حياة الطبيب عادةً مليئة بالضغوط، بسبب ساعات العمل الطويلة، كما أن رعاية المرضى يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق ومشاكل صحية، ولقيام بعملهم على أكمل وجه، يجب على الأطباء إعطاء الأولوية لأنفسهم أيضًا، ويقدم تقرير موقع "تايمز أوف انديا" نصائح عملية لمساعدة الأطباء فى التغلب على التوتر والبقاء بصحة جيدة.
1- إعطاء الأولوية للعناية الذاتية
غالبًا ما يهمل الأطباء صحتهم أثناء رعاية الآخرين، لذلك فإن إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية أمر ضروري، وهذا يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، والنوم الكافي، فذلك يحسن الصحة العامة.
2- ممارسة اليقظة والتأمل
اليقظة والتأمل من الأدوات القوية لإدارة التوتر، حيث تساعد هذه الممارسات في البقاء حاضرًا، وتقليل القلق، وتعزيز المرونة العاطفية، حتى أن بضع دقائق من التأمل يوميًا يمكن أن تخفض مستويات التوتر وتحسن التركيز، مثل تمارين التنفس العميق، أو استرخاء العضلات التدريجي، أو التخيل الموجه.
3- افصل بين العمل وحياتك الخاصة
يعد وضع هذه الحدود أمرًا حيويًا لمنع الإرهاق، وحتى يكون لديهم الوقت لإعادة شحن طاقتهم، فيمكن أن تساعد الإدارة الفعالة للوقت في الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.
4- اطلب الدعم
يعتبر الدعم ضروريًا لإدارة التوتر، حيث يجب على الأطباء تنمية العلاقات مع الزملاء والأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم العاطفى اللازم، حيث تساعدهم هذه العلاقات أيضًا في تبادل الخبرات واكتساب الأفكار وتجنب العزلة.
5- ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية
إن المشاركة في الهوايات والأنشطة الترفيهية توفر استراحة ضرورية من قسوة الممارسة الطبية، سواء أكان ذلك القراءة، أو الرسم، أو العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة الرياضة، فإن هذه الأنشطة يمكن أن تجدد شباب العقل والجسم، والانفصال عن ضغوط العمل.
6- التطوير المهني المستمر
التطوير المهني المستمر يمكن أن يقلل في الواقع من التوتر، عن طريق البقاء على اطلاع بأحدث التطورات والمهارات الطبية التي يمكن أن تعزز الثقة والكفاءة.
7- تجنب العادات غير الصحية
مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام وغيرها، وبدلًا من ذلك، يمكنك ممارسة تقنيات تخفيف التوتر مثل اليوجا، حيث يمكن أن يساعد أيضًا الانخراط في الأنشطة البدنية أو قضاء الوقت في الطبيعة أو ممارسة الامتنان في إدارة التوتر بشكل فعال.
8- الفحوصات الطبية المنتظمة
يجب على الأطباء ألا يهملوا فحوصاتهم الصحية الخاصة، حيث يمكن للفحوصات الطبية المنتظمة اكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا ومنع حدوث مشكلات خطيرة، حيث يجب على الأطباء اتباع نفس الإرشادات الصحية التي يوصون بها مرضاهم.