يمكن أن يؤدي مرض الكبد الدهني، الذى ينتج غالبًا عن سوء التغذية واختيارات نمط الحياة، إلى تلف الكبد الشديد إذا تُرِك دون علاج، ومع ذلك، فإن دمج أطعمة معينة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في علاج الكبد الدهني وتعزيز صحة الكبد بشكل عام، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أطعمة قوية تساعد فى تحسن الحالة الصحية لمريض الكبد الدهنى.
الفجل
الفجل غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تدعم صحة الكبد، فهو يحتوي على مستويات عالية من الألياف، التي تساعد في الهضم وتساعد في طرد السموم من الكبد، كما يمكن للإنزيمات الموجودة في الفجل أن تساعد أيضًا في منع تراكم الدهون في الكبد، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للفجل في إزالة السموم من الكبد وتقليل الالتهاب وتحسين وظائف الكبد.
البابايا الخام
تعتبر البابايا النيئة أو الخام، مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والإنزيمات والألياف، حيث يعمل إنزيم الباباين الموجود في البابايا النيئة على تعزيز عملية الهضم ويساعد في تطهير الكبد من خلال طرد السموم، كما يساعد هذا الإنزيم في تكسير البروتينات والدهون، مما يساعد في منع تراكم الدهون في الكبد، ويمكن أن يؤدي تضمين البابايا النيئة في نظامك الغذائي إلى تحسين وظائف الكبد بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
الكركم
الكركم، بما يحتويه من مركب الكركمين النشط، معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، حيث يساعد الكركمين في تقليل التهاب الكبد والإجهاد التأكسدي، وهما أمران شائعان في مرض الكبد الدهني، كما يُعزز إنتاج الصفراء، التي تساعد في الهضم وتفتيت الدهون، لذلك فإن تضمين الكركم في نظامك الغذائي، سواء كتوابل أو في شكل مكمل، يمكن أن يدعم صحة الكبد ويساعد في علاج مرض الكبد الدهني.
نصائح إضافية لصحة الكبد
إلى جانب هذه الأطعمة، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، كما أن تجنب الأطعمة المصنعة والسكر المفرط والدهون غير الصحية يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من مرض الكبد الدهني وعكس مساره، ومن المهم أيضًا شرب الكثير من الماء، لأنه يساعد في طرد السموم من الكبد ويدعم وظائفه بشكل عام.
كما يساعد النشاط البدني في تقليل دهون الكبد وتحسين الصحة العامة، لذلك حاول ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
