عمر الأيوبى

صبحى.. تجديد ثقة ومهام جديدة

الخميس، 04 يوليو 2024 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجديد الثقة فى الدكتور أشرف صبحى وزيرا للشباب والرياضة فى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى قرار صادف أهله، لأنه بالفعل يستحق الاستمرار فى مواصلة مسيرة عمل ومشروعات فى مراحلها الأخيرة .

أشرف صبحى الرجل المناسب فى المكان المناسب، فهو رياضى حقيقى قبل أن يكون أستاذا جامعيا، فكان لاعبا فى الكاراتيه وعضو اللجنة الفنية العليا للاتحاد المصرى للكاراتيه 1992، ومديرا فنيا ورئيس جهاز الكاراتيه بنادى الزمالك من 1995 حتى 1997، ثم سكرتير عام منطقة الجيزة للكاراتيه، حاصل على الحزام الأسود كاراتيه 4 دان، بالإضافة إلى حصوله على العديد من البطولات وبطل الجمهورية، وتولى مناصب فى العمل العام، على مستوى الأمور المتعلقة بالشباب والرياضة، وعمل أستاذا بكلية التربية الرياضية متخصصا فى التسويق والاستثمار الرياضى، وحاصلا على الدكتوراه الإدارة الرياضية - علاقات عامة وتسويق رياضى من جامعتى آتوا – كندا، وعمل فى الأندية حيث تولى منصب مدير العلاقات العامة بنادى الزمالك، وتم تعيينه عضوا باتحاد الكرة فى 2004 بخلاف الاستشارات التسويقية فى وزارة الرياضة لسنوات طويلة.

وفى عام 2009، شغل أشرف صبحى منصب المدير التنفيذى لنادى بنى ياس الإماراتى خلال الفترة حتى 2010، كما ترأس اللجنة التسويقية للبطولة العربية للجامعات عام 2010، وتولى رئاسة هيئة استاد القاهرة، ونجح فى تحويله إلى منشأة استثمارية قادته ليكون مساعدا لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز فى 2014 حتى 2016، حيث تقدم باستقالته قبل أن يعود وزيرا للشباب والرياضة وتبدأ مهمته فى تحمل المسئولية الصعبة فى الإنشاءات والتجهيز للبطولات، واستضافة المنافسات القارية والعالمية بخلاف دعم مراكز الشباب للبحث عن مصادر تمويل ذاتية .

ربما يرى جمهور الكرة منصب وزير الرياضة فى معايير مختلفة عما تم سرده من مؤهلات وخبرات، لأن التقييم هنا محدود فى زوايا ضيقة وهى تحقيق البطولات للمنتخبات والأندية، وكذلك التدخل فى التنظيم للبطولات المحلية وتوفير العدالة بين جميع الأندية، وهو أمر صعب الشعور به فى ظل عالم السوشيال ميديا الرهيب.

صبحى يرى أن الأولوية فى عمله خلال الفترة المقبلة هى البطولات الأولمبية، والمنشآت الرياضية وزيادة الخدمات، حيث توجد لديهم تكليفات مهمة جدًا سيتم العمل عليها، وكما يقول: "نستعد لاستضافة الأولمبياد ودورة الألعاب الأفريقية 2027، والاهتمام بمراكز الشباب فى القرى والمدن الشبابية، وزيادة الخدمات فى المنشآت الرياضية".

ويمكن وضع تحديات أخرى أمام وزير الرياضة الجديد، أرى أبرزها الانتهاء من السعى لتوفير استادات فى بعض المحافظات موزعة جغرافيا، وتكون مجهزة لاستضافة البطولات والمباريات بشكل يتضمن توافر الأمان والتكنولوجية العالمية.

ومطلوب الاختيار الدقيقة للشخصيات التى تتولى الملفات الرياضية مع دعم الاتحادات القادرة على تحقيق إنجازات حقيقية للرياضة المصرية، وتمتلك مصر طيورا مهاجرة نجحت خارجيا تستطيع تحقيق الفارق إذا تمت الاستعانة بها.

متابعة ملف الكرة المصرية والتدخل السريع فى الأزمات التى تسبب شرخا فى العلاقات بين الأندية والاتحاد ورابطة الأندية، لأن صبحى يتمتع بهدوء وقدرة على الوصول لحلول، ومن وجهة نظرى مشاكل كثيرة كان يمكن حل لو تدخلت الوزارة بشكل أسرع، بعيدا عن انتظار طلب الأطراف المتنازعة .

والأهم فى الشارع الكروى المصرى خلال الفترة المقبلة هو التمثيل المشرف للمنتخب الأولمبى فى دورة الألعاب بباريس، وصعود المنتخب الوطنى إلى كأس العالم 2026.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة