سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على تتويج محمد السيد بالميدالية البرونزية في منافسات فردى المبارزة كأول ميدالية مصرية في أولمبياد باريس 2024، وكشفت عن تطور كبير في اللعبة في مصر للحصول على أول لقب أولمبي في تاريخها.
وقالت الصحيفة أن اللعبة لديها جذور تاريخية حيث تم العثور على أقدم دليل على ممارسة المبارزة على جدران معبد مدينة هابو، عند الأقصر، والذي تم بناؤه قبل أربعة قرون من الألعاب الأولمبية في اليونان القديمة للاحتفال بانتصار الفرعون رمسيس الثالث، حيث يظهر النقش الفرعونى مقاتلين أثناء مبارزة رياضية. وكتب عليه بالحروف الهيروغليفية: "كن على أهبة الاستعداد.. وأعجب بما ستفعله يدي الشجاعة."
وأضافت الصحيفة: "بعد مرور ثلاثة آلاف عام، لا تزال هذه الرياضة تحظى بشعبية كبيرة في أرض الفراعنة. وفي ألعاب باريس، يتم تمثيل هذه الرياضة على أفضل وجه من خلال وفد مصري مكون من 148 متنافسًا، منهم 21 مبارزًا. تعول المبارزة المصرية على منافسات الفرق التي تنطلق اليوم الثلاثاء للفوز باللقب الأولمبي الأول في تاريخها.
وقال عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد المصري للمبارزة ونائب رئيس الاتحاد الدولي، في تصريحات صحفية: "هدفنا ليس التأهل الأولمبي بأرقام قياسية، بل الصعود إلى منصة التتويج بالمنتخب".
وأضافت الصحيفة: "تم إدراج المبارزة ضمن الأهداف ذات الأولوية لوزارة الرياضة المصرية، إلى جانب رفع الأثقال وكرة اليد والتايكوندو. والنتائج الجيدة التي حققها المبارزون المصريون، مع الميدالية البرونزية لزياد السيسي في بطولة العالم 2023 ومنصة التتويج الأولى للمنتخب في كأس العالم للمبارزة التي حصل عليها المبارزون في مايو الماضي بمدريد، ساهمت كثيرا في زيادة شعبية المبارزين. من هذه الرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة