تركت مارتا، أسطورة البرازيل في كرة القدم للسيدات، الملعب باكية بعد تعرضها للطرد خلال الخسارة 2-صفر أمام إسبانيا بطلة العالم اليوم الأربعاء، لتصبح بلادها مهددة بالخروج من دور المجموعات في أولمبياد باريس.
وهذه الهزيمة الثانية على التوالي للبرازيل بعد الخسارة بهدف قاتل أمام اليابان، لتكتفى بثلاث نقاط من ثلاث مباريات، وتحتل المركز الثالث بمجموعتها.
ونالت مارتا، التي أعلنت اعتزال اللعب الدولي بعد الأولمبياد، بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول في بوردو بسبب تدخل عنيف ضد أولجا كارمونا قائدة إسبانيا أمام الحكم.
ولم تصدق مارتا (38 عاما) القرار لتنهمر دموعها في مباراة قد تكون الأخيرة لها بالألعاب الأولمبية بعد ست مشاركات.
وكانت مارتا، أفضل لاعبة في العالم عدة مرات، تحلم بالميدالية الذهبية في ختام مشوارها بعد تحقيق الميدالية الفضية مرتين في أولمبياد 2004 و2008.
وضمنت إسبانيا التأهل لدور الثمانية بالفعل قبل المباراة، وأكدت الصدارة بالعلامة الكاملة بهدفي أتينيا ديل كاستيو وأليكسيا بوتياس أفضل لاعبة في العالم سابقا.
وضمنت اليابان المركز الثاني بست نقاط بالفوز 3-1 على نيجيريا. وتملك البرازيل فرصة في التأهل ضمن أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في ثلاث مجموعات، لكن مارتا ستغيب عن دور الثمانية في حال تأهل بلادها.
وتعيش البرازيل فترة محبطة بعد فشل منتخب الرجال في التأهل لمنافسات كرة القدم بالأولمبياد بعد فوزه بآخر ذهبيتين بالمسابقة.