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف اسرائيلي مماثل لكنيسة القديس برفيريوس التي تؤوي نازحين.

الى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خان يونس، بينما استهدفت غارة اسرائيلية منزلًا في "جورت اللوت" شرقي المدينة.

كما أفادت مصادر فلسطينية في خان يونس بقصف طائرات الاحتلال الحربية، منزلا في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرق المدينة أيضا.

وقبيل منتصف الليلة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل الهوا وبناية الأصدقاء بمنطقة أنصار جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن اصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39400 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 90996  آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، الانتهاء من عملية خان يونس التي استمرت لمدة 8 أيام.

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان صحفي: أنهت قواتنا الليلة الماضية عمليتها في خان يونس.

في الضفة الغربية، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت نحو 9870، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

من جانبه، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، إن القانون الإنساني الدولي "يحظر بشكل قاطع"، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير خزان المياه في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأوضح لورانس، في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، "يُمنع منعاً باتاً مهاجمة المرافق الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك الموارد المائية"، لافتا أن إسرائيل لديها فشل "موثق" في ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.

وأشار إلى أنه "من الضروري إيجاد حلول على المستوى الدولي لمعالجة فجوة المساءلة التي طال أمدها في إسرائيل".
وأظهر فيديو جنود الاحتلال وهم يقومون بتفجير خزّان المياه الرئيسي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، الأمر الذي سيفاقم أزمة توفّر مياه الشرب في المدينة.

وتتعمد قوات الاحتلال تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، ما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين، إضافة لمنع إدخال الوقود الذي بدوره يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع.

على جانب آخر، قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاغ، إن قطاع غزة بلغ "نقطة تحول رهيبة جديدة في غزة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح".

وأضافت: "في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني"، مشيرة إلى أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب قلة النظافة، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة، مشددة على أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون مشكلات مماثلة.

وفي اجابة عن سؤال بشأن حادثة تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي لخزان المياه الرئيسي في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، قالت إن "متطلبات القانون الإنساني الدولي من أطراف النزاع "واضحة للغاية"، داعية إلى الالتزام بالقانون الدولي، وشددت على أن الوصول الآمن للقطاع أمر ضروري من أجل توفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة