ريشى سوناك يدلى بصوته فى الانتخابات العامة فى بريطانيا رفقة زوجته

الخميس، 04 يوليو 2024 10:38 ص
ريشى سوناك يدلى بصوته فى الانتخابات العامة فى بريطانيا رفقة زوجته سوناك وزوجته
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدلى رئيس الحكومة البريطانية ريشى سوناك بصوته فى الانتخابات العامة فى بريطانيا فى دائرته الانتخابية بمنطقة يورك شاير.

وقالت صحيفة الجارديان أن سوناك قام برحلة قصيرة من منزله إلى مقر التصويت فى قاعة قرية كيربى سيجستون فى دائرته ريتشموند ونورهوليتون. وتوجه سوناك بصبحة زوجته أكشاتا موترى، ووصلا مستقلين سيارة رانج روفر، وسار معا لمسافة إلى مركز القرية. ممسكين بأيدى بعضهما البعض.

وحيا سوناك المصورين الذين تجمعوا خارج مراكز الاقتراع، وغادر دون الإدلاء بأى تصريحات.

وكانت صحيفة الجارديان قد ذكرت فى وقت سابق أن سوناك أسر لأعضاء من دائرته الداخلية انه يخشى خسارة مقعده. وتنبأ استطلاع جديد ليوجوف ان يخسر 16 من وزراء الحكومة مقاعدهم، فيما يمكن ان يمنح ستارمر أكبر أغلبية لأى حزب واحد منذ عام 1832.

يتوجه الناخبون فى بريطانيا، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية فى بريطانيا، والاختيار من بين 4 آلاف و515 مرشحاً، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال المعارض فوزاً كبيراً بعد 14 عاماً من سيطرة حزب المحافظين على الحكم.

وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حوّل الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار، وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.

وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين أمس الأربعاء، وقبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع: "أتقبل تماماً نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أنه من المرجح أن يشهد الخميس أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".

وأضاف: "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعداً في البرلمان، بما يزيد كثيراً عن 418 مقعداً فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة