محمود عبدالراضى

مستشفى الإصابات بالصعيد.. جبر الخواطر قبل العظام

الأربعاء، 31 يوليو 2024 03:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطوير وتحديث سريع تشهده مؤسسات الدولة، بما يخدم المواطن، ويخفف الأعباء عن كاهله في جمهوريته الجديد، لا سيما منظومة المستشفيات، التي تزيح الألم عن المواطنين، خاصة البسطاء منهم.

ما أقوله لك هنا ليس دربًا من الخيال، ولكنها حقائق على أرض الواقع، يمكنك أن تلمسها بنفسك، مجرد أن تزور مستشفى الإصابات الجديدة التابعة لجامعة أسيوط في قلب الصعيد، والتي تخدم الآف المواطنين، من خلال منظومة طبية تعمل كخلية نحل على مدار الـ24 ساعة، بناءً على توجيهات الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

اللافت للانتباه أن جامعة أسيوط حرصت على تطوير خدمات الطواريء وعلاج الإصابات بمستشفياتها الجامعية وتجهيزها بأحدث الأجهزة مع التحديث المستمر لعلاج أبناء صعيد مصر، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

لغة الأرقام خير دليل على الجهود الحكومية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، حيث تستقبل مستشفى أسيوط الجامعي سنوياً ما يزيد على 46 ألف مصاب في استقبال الاصابات بالمستشفى الرئيسي ويتم اجراء تدخلات جراحية كبرى وذات مهارة ومتقدمة في أكثر من 13 ألف مريض سنوياً من مرضى الحوادث.

وتعتبر مستشفى الإصابات أول مكان متخصص في استقبال وعلاج حالات الحوادث والإصابات في صعيد مصر، حيث تقع على مساحة 6500 متر، تضم 3 مباني رئيسية، المبنى الرئيسي ومبنى ملحق للجراحات الميكروسكوبية ويتكون المبنى الرئيسي من بدروم وأرضي وثمانية أدوار ويشمل استقبال الحوادث  غرف الفحص بواقع 20 سرير واستقبال الحالات الحرجة، عبارة عن ثلاث عنابر مجهزة بأحدث أجهزة الانعاش القلبي الرئوي ، ووحدة الأشعة التشخيصية وتشمل خمسة أجهزة للأشعة السينية واجهزة الموجات فوق الصوتية وجهاز للأشعة المقطعية بالكومبيوتر ووحدة معامل الطواريء وبنك الدم، فضلا عن وحدة رعاية الحالات الحرجة وتشمل 48 سريرا للرعاية الفائقة للحالات الحرجة، بالإضافة للعيادات الخارجية، ووحدة العمليات المركزية وتشمل تسعة عشر غرفة عمليات تم تشطيبها بنظام الكبسولات وبها كل التجهيزات اللازمة لتخدم كافة التخصصات الجراحية مثل جراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب والصدر وجراحة التجميل وجراحة الوجه والفكين، مع وجود قسم داخلي لإقامة المرضى والعديد من المباني الأخرى.

نحن أمام صرح طبي عالمي، يخدم المواطنين، ويليق بالمواطن في جمهوريته الجديدة، ويقدم مع الخدمة جبرا للخواطر، وحسن استقبال للمواطنين، ومتابعة إعلامية دقيقة  من المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط  الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، وأحمد نادي راشد مدير إدارة الإعلام والترجمة بجامعة أسيوط.

ومازالت جهود الدولة المصرية مستمرة، في دعم مؤسسات الدولة، لا سيما الخدمية منها، لتقدم أفضل ما لديها من خدمات للمواطنين بما يليق بهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة