أدانت كتلة الحوار بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي المستمر الذي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول واستهدافًا متعمدًا للمناطق المدنية في غزة وبيروت وطهران ودمشق بهدف تنفيذ اغتيالات سياسية. إن هذه الأعمال العدوانية تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت إن الاعتداءات الإسرائيلية على الملاذات الآمنة في غزة، والتي تسببت في مقتل وإصابة الالاف من المدنيين الأبرياء، تعكس سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، كما أن استهداف بيروت وطهران ودمشق يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو انتهاك صارخ لسيادة الدول المستقلة، مؤكدة إن استخدام هذه السياسات سيقود الي اتساع دائرة الصراع في الوقت الذي تتعثر فيه مفاوضات الاتفاق السياسي لوقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت ان هذه الأعمال العدوانية تنم عن غل ووحشية وفشل ذريع. وتؤكد مما لا يدع مجالا للشك ان الكيان لا يريد وقف اطلاق النار وان القتل والقرصنة والإجرام هو الشئ الوحيد الذي يجيده !
وطالبت المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما ندعو إلى حماية المدنيين في المناطق المستهدفة وضمان احترام سيادة الدول وحقوق الإنسان.
وأكدت على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار ومصير الدولة الفلسطينية . وندعو لاستمرار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقرار، معربة عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني سلطة ومقاومة حتى استعادة الحق الفلسطيني في الحرية والكرامة والسلام والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة